تفاصيل حفل محمد فؤاد وإيهاب توفيق بالكويت احتفالا بالأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في حفل جماهيري ضخم أحياه النجمان محمد فؤاد وإيهاب توفيق، وسط أجواء طربية مفعمة بالحماس والتفاعل استحضرت فيها عبق التسعينات الذهبية، جاء ذلك ضمن احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، ليشكل تجربة فنية استثنائية في قلب أحد أبرز المعالم الثقافية في البلاد.
افتتح الفنان إيهاب توفيق الأمسية، ليأخذ الجمهور في رحلة عبر الزمن مع باقة من أشهر أغنياته التي لا تزال عالقة في الأذهان.
طاقة استثنائية
أما النجم محمد فؤاد، فقد اختتم الليلة بوصلة غنائية حماسية بددت برودة الأجواء، حيث تفاعل معه الجمهور بكل حماس منذ اللحظة الأولى. استهل فؤاد فقرته بأغنيته الشهيرة حبيبي يا، تلاها بـ كمنانا، ساعات بشتاق، أمانة يا دنيا، طمني عليك، الحب الحقيقي، كداب مغرور، وصولًا إلى حيران كده ليه التي حملت الجمهور إلى ذكريات التسعينات بكل تفاصيلها.
وفي حديثه عن الحفل، أعرب محمد فؤاد، عن سعادته بالعودة للغناء في الكويت بعد غياب، مؤكدًا أن للكويت مكانة خاصة في مسيرة كل فنان عربي، حيث قال:
“الكويت لها بصمة واضحة في مشوار كل فنان عربي، وأنا متحمس للغاية لهذا اللقاء، خاصة وأنه يجمعني مع صديقي العزيز إيهاب توفيق. أتمنى أن يكون هذا الحفل فرصة لنرسم الابتسامة على وجوه الجمهور ونحتفل سويًا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا".
كما أشاد فؤاد، بالتنظيم الاحترافي للحفل، موجهًا شكره لشركة A Music، ورئيسها التنفيذي أحمد الخالدي، على الجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث الفني المميز.
تجارب استثنائيةبدوره، أكد الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة ، أن هذا الحفل يأتي استكمالًا لنهج الشركة في استقطاب نجوم الطرب العربي وتنظيم فعاليات تليق بمكانة حديقة الشهيد والجمهور الكويتي الذوّاق، مضيفًا:
"نحن نسعى دائمًا لتقديم تجارب فنية استثنائية تتماشى مع تطلعات الجمهور، ونعد بمزيد من المفاجآت في الفترة المقبلة".
الذكريات الخالدة
بهذا الحفل، لم يكن الجمهور مجرد مستمع، بل كان جزءًا من مشهد موسيقي استثنائي أعاد وهج التسعينات إلى الواجهة في ليلة تضاف إلى سجل الفعاليات الفنية المتميزة التي تحتضنها الكويت، ليبقى صدى الأغنيات في الأذهان حتى اللقاء القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل حدث حفل محمد فؤاد وإيهاب توفيق بالكويت احتفالا بالأعياد الوطنية محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
600 جنيه زيادة وخارطة طريق.. رئيس الوطنية للصحافة يوضح تفاصيل الاجتماع مع الرئيس السيسي
قدم المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديره دور الصحافة والإعلام فى بناء الشخصية المصرية، مؤكدا أن الاجتماع مع رئيس الجمهورية كان في وقت مهم.
وأضاف أن كل رئيس هيئة تناول الملف الخاص به خلال الاجتماع، وطالب الرئيس بـ خارطة طريق شاملة ومتكاملة لتطوير الإعلام بالاستعانة بكل الخبرات والكفاءات المتخصصة.
إتاحة البيانات والمعلومات للصحفيين والإعلاميينوأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إلى أن الرئيس وجه بإتاحة البيانات والمعلومات للصحفيين والإعلاميين، وتدريب الصحفيين والإعلاميين والاعتماد على الكوادر الشبابية المؤهلة للعمل الإعلامى.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن الاجتماع ضم رسائل كثيرة، وستعقد الثلاث جهات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام اجتماعا بدءا من الغد للبدء فى خطة تضم كل ما تعلق بالاجتماع وأن يتم أخذ رسائل الرئيس فى الاعتبار، والخروج بخطة تليق بالإعلام في مصر.
ووجه رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الشكر للرئيس السيسى على الموافقة على صرف مبلغ 600 جنيه زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، كما وجه بحل مشكلة مكافأة الخدمة للعاملين بماسبيرو، موضحا أن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام سيبحث مع وزير المالية آلية يتم الصرف من خلالها.
تفاصيل الاجتماع مع الرئيس السيسيواجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل الاجتماع بتوجيه التحية والتقدير لجميع العاملين في قطاع الإعلام، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به الإعلام المصري في بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل وعي المواطنين، وتعريفهم بالمستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والدولية، إلى جانب إبراز الإنجازات المحققة، والارتقاء بالذوق العام، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية. وأكد السيد الرئيس في هذا السياق التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير، واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، وذلك بالاستعانة بكل الخبرات والكفاءات المتخصصة، بما يضمن مواكبة الإعلام الوطني للتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ويُمكنه من أداء رسالته بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية الحديثة والجمهورية الجديدة.
كما وجه الرئيس بأهمية اتاحة البيانات والمعلومات للإعلام، خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأي العام، حتى يتم تناول الموضوعات بعيداً عن المغالاة في الطرح أو النقص في العرض. وفي ذات السياق، شدد السيد الرئيس على أهمية الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلامي، وتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في هذا المجال، مع التركيز على مفاهيم الأمن القومي، والانفتاح على مختلف الآراء، بما يرسخ مبدأ “الرأي والرأي الآخر” داخل المنظومة الإعلامية المصرية.
وذكر المُتحدث الرسمي أن الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى عرض حول الجهود المبذولة لتطوير منظومة الإذاعة والتلفزيون المصري (ماسبيرو)، بما يشمل القنوات التابعة، إلى جانب عرض حول تحديث المؤسسات الصحفية القومية. وفي هذا الإطار، وافق السيد الرئيس على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة للسادة الصحفيين، كما وجّه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.