«أغلال الاحتلال مقابل هدايا حماس».. غضب دولي من طريقة تحرير الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعربت الصليب الأحمر الدولي عن غضبها الشديد من الطريقة التي قادت بها مصلحة السجون الإسرائيلية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجن كتسيعوت، اليوم السبت، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وأضاف الصليب الأحمر، أنه احتج على أن الأسرى تم اقتيادهم مكبلين بأيديهم فوق رؤوسهم، مع إجبارهم على الانحناء إلى الأمام.
وقال المتحدث باسم مصلحة السجون زيفان فريدين، ردًا على تقارير سوء معاملة الأسرى المفرج عنهم، والتي نشرتها «هآرتس»، واصفًا الأسرى بأنهم «أسوأ أعداء إسرائيل، وحتى اللحظة الأخيرة على الأراضي الإسرائيلية سيعاملون تحت رقابة السجن».
لكن في المقابل، أفرجت حماس اليوم عن 3 محتجزين إسرائيليين بطريقة آمنة ومنظمة، وظهروا على منصة خشبية بجانب الصليب الأحمر، وألقوا التحية، كما ظهروا أيضًا بصحة جيدة ويحملون حقائب هدايا من كتائب القسام.
الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى والمحتجزينوأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن المحتجزين الإسرائيليين الذين تم إطلاق سراحهم اليوم السبت من أسر حماس في قطاع غزة، وقعوا على تعهد بعدم الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدم القتال ضد الفصائل الفلسطينية في المستقبل.
وغادر المحتجزان، وهما ياردين بيباس وعوفر كالديرون، مع وثيقة مطبوعة من حماس كتب عليها باللغة العبرية «قرار إطلاق سراح»، وتحمل صورتهما والعلم الفلسطيني.
وسلمت حماس 3 محتجزين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية بجانب الإسرائيلية، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأسرى المفرج عنهم صفقة تبادل المحتجزين والأسرى الصليب الأحمر حماس الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يوقف عملياته بالنيجر بعد قرار حكومي
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق عملياتها في النيجر، بعد أن أمرت حكومة الدولة الواقعة غرب أفريقيا بإغلاق مكاتبها، متهمةً هذه المنظمة بالتواطؤ المزعوم مع جماعات مسلحة.
وقال زعيم المجلس العسكري بالنيجر عبد الرحمن تياني -في مقابلة مع التلفزيون الحكومي أواخر مايو/أيار- إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر طُردت في فبراير/ شباط، متهماً إياها بعقد لقاءات والتعاون مع قادة المتمردين الإسلاميين.
وقد نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذه الاتهامات.
وجاء في بيان أصدرته يوم الخميس أنه من أجل الوفاء بمهمتها الإنسانية في حماية ومساعدة ضحايا النزاعات المسلحة، تجري اللجنة الدولية للصليب الأحمر "حواراً شفهياً أو كتابياً مع جميع أطراف النزاع".
وأضاف بيان المنظمة أنها لا تقدم مطلقًا "أي دعم مالي أو لوجستي أو من أي نوع آخر لتلك الأطراف".
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر -التي عملت في النيجر لمدة 35 عامًا- عن أسفها لقرار الحكومة.
وأوضحت أنها قامت بسحب جميع الموظفين الأجانب من النيجر في وقت سابق من هذا العام فور صدور أمر من السلطات بذلك، لكنها ظلت منفتحة على الحوار لفهم أسباب القرار وتقديم التوضيحات، إلا أن محاولات الحوار باءت بالفشل.
إعلانومن جهته، قال المدير الإقليمي للجنة باتريك يوسف في البيان "أولويتنا في النيجر كانت مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا المتضررة من النزاعات المسلحة الجارية، وذلك بشفافية واستقلالية وحيادية وتجرد".
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن نحو 4.5 ملايين شخص، أي ما يعادل 17% من سكان النيجر، كانوا بحاجة إلى المساعدة عام 2024 بسبب أزمة إنسانية ناجمة عن انعدام الأمن وتفشي الأوبئة والكوارث الطبيعية.
وكانت النيجر قد شهدت انقلابًا عسكريًا عام 2023 أطاح بالرئيس محمد بازوم.
ومنذ ذلك الحين، اتبعت سلطات النيجر، على غرار الحكام العسكريين في مالي وبوركينا فاسو، نهجًا يقضي بطرد القوات الفرنسية والغربية الأخرى، والسعي للحصول على دعم من روسيا في مواجهة الجماعات المسلحة.