لإنقاذها من شبح الإفلاس.. أمازون تزيد إنفاقها الإعلاني في إكس
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تصدرت شركة أمازون Amazon، عناوين الأخبار بعد إعلانها زيادة إنفاقها الإعلاني على منصة إيلون ماسك المعروفة باسم إكس X (تويتر سابقا)، يأتي هذا التغيير بعد فترة طويلة من تقليص الشركة لميزانيتها الإعلانية على هذه المنصة، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بخطاب الكراهية والمحتوى الضار عقب استحواذ ماسك.
بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، تراجعت العديد من العلامات التجارية الكبري، ومن بينها أمازون، عن الإعلان على منصة "إكس" بعد أن اشترها إيلون ماسك مقابل 44 مليار دولار في أواخر 2022، وذلك بسبب القلق بشأن سياسات المحتوى وارتفاع مستوى الخطاب الساخر على المنصة، وقد أجبرت الظروف غير المستقرة حول إدارة ماسك الشركات على إعادة تقييم استثماراتها الإعلانية.
وتظهر تقارير حديثة أن شركات تقنية بارزة مثل أبل، التي أوقفت تماما إعلاناتها على “إكس” خلال عام 2023، تعيد التفكير في علاقاتها مع المنصة، وأكدت “وول ستريت جورنال” أن هذه التغييرات تعكس الاتجاهات الأوسع في الصناعة، بحيث تستمر الضغوط السياسية الداخلية والخارجية في تشكيل المساحة التسويقية.
على صعي مواز، تجرى أبل محادثات لإعادة إطلاق حملاتها الإعلانية على إكس، هذه الديناميكيات تظهر اتجاهات متغيرة في سلوك الشركات الكبرى تجاه الإعلانات على المنصات المثيرة للجدل، من أجل تصفية جزء من الديون، التي تبلغ 13 مليار دولار.
وفي ظل الأجواء الحالية، واجهت إكس انتقادات حادة من قبل وكالات الإعلان والشركات التكنولوجية ووسائل الإعلام، لاسيما بعد أن قام إيلون ماسك بدعم منشور يحمل مضامين معادية للسامية.
ونتيجة لذلك، الانخفاض الحاد في الإيرادات الإعلانية للمنصة في الولايات المتحدة، الذي تجاوز 55% مقارنة بالعام السابق منذ استحواذ ماسك في أكتوبر 2022، ألقى بظلاله على مستقبل إيكسي الاقتصادي، مما زاد من تحذيرات ماسك من إمكانية إفلاس الشركة إذا استمر هذا الانخفاض.
من جهة أخرى، تأتي تلك التطورات وسط تغيرات سياسية متسارعة، حيث أصبح ماسك واحدا من أكثر المقربين للرئيس السابق دونالد ترامب بعد فوز الأخير في انتخابات 2024، وتعيينه في منصب رئيس وزارة الكفاءة الحكومية، التي تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي بمقدار تريليوني دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمازون إيلون ماسك إكس المزيد إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تجاوز أمازون وواتساب.. ChatGPT يدخل قائمة أكثر المواقع زيارة عالميا
حقق ChatGPT تقدما كبيرا في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث تجاوز عدد زواره بعضا من أبرز المواقع الإلكترونية مثل أمازون وإكس وريديت وواتساب وويكيبيديا منذ منتصف عام 2024.
وفقا لمنصة تحليلات الويب Similarweb، أصبح ChatGPT الآن خامس أكثر المواقع شهرة عالميا من حيث عدد الزيارات، ليحل خلف جوجل ويوتيوب وفيسبوك وإنستجرام في سبتمبر 2025.
شهدت الزيارات إلى جميع روبوتات الدردشة الرائدة ارتفاعا بنسبة 76% على أساس سنوي، بينما زادت جلسات التطبيقات المحمولة سبع مرات، كما أفادت التقارير من Similarweb.
جذب ChatGPT بمفرده حوالي 6.3 مليار زيارة في شهر سبتمبر الماضي، ما يمثل 76% من إجمالي الزيارات إلى منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
في المقابل، جاء نموذج جوجل Gemini في المركز الثاني، حيث استقطب أكثر من مليار مستخدم، بما يعادل 12.57% من إجمالي الزيارات.
المنافسة الشرسة في السوقلم تتمكن أي منصة روبوت دردشة أخرى من جذب حصة كبيرة من الزوار بمفردها، فقد استحوذ DeepSeek الصيني على نحو 4% من إجمالي الزيارات إلى منصات الذكاء الاصطناعي، بينما جمعت أدوات مثل Grok من إكس وPerplexity محرك البحث الذكي حوالي 2% من الزيارات.
تغيرات في التركيبة العمرية للمستخدمينأظهر التقرير أيضا تنوعا متزايدا في جمهور روبوتات الدردشة خلال العامين الماضيين، في عام 2023، كان 61% من المستخدمين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما، لكن هذه النسبة انخفضت إلى 53% في عام 2025، مع زيادة في التبني من قبل الفئات العمرية الأكبر، الآن، يشكل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاما حوالي 30% من إجمالي المستخدمين.
تحذيرات من المنافسةعلى الرغم من هيمنة ChatGPT في السوق، كشفت التقارير عن أن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، قد أعلن عن حالة "رمز أحمر" في الشركة هذا الأسبوع، مطالبا بتكثيف الجهود لتحسين تجربة المستخدم في روبوت الدردشة الشركة الرئيسي.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه المنافسة من منصات مثل Google Gemini 3، الذي تم إطلاقه الشهر الماضي، أداء مميزا على العديد من المقاييس.
يظل ChatGPT في صدارة المنافسة، لكن هذا التطور يعكس التحديات المستمرة التي تواجه OpenAI في الحفاظ على مكانتها في سوق روبوتات الدردشة سريع النمو.