استشهاد طفل فلسطيني وإصابة مواطنين اثنين في قصف إسرائيلي على جنين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد طفل فلسطيني وأصيب مواطنان آخران، مساء اليوم السبت، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي، الحي الشرقي من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طواقمها نقلت شهيدا (14 عاما) وإصابتين، جراء قصف في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وأشارت "وفا" إلى أن طائرة مسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب ديوان السعدي في الحي الشرقي من مدينة جنين، مما أدى لاستشهاد طفل لم تعرف هويته بعد، كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل الأسرى المحررين ضمن الدفعة الرابعة من اتفاقية وقف إطلاق النار، واعتدوا على صحفي بالضرب في مدينة الخليل.
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية قولها "إن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الأسير المحرر عماد أبو رموز في منطقة الحرس بمدينة الخليل، تزامنا مع الإفراج عنه، ومنزل الأسير المحرر صدقي الزرو، فيما هددت عائلات الأسرى بإعادة اعتقال أبنائهم، وطالبتهم بعدم رفع الرايات والشعارات".
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفي مصعب شاور أثناء تغطيته مداهمة منزل عائلة أبو رموز، مما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها لمستشفى عالية الحكومي، كما اقتحمت ساحة مستشفى الأهلي بمدينة الخليل، وتمركزت على مداخله، قبل أن تنسحب دون اندلاع مواجهات.
وفي بيت لحم، أصيب راعي أغنام واعتقل اثنان آخران، مساء اليوم، خلال هجوم للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة نحالين غرب بيت لحم.
وقال رئيس مجلس بلدي نحالين، جمال نجاحرة، لـ (وفا)، إن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال هاجمت عددا من رعاة الأغنام أثناء رعيهم في منطقة "عين فارس" غرب البلدة، وانهالوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة عبد الرحمن محمد شكارنة بجروح في جسده نُقل إلى أحد المستشفيات في بيت لحم.
وأضاف نجاحرة أن مواجهات اندلعت في المكان مع قوات الاحتلال عقب هجوم المستوطنين، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، دون الإبلاغ عن إصابات، فيما تم اعتقال محمود عماد دار غياظة، وغانم محمد شكارنة.
وفي نابلس، أصيب شاب فلسطيني، مساء اليوم، بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن شابا (30 عاما)، أصيب بالرصاص الحي في منطقة البطن، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب مداهمتها منازل الأسرى المحررين شحادة الجياوي، وعلي فرج الله، وفتشتهما وألحقت أضرارا مادية بالممتلكات في بلدة إذنا غرب الخليل.
وفي القدس، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن أحمد أبو طير على هدم منزله ذاتيا في قرية أم طوبا، بحجة البناء دون ترخيص.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات كفر مالك، والمزرعة الشرقية، وأبو فلاح، وترمسعيا شرق وشمال شرق رام الله، دون الإبلاغ عن اعتقالات أو مواجهات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهد طفل فلسطيني قصف طائرة مسيرة الضفة الغربية جنين قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن الأخير اعتقل عددا من المواطنين السوريين في قرية بيت جن جنوب سوريا.
وقالت الإذاعة: "نفذت قوات من لواء الإسكندروني الليلة الماضية، عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا - على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".
وأضافت: "اعتقلت القوات عددا من السوريين للاشتباه بتورطهم في الإرهاب" وفق تعبيرها.
ولم تدل الإذاعة بمزيد من المعلومات عن عدد المعتقلين أو إلى أين تم نقلهم، كما لم يصدر بيان عن الجيش الإسرائيلي بشأن هذه العملية.
وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة وثلاثة عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي".
ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الثلاثة، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.
وفي 4 حزيران / يونيو صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
مؤخرا، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك اهتمامه بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة الولايات المتحدة.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.