صفاء أبو السعود ونيفين رجب تحييان الحفل السنوي لذوي القدرات الخاصة برمسيس
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شاركت الفنانة صفاء أبو السعود والفنانة نيفين رجب في إحياء الحفل السنوي لقسم ذوي القدرات الخاصة بمركز الحفني، والذي أُقيم على مسرح معهد الموسيقى العربية برمسيس.
صفاء أبو السعود تفتتح الحفل بأوبريت «يا صحابي وصحباتي»استهلت صفاء أبو السعود الحفل بأداء أوبريت «يا صحابي وصحباتي» بمشاركة الأطفال من ذوي القدرات الخاصة وسط أجواء مليئة بالبهجة، أعقبها تكريم عدد من الأمهات المثاليات تقديرًا لدورهن.
واختُتم الحفل بأداء مميز للفنانة نيفين رجب التي تألقت في أغنية «وأنا كل ما أقول التوبة» للعندليب عبد الحليم حافظ، برفقة استعراض رائع لكورال الأطفال من ذوي القدرات الخاصة.
وفي ختام الحفل، تبادلت نيفين رجب الصور التذكارية والهدايا مع الأطفال وسط أجواء من الحماس والفرح، احتفاءً بنجاح الفعالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفاء أبوالسعود نيفين رجب معهد الموسيقي صفاء أبو السعود القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
ما ملامح الإنفاق الدفاعي الأوروبي في ظل ضغوط ترامب المتجددة على الحلفاء؟
لا تزال القدرات العسكرية الأوروبية رهينة الاعتماد على المظلة الأميركية، في وقت تسارع فيه كلٌّ من روسيا والصين إلى تعزيز إمكانياتهما الصناعية والتكنولوجية بوتيرة لافتة. اعلان
مع اختتام قمة حلف شمال الأطلسي بتعهدٍ تاريخي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وجّه تقرير مشترك صادر عن معهد بروغل ومعهد كيل الألماني تحذيراً لافتاً: رغم الالتزامات المالية، فإن أوروبا لا تزال غير جاهزة للدفاع عن نفسها، على الأقل حتى عام 2030.
ويعود السبب الرئيسي، بحسب التقرير، إلى اعتماد القارة المفرط على التكنولوجيا والقدرات الصناعية الأجنبية، ما يجعل تحقيق الاكتفاء الدفاعي الذاتي مهمة معقدة وطويلة الأمد.
وأوضح التقرير أن المطلوب ليس فقط ضخ الأموال، بل إعادة توجيه النقاش السياسي نحو بناء قدرات عسكرية فعلية تُترجم إلى معدات جاهزة ومسلّمة في المدى المنظور. فعلى الرغم من أن واردات الأسلحة في الاتحاد الأوروبي ارتفعت من 3.4 مليار دولار بين عامي 2019 و2021 إلى 8.5 مليار دولار بين 2022 و2024، إلا أن معظم هذه الصفقات تعتمد على الولايات المتحدة، باستثناء فرنسا. بولندا وحدها تعاقدت على 70% من وارداتها العسكرية مع واشنطن، بينما ذهبت الحصة المتبقية إلى شركات كورية جنوبية.
تطوير تقنيات جديدةفي المقابل، تواجه الصناعات الدفاعية الأوروبية مشكلات في الإنتاج والتسليم، إذ قد تستغرق المعدات المصنعة في ألمانيا أو بريطانيا أو بولندا نحو أربع سنوات لتسليمها.
كما تعاني أوروبا من نقص في عدد من التقنيات العسكرية المتقدمة، ما يجعل فجوة التفوق التكنولوجي مشكلة متزايدة في جيوشها.
تبرز الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي كأمثلة على القدرات المستقبلية. ففي الحرب الروسية على أوكرانيا، تسهم الطائرات المسيّرة بنسبة تصل إلى 70% من الأضرار التي لحقت بالمعدات الروسية، بحسب معهد RUSI البريطاني.
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده قادرة على إنتاج أكثر من 8 ملايين طائرة درون سنويًا، لكنها لا تملك التمويل الكافي، حيث يُموّل فقط 60% من القدرات الإنتاجية.
Relatedوزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكيك في نجاح الضربة بإيران والنيل من ترامب أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان في التفاصيلورغم بعض المبادرات الأوروبية الناشئة في هذا المجال، إلا أن تسارع تطور التكنولوجيا يجعل الطائرات المسيّرة التي يتجاوز عمرها ستة أشهر شبه متقادمة، مما يبرز الحاجة الملحّة لتسريع الابتكار والإنتاج.
في المقابل، تمضي كل من روسيا والصين بخطى متسارعة لتعزيز قدراتها الصناعية والعسكرية، تاركة أوروبا في سباق مع الزمن.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة