زنقة 20:
2025-12-14@16:10:09 GMT

دراسة أمريكية : سكان جزر الكناري أصولهم أمازيغية

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

دراسة أمريكية : سكان جزر الكناري أصولهم أمازيغية

زنقة 20 | الرباط

توصلت دراسة نشرتها مجلة “nature” الأمريكية، حول أصول السكان الأوائل لجزر الكناري، أن السكان الأوائل لهذه الجزر هم الأمازيغ بنسبة كبيرة والذي وصلوا إلى الجزيرة قبل ألف سنة، وشكلوا التركيبة الأساسية لسكانها قبل الاحتلال الإسباني.

وحسب الدراسية، التي أجراها فريق من الباحثين في كل من جامعة “ستانفورد الأمريكية” وجامعة “لا لاخونا ” بإسبانيا، فإن التركيب الوراثي للسكان الأصليين لهذه الجزر القريبة من السواحل المغربية تعود إلى الأمازيغ في شمال إفريقيا، وذلك بوصفهم مؤسسي التجمعات السكانية في الجزر.

لكن بسبب الأنشطة البشرية والغزو الإسباني لها خلال القرن الخامس عشر وبداية تجارة الرقيق تغيرت التركيبة الوراثية للسكان الأصليين في جزر الكناري.

و انطلقت الأبحاث حول أصول السكان الأصليين لهذه الجزر منذ سنة 2016 فيما أجريت معظم الأعمال المخبرية ما بين عامَي 2017 و2018، وللقيام بذلك قام الباحثون بتحليل 48 من جينومات الميتوكوندريا القديمة في 25 موقعاً أثرياً عبر الجزر السبع الرئيسية.

و حسب هذه الدراسات، تبين أن عملية الاستعمار كانت على مرحلتين، فقد اكتشفت اختلافات في التركيب الوراثي للجزر المختلفة، مع ظهور بعض الأنساب بشكل حصري في الجزر القريبة من القارة الإفريقية، إذ تشير الأبحاث وجود السلالات المتوسطية إلى أن الأمازيغ اختلطوا بالفعل مع مجموعات البحر المتوسط ​​في الوقت الذي سكنوا فيه الأرخبيل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م

شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.

مقالات مشابهة

  • جهاز ذكي في قلب أربيل يخدم السكان والسياح
  • الهلال الأحمر: نصف سكان غزة يعيشون في خيام مهترئة وسط موجة البرد القارس
  • حقيقة أم خيال.. هل الجزر يقوي النظر؟
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا
  • الاحتلال يتوغل في القنيطرة ويقدم مساعدات للسكان.. ورد مفاجئ من السوريين
  • شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
  • كيف يعيش ويموت سكان غزة خلال المنخفض الجوي؟
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م