مصدر بالتعليم يكشف حقيقة تأجيل الدراسة في الترم الثاني
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نفى مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والفني، ما تم تداوله حول تأجيل الدراسة في الترم الثاني ومدّ إجازة نصف العام 2025، وتأخير بدء الفصل الدراسي الثاني بدلاً من استئنافه يوم 8 فبراير الحالي.
حقيقة تأجيل الدراسة في الترم الثانيووفقا لما صرح به المصدر لـ«الوطن»، فإنه لا صحة لما يتم تداوله عن تأجيل الدراسة في الترم الثاني، مبينا أنه ينطلق يوم 8 فبراير 2025 لجميع الطلاب في الصفوف الدراسية المختلفة بجميع المدارس وتستمر فترة الدراسة حتى موعد امتحانات نهاية العام.
ووفقاً للوزارة فإن الخريطة الزمنية للدراسة في الترم الثاني مقسمة لمواعيد محددة مسبقاً من الوزارة، وجاءت كالتالي:
- يوم السبت 8 فبراير 2025 بداية الفصل الدراسي الثاني.
- يوم الخميس الموافق 5 يونيو 2024 نهاية الفصل الدراسي الثاني.
- يوم السبت الموافق 24 مايو 2025 بداية امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية.
- يوم السبت الموافق 31 مايو 2025 بداية امتحانات الدبلومات الفنية.
- يوم السبت الموافق 14 يونيو 2025 بداية امتحانات الثانوية العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم الثانوية العامة الخريطة الزمنية الدبلومات الفنية الشهادة الإعدادية الفصل الدراسي الثاني امتحانات الثانوية إجازة نصف العام الدراسة فی الترم الثانی الفصل الدراسی الثانی یوم السبت
إقرأ أيضاً:
هل الشيطان موجود أثناء رمي الجمرات؟.. الأزهر يكشف حقيقة مفاجئة
رمي الجمرات أحد مناسك الحج حيث يرمي حجاج بيت الله الحرام 7 حصيات في كل يوم من أيام التشريق، بدءًا من جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر، ثم الجمرات الثلاث وفي السطور التالية من التقرير نتعرف على إجابة يشغل أذهان كثيرين هل الشيطان موجود أثناء رمي الجمرات؟ وما الحكمة من رمي الجمرات؟.
هل الشيطان موجود أثناء رمي الجمرات ؟وفي إطار الإجابة عن هذا التساؤل ، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن فقهاء المسلمين اتفقوا على أن رمي الجمرات من شعائر الحج، واُشتهر عند بعض العوام أنها رجم للشيطان حقيقةً، وهذا خطأ بالكلية لم يقل به أحد من العلماء قط.
وأوضح مركز الأزهر للفتوى، عبر موقعه الإلكتروني، أن ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه من قوله: "الشيطان ترجمون، وملة أبيكم إبراهيم تتبعون"، إنما كان المقصود منه الرجم المعنوي لا الحسي.
فتوى الأزهر عن رمي الجمراتوأضاف الأزهر للفتوى أن الحكمة من رمي الجمرات تظهرفي عِظَم الانقياد واتباع أوامر الله حتى وإن جهلنا علة الأمر، منوها بأنه إذا كنا لا نخضع للأوامر الإلهية إلا فيما يدركه العقل لأصبحنا بذلك نعبد العقل ولسنا نعبد الله.
واستشهد الأهزر للفتوى بقول الإمام الغزالي، رحمه الله، في كتابه إحياء علوم الدين (1/ 270): "وأما رمي الجمار؛ فاقصد به الانقياد للأمر إظهاراً للرق والعبودية، وانتهاضاً لمجرد الامتثال من غير حظ للعقل والنفس فيه، ثم اقصد به التشبه بإبراهيم ـ عليه السلام ـ حيث عرض له إبليس ـ لعنه الله تعالى ـ في ذلك الموضع ليدخل على حَجِّه شبهة أو يفتنه بمعصية، فأمره الله ــ أن يرميه بالحجارة طرداً له وقطعاً لأمله".
الحكمة من رمي الجمراتتتمثل الحكمة من رمي الجمرات في 4 أسباب رئيسية قد يجهلها عدد كبير من المسلمين ويمكن تلخيصها في التالي:
الحكمة من رمي الجمرات أولًا: أن رمي الجمرات هو اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي قال في حديثه: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ»، حيث رمى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع.
ثانيًا: أنها تأتي طاعة لأمره صلى الله عليه وسلم، مصداقًا فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ».
قصة رمي الجمرات في الحجثالثًا: أن رمي الجمرات التذكر لما حدث لسيدنا إبراهيم -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام، وذلك أنه لما أمره الله -عز وجل- بذبح ولده وسعى لتنفيذ ذلك اعتراضه الشيطان وسوس له بأن لا يذبح ولده، فرماه بسبع حصيات، ثم انطلق فاعترضه أخرى فرماه بسبع ، ثم انطلق فاعترضه ثالثة فرماه، ووضع ابنه على جبينه وأجرى السكين على عنقه فلم ينقطع، وناداه الله بقوله: «فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)» (سورة الصافات)، أي: أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام قد تتمثل لأمر ربه وعصى الشيطان.
رابعًا: إنه في رمي الجمرات إحياء لهذا النسك ويعد شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وترغيمًا للشيطان وإذلالًا له، فإنه يغتاظ حينما يري الناس يرجمون المكان الذي اعترض فيه خليل الله إبراهيم، ففيه إهانة للشيطان وإظهار.