إعلام عبري: نتنياهو يناقش خطط عودة الجيش الإسرائيلي إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد جلسة نقاش مع كبار مسؤولي الدفاع، حول خطط عودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال في غزة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه "وقبل لقاءه مع ترامب وبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن، نتنياهو يعقد جلسة نقاش حول العودة إلى القتال".
وأضافت أن نتنياهو "عقد أمس (الجمعة) مناقشة غير عادية مع كبار المسؤولين الدفاعيين، والتي تناولت خطط العودة إلى القتال. كما ناقش وزير الدفاع ورئيس الأركان هوية رئيس الأركان القادم - ومن المتوقع الإعلان عنه في غضون 24 ساعة القادمة".
وأوضحت أن هذه المناقشة بين نتنياهو ومسؤولي الدفاع تأتي قبل يومين الموعد المحدد لبدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس والوسطاء بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك قبل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يقوم نتنياهو بزيارة إلى الولايات المتحدة حيث سيلتقي ترامب يوم الثلاثاء ويعود إلى إسرائيل يوم الخميس، غير أن مصادر "القناة 13" ذكرت أن مصادر مقربة منه قالت إنه قد يبقى في واشنطن لفترة أطول من المخطط له بسبب "جدول أعمال مزدحم".
وتنطلق المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في اليوم 16 من المرحلة الأولى.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف دائم لإطلاق النار مع الانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين من قطاع غزة.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع جثث الرهائن الإسرائيليين القتلى المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس دونالد ترامب غزة الرهائن إعمار غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو اتفاق وقف القتال صفقة الرهائن إسرائيل حماس دونالد ترامب غزة الرهائن إعمار غزة أخبار إسرائيل المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من نتنياهو بعد التوصل إلى اتفاق مع "حماس" بشأن غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بعون الله، سنعيدهم جميعا إلى الوطن"، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وحركة "حماس" قد وقعتا على المرحلة الأولى من اتفاق بشأن غزة.
وأضاف نتنياهو في بيان: "اليوم يوم عظيم لإسرائيل".
وتابع قائلا: "سأدعو لاجتماع للحكومة اليوم للموافقة على الاتفاق وإعادة جميع الرهائن الأحباء للوطن".
وشكر نتنياهو "جنود الجيش الإسرائيلي وكل قوات الأمن الذين بفضل شجاعتهم وتضحياتهم وصلنا إلى هذا اليوم... أشكر من أعماق قلبي الرئيس ترامب وفريقه على تعبئتهم لهذه المهمة المقدسة لتحرير رهائننا".
وشدد على أنه "بمشيئة الله، سنواصل معا تحقيق كل أهدافنا وتوسيع السلام مع جيراننا".
وأكدت قطر التي تشارك في وساطة بين إسرائيل وحماس لوقف الحرب المستمرة منذ عامين في قطاع غزة أن الطرفين اتفقا على كل بنود المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع الفلسطيني.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري "يعلن الوسطاء أنه تمّ الليلة الاتفاق على كلّ بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وبما يؤدي لوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودخول المساعدات، وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقا".
من جانبها، قالت حماس في بيان إنه تم "التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى".
وأشار البيان إلى تقدير الحركة "عاليا جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر وتركيا ، كما نثمّن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعية إلى وقف الحرب نهائيا وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة".
ودعا البيان "الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملةً، وعدم السماح لها بالتنصّل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام".
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "أنا فخور جدا بالإعلان أن إسرائيل وحماس وافقتا كلتاهما على المرحلة الأولى من خطة السلام التي قدمناها"، مضيفا أن "هذا يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن قريبا جدا".
وأوضح أن "إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم".
وأكد أنه "سيتم التعامل مع جميع الأطراف بشكل عادل".
واختتم قائلا: "إنه يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المجاورة، وللولايات المتحدة. ونتوجه بالشكر إلى الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق. كل التقدير لصانعي السلام!".