نائب وزير التربية يفتتح مبادرة طبية مجتمعية بجامعة الحضارة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الثورة نت|
افتتح نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس اليوم المبادرة الطبية المجتمعية المجانية التي تنظمها على مدى أسبوع جامعة الحضارة بالتعاون مع المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة.
تتضمن المبادرة تقديم خدمات طبية وإجراء فحوصات مجانية للمواطنين في الفحوصات السريرية والمخبرية وتخطيط القلب وفحوصات الفم والأسنان والبصريات والنظر وكذا الأذن والأنف والحنجرة والعلاج الطبيعي.
واستمع نائب وزير التربية ومعه سكرتير رئيس الوزراء الدكتور ربيع شاكر، ومدير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة الدكتور عبد الإله الحرازي، من رئيس الجامعة الدكتور سعد العتابي والقائمة على المبادرة الطبية الدكتورة بلقيس الحريبي إلى شرح حول طبيعة المبادرة الطبية التي تأتي في إطار المساهمة لتلبية احتياج المواطنين من الخدمات الصحية ابتداءً من اليوم حتى الخميس المقبل.
وأشاد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور الدعيس بالمبادرة التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع المركز الوطني لمختبرات الدم في إطار وظائفها المجتمعية وتقديم فحوصات ومعاينة مجانية ودورها في تخفيف معاناة المواطن والمرضى خاصة في ظل في ظل الأوضاع الراهنة.
ونوه بسعي الجامعة في إيجاد مبنى للمستشفى الجامعي التعليمي والجاري تجهيزه وفقاً للمواصفات والمعايير المعتمدة وتلبية متطلبات الجامعة والإسهام في تقديم خدمات مجتمعية .. مشدداً على ضرورة الإرتقاء بالعملية التعليمية، خصوصاً التعليم الطبي.
وألقيت كلمات من الدكتور شاكر والدكتور الحرازي، والخبير الوطني في التخطيط الإستراتيجي لجودة التعليم الدكتور نعمان فيرزو، أشادت في مجملها بالمبادرة في تقديم خدمات طبية وإجراء فحوصات مجانية في مختلف التخصصات.
وأكدت الكلمات الحرص على تعزيز الشراكة مع الجامعة ومركز مختبرات الصحة لتقديم التسهيلات للمشاريع الإنسانية في المجال الصحي، ما يستدعي مواصلة تنفيذ مثل هذه المخيمات الطبية والمبادرات الخيرية التي يستفيد منها الفقراء.
إلى ذلك اطلع نائب وزير التربية والتعليم ومرافقوه على سير التجهيزات بالمعامل الطبية ومبنى المستشفى بجامعة الحضارة، ومعامل المهارات الطبية والتشريح في قسم الطب البشري، واستمعوا إلى إيضاح من رئيس الجامعة حول الخطوات التي المتخذة في التوسع والتطوير والتحديث وتلبية متطلبات ومعايير الاعتماد الأكاديمي الوطنية والدولية وإنشاء مستشفى جامعي ومعامل طبية وملاحق وقاعات دراسية.
حضر التدشين والزيارة عميد كلية الطب الدكتور بسام صلاح، ومدير إدارة المستشفى الدكتور طارق السعدون، وعدد من عمداء الكليات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الحضارة نائب وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
دارة الدكتور سلطان القاسمي تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة باريس ديدرو
الشارقة (وام)
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي، ضمن مشروع «درجة علمية» لشهر يوليو الجاري، حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة باريس ديدرو «باريس السابعة» العريقة، وذلك في حفل رسمي أقيم في 16 مارس 2012 في العاصمة الفرنسية باريس. يجسّد هذا التكريم العلمي؛ تقديراً للدور البارز لصاحب السمو حاكم الشارقة في دعم البحوث العلمية، ونشر الثقافة والفنون وتطوير التعليم على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب حرص سموه المتواصل على تعزيز جسور التقارب بين الثقافة العربية ومختلف ثقافات العالم، بما يسهم في ترسيخ قيم التفاهم الإنساني، ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً للبشرية.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم في مقر الجامعة حينئذٍ ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بهذا التقدير، مؤكداً أن شهادة الدكتوراه الفخرية تمثل وسام فخر سيبقى محفوراً في الذاكرة.
وقال سموه: «يسرنا أن نعبر عن تقديرنا العميق لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية ومعالي الوزراء، لدعمهم المبادرات المشتركة التي تعزز التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، وبشكل خاص مع إمارة الشارقة في مجالات حيوية، كالتعليم والصحة والطاقة المتجددة والبيئة والفنون».
وثمّن سموه الدور العلمي المرموق لجامعة باريس ديدرو، مشيداً بالتعاون بين فريق هيئة الأبحاث الطبية الفرنسية وجامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة للبحوث الذي أثمر مشاريع بحثية نوعية خلال فترة زمنية وجيزة.
وفي ختام الحفل دوّن صاحب السمو كلمة شكر في السجل الذهبي للجامعة ومتحف الأمراض الجلدية، أعرب فيها عن إعجابه بما لمسه من التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي والارتقاء بالمعرفة الأكاديمية.
تُعد «جامعة باريس ديدرو» إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في فرنسا، إذ تأسست منتصف القرن الثاني عشر، وحملت اسمها الحالي منذ عام 1994 بعد أن خلفت رسمياً جامعة باريس السابقة عام 1970، وتتمتع الجامعة بمكانة مرموقة في مجالات الطب والعلوم والإنسانيات.
ويؤكد هذا التكريم الدولي المكانة الرفيعة التي يتمتع بها صاحب السمو حاكم الشارقة على الصعيد العالمي، ويعكس التقدير المستحق لإسهاماته المتواصلة في دعم مسيرة النهضة الثقافية والمعرفية، وترسيخ مكانة إمارة الشارقة، بوصفها نموذجاً رائداً في التنمية الإنسانية والتقدم الحضاري.