Forza Horizon 5 تتجه إلى PlayStation لأول مرة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بعد سنوات من الحصرية على منصات Xbox والكمبيوتر الشخصي، تستعد لعبة Forza Horizon 5 للانطلاق على PlayStation في وقت لاحق من العام الجاري، لتصبح بذلك أول إصدار من السلسلة يصل إلى أجهزة PS5. وعلى الرغم من عدم تحديد موعد الإصدار الدقيق بعد، إلا أن اللعبة ستدعم ميزة اللعب المشترك (Cross-Play) بين جميع المنصات، كما سيتمكن اللاعبون على PS5 من الوصول إلى جميع حزم السيارات الإضافية، بما في ذلك توسعات Hot Wheels وRally Adventure.
بالتزامن مع هذا التوسع، تستعد Forza Horizon 5 أيضًا لاستقبال تحديث مجاني جديد بعنوان Horizon Realms، والذي سيضم مجموعة مختارة من جوائز Evolving World لفترة محدودة. ولم تكشف استوديوهات Playground Games حتى الآن عن تفاصيل إضافية بشأن المحتوى الجديد.
اتجاه متزايد نحو توسيع قاعدة اللاعبينيأتي قرار إصدار Forza Horizon 5 على PlayStation ضمن توجه أوسع من Microsoft لجلب بعض عناوينها الحصرية إلى منصات أخرى، في خطوة تهدف إلى زيادة قاعدة اللاعبين وتعزيز مبيعات الألعاب بعد فترة طويلة من إطلاقها.
وكانت Forza Horizon 5 قد صدرت لأول مرة في نوفمبر 2021، واستطاعت تحقيق نجاح كبير بفضل عالمها المفتوح وتصويرها الخلّاب للمكسيك. كما شهدت الأشهر الماضية انتقال عدد من الألعاب الحصرية الأخرى من Xbox إلى PlayStation، مثل Sea of Thieves وHi-Fi Rush وPentiment، بالإضافة إلى لعبة Indiana Jones and the Great Circle، التي تم إصدارها حصريًا على Xbox في ديسمبر الماضي ومن المقرر أن تصل إلى PlayStation في الربيع المقبل.
هذا التوجه الجديد يعكس إستراتيجية Microsoft في توسيع حضور ألعابها خارج بيئة Xbox التقليدية، مما قد يمهد الطريق لمزيد من الإصدارات المشتركة بين المنصات مستقبلاً.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لـ«العملية الأخيرة» من حرب غزة رغم بدء مفاوضات غير مباشرة في الدوحة
في تطور متصاعد للأحداث في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس السبت عن بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية، دون شروط مسبقة. جاء ذلك بينما حذرت إسرائيل من تصعيد عسكري واسع في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، لوكالة فرانس برس، إن المفاوضات مفتوحة حول كافة القضايا، بما في ذلك إنهاء الحرب، الانسحاب الإسرائيلي، وتبادل الأسرى، مؤكداً أن الحوار يبدأ من نقطة الصفر دون مقترحات أو شروط مسبقة من أي طرف.
في المقابل، أعلن الكولونيل احتياط في الجيش الإسرائيلي موشيه إلعاد أن إسرائيل تستعد لـ”العملية الأخيرة” في غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس، موضحاً أن المرحلة المقبلة من الحرب ستشهد تصعيداً غير مسبوقاً. وأكد أن إسرائيل تصر على مطلبين رئيسيين: نزع سلاح حماس وتركها السلطة في القطاع، وهو ما ترفضه الحركة بشكل قاطع.
وأوضح إلعاد أن هذه العملية الكبرى ستُنفذ إذا لم تتلق إسرائيل ردًا واضحًا من حماس قريبًا، مؤكداً أن هذه الهجمات تهدف للضغط على الحركة لإطلاق سراح المختطفين، مشيراً إلى أن إسرائيل تصر على مطلبين رئيسيين: نزع سلاح حماس وتركها السلطة ومغادرة القطاع، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش يسيطر حالياً على نحو 35-40% من قطاع غزة، مع خطط لتوسيع السيطرة على مزيد من المناطق في الأيام القادمة.
من جانبها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الغارات الجوية المتصاعدة تضغط على حماس بالتوازي مع محادثات التفاوض في الدوحة. وأشارت إلى أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حاول اقتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين شهر إلى شهر ونصف، لكن حماس تصر على وقف دائم للحرب، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن “ويتكوف استسلم وترك لإسرائيل اتخاذ القرارات”، مع عدم وجود تقدم ملموس في المحادثات، وغياب التفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق قريب. وتشير التصورات الحالية إلى احتمال بدء إسرائيل تحرك عسكري خلال أيام، مع احتمال حدوث تغيير في اللحظة الأخيرة.
هذه التطورات تعكس اشتداد المواجهة وتصاعد المخاطر في قطاع غزة، في ظل استمرار رفض الطرفين للتنازلات الكبرى، مما يجعل المنطقة على أعتاب مرحلة خطيرة من الصراع.