الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة: التأكيد على إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
عقد وزراء خارجية ست دول عربية، وهي الأردن، الإمارات، السعودية، مصر، قطر، والسلطة الفلسطينية، اجتماعًا سداسيًا في العاصمة المصرية القاهرة.
وشددوا على رفض تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم تحت أي ظرف من الظروف. مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لحماية حقوقهم.
وأكد البيان المشترك الصادر عن الاجتماع على الرفض القاطع لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو تغييره ديموغرافيًا.
كما شدد البيان على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان بقاء الفلسطينيين في وطنهم.
دور الأونروا وإعادة الإعمارسلط المجتمعون الضوء على الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال الذي تلعبه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
داعين إلى دعمها لتواصل تقديم خدماتها الأساسية للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية المتفاقمة.
كما شدد البيان على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة. بطريقة تضمن استدامة الحياة الكريمة لسكانه وعدم المساس بحقهم في العيش على أرضهم.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الفلسطينيين. والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما يضمن تحقيق سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل" وداعموها
لندن - صفا قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل"، إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا. ولفتت ألبانيزي في فعالية نظمها مركز أبحاث "أو دي آي غلوبال" بلندن الجمعة، إلى أنه لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة. وأضافت أن "السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذه الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقًا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين". وأوضحت أن "هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية". وأشارت إلى أن الكثير من ممارسات "إسرائيل" تُعد امتدادًا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين. وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقًا ضد الفلسطينيين. وتطرقت ألبانيزي، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية. وأضافت "وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي". وتابعت ألبانيزي: "هذا لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يسري أينما كنا في العالم". وشددت على ضرورة أن تسدد "إسرائيل" وداعموها تكلفة إعادة إعمار غزة. وقالت ألبانيزي: "يجب أن تدفع إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة. وكذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، فهي من أهم موردي السلاح لإسرائيل، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية". وأشارت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة دون تأخير.