فيديو.. القسام تحضر للإفراج عن أسير إسرائيلي ثالث
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عدة إن الصليب الأحمر الدولي يستعد بعد قليل لتسلم ثالث رهينة في ميناء غزة بعدما سلمت المقاومة أسيرين قبل قليل.
واحتشد المئات من عناصر كتائب القسام تجهزًا للإفراج عن أسير إسرائيلي ثالث في ميناء غزة.
وقالت شبكة “قدس” الفلسطينية إن كتائب القسام استعدت جيدًا لتسليم الاسرى بوجود واسع وعلامات كقوة كما ظهرت بها من قبل.
ولفتت قدس إلى ظهور لسلاح "التافور" الإسرائيلي بأيدي كتائب القسام خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خانيونس، وهو سلاح اغتنمه المقاومون من جنود الاحتلال.
وذكرت مصادر صحفية أن الأوراق التي يوقع عليها الأسرى المفرج عنهم من قبل كتائب القسام تتضمن التعهد بعدم العودة إلى الخدمة في جيش الاحتلال أو المشاركة في الحرب على الفلسطينيين والمجازر بحق النساء والأطفال.
كما لفتت قدس إلى أن عناصر كتائب القسام ظهروا وهم يحملون بنادق "الغول" التي كان لها دور في عمليات قنص جنود الاحتلال خلال القتال البري.
كما رفعت كتائب القسام لافتة لمستوطنة "رعيم" التي اقتحمها عناصر كتائب القسام في السابع من أكتوبر في إشارة إلى قوة ما تم وقتها.
كما رفعت صور قادة الحركة الذين استشهدوا في حرب الإبادة على غزة، على رأسهم قائد الكتائب محمد الضيف.
https://x.com/AlArabiya_Brk/status/1885591198418546830?t=0iz6WYVUDOj-7dLE5MiCsA&s=08
خلال ذلك، قامت كتائب القسام بانتشار واسع لها في خان يونس خلال الإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين للصليب الأحمر ضمن صفقة طوفان الأحرار.
وتعد عملية اليوم رابع دفعة من صفقة التبادل، والتي جرت وسط احتشاد مئات الفلسطينيين في ميناء غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب القسام المقـاومون الصليب الأحمر الأسرى المفرج اليوم رابع فيديو القسام المزيد کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد وحدة بجيش الاحتلال في معارك غزة.. كم بلغت حصيلة الخسائر؟
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل قائد وحدة في الجيش خلال القتال في غزة.
وبحسب إحصائيات الاحتلال فقد قتل 863 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا بمعارك في قطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.
وفي ذات السياق، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، مشاهد مصورة لاستهداف مقاتليها قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن هذه المشاهد ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، واستهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية أخرى راجلة في منطقة "العطاطرة" في بيت لاهيا شمال القطاع.
كتائب القسام: ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. مشاهد من استهداف قوة لجيش الاحتلال بعد تحصنها داهل منزل، واستهداف قوة أخرى راجلة بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا. pic.twitter.com/VeIyJGD1ts — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) June 15, 2025
وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت، من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.