كريم السادات: الحشود الضخمة عند رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن الحشود المصرية التي توجهت إلى معبر رفح عكست موقفًا وطنيًا ثابتًا، وارسلت رسالة واضحة وصريحة إلى العالم بأن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، وتتمسك بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذا التحرك الشعبي يجسد التلاحم بين القيادة السياسية والشعب في مواجهة أي مخططات تمس الأمن القومي المصري.
وأضاف السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا الحشد الضخم، هو تعبير عن إرادة وطنية مصرية شعبية ترفض أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية.
وأكد أن المصريين يقفون خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في قراره الحاسم برفض أي مخططات لإفراغ الأراضي الفلسطينية، وأن هذا الرفض ليس مجرد شعارات، بل عقيدة سياسية وشعبية مترسخة عبر التاريخ.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف دبلوماسي، بل قضية شعب ووجدان وطني، وأن مصر كانت وستظل الحامي الأول للحقوق الفلسطينية، موضحًا أن أي محاولة لتصفية القضية أو فرض حلول غير عادلة ستواجه رفضًا قاطعًا من القيادة المصرية والشعب المصري، الذي يدرك جيدًا المخاطر المترتبة على مثل هذه المخططات.
وشدد السادات على أن مصر لن تقبل بأي تهديد لأمنها القومي تحت أي ذريعة، وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للمساس بثوابته الوطنية، مؤكدا أن القيادة المصرية لن تسمح بتمرير أي حلول تضر بالقضية الفلسطينية أو تمس بأمن مصر واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين الأمن القومي المصري الحشود المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتس يأمر باجتياح شامل في غزة واللجنة الوزارية تندد برفض إسرائيل للسلام
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر مباشرة للجيش الإسرائيلي بـ”مواصلة التقدم في القطاع دون الالتفات إلى أي مفاوضات”، مشددًا على استخدام كل الوسائل الممكنة من البر والجو والبحر للقضاء على حركة حماس”.
وقال كاتس في بيان رسمي مساء الأحد: “في عيد الأسابيع، يواصل الجيش عملياته في غزة بقوة كبيرة ويدك مواقع العدو. أمرت الجيش بالتقدم نحو كل الأهداف دون صلة بأي مفاوضات، باستخدام أقصى ما لدينا من قوة لحماية جنودنا وسحق حماس”.
وأضاف: “من ذبح وقتل الإسرائيليين سيدفع الثمن كاملًا. على حماس إما الإفراج عن الأسرى أو مواجهة التدمير الكامل”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تدهور إنساني كارثي في القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 54,418 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، مع 124,190 إصابة، وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم”.
وفي موازاة التصعيد الإسرائيلي، شهدت العاصمة الأردنية عمان اجتماعًا طارئًا للجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة، والتي عقدت لقاءً افتراضيًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، وجّه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، رئيس اللجنة، اتهامات مباشرة لإسرائيل برفض مساعي السلام، وذلك بعد منع الوفد العربي من دخول رام الله عبر الضفة الغربية.
وقال بن فرحان: “رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة تأكيد على أنها ترفض أي حل سياسي، في مقابل سلطة فلسطينية تحاول السير بمسار عقلاني نحو السلام”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن القرار الإسرائيلي “يعكس غطرسة وتطرف حكومة الاحتلال”، مشيرًا إلى استمرار العدوان واستهداف المدنيين في غزة.
كما وصف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض إسرائيل استقبال الوفد العربي بأنه “دليل على الغطرسة السياسية”، متهمًا تل أبيب باتباع “سياسة تجويع وانتهاك لحقوق الإنسان في غزة”، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية