شهادة وإشادة البرهان .. جبريل رئيسا ووزيرا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
*كان تقلد الدكتور جبريل ابراهيم لوزارة المالية تلبية لرغبة الرئيس البرهان وكانت ولا زالت الوزارة في تقدير الكثيرين وانا أولهم أقل من مقدرات الدكتور جبريل وأقل من استحقاق حركة العدل والمساواة ولكن جبريل استجاب لرغبة القائد بفهم واجب التكليف*
*سياسيا و تنفيذيا وأمنيا كان ولا يزال الدكتور جبريل ابراهيم أحد عوامل بقاء وثبات الدولة السودانية وعدم تعرضها للزوال بعد التغيير الكبير في ٢٠١٩م وأثناء الحرب الجارية*
*كانت النقلة صعبة جدا وتحتاج ممسكات وكانت سواعد جبريل ولا زالت بعض أقوى هذى الممسكات*
*تنفيذبا عمل الدكتور جبريل على المحافظة على اقتصاد الدولة رغم كثافة عوامل الموت التى تتهدده*
*أمنيا وضع الدكتور كل إمكانيات حركة العدل والمساواة العسكرية في خدمة الأجندة الوطنية منذ حرب تحرير الفشقة وحتى حرب التحرير الجارية*
*سياسيا كان ولا يزال الدكتور جبريل ابراهيم صاحب قرار وموقف و سيعرف أهل السودان ولو بعد حين كيف نجح هذا القرار وهذا الموقف في إنقاذ الدولة السودانية لما انقلبت مليشيا الدعم السريع على هذه الدولة واختطفت مركزها في الخرطوم*
*إن شهادة وإشادة الرئيس البرهان الأخيرة في حق الدكتور جبريل ابراهيم تدعوني لتجديد الدعوة القديمة والمستمرة بضرورة أن يكلف الدكتور جبريل بواجب إدارة مجلس الوزراء في الفترة القادمة إضافة الى مسؤولية المالية الحالية فيكون رئيسا للوزراء ووزيرا للمالية والسودان يستحق ذلك*
*بكري المدنى*
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدکتور جبریل ابراهیم
إقرأ أيضاً:
امطيريد: قوات البرهان اعتدت على دورية ليبية والجيش رد دون تصعيد
امطيريد: القوات السودانية اعتدت على دورية ليبية والجيش رد فورًا دون تصعيد
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، محمد امطيريد، إن ما جرى مؤخرًا في المثلث الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان هو هجوم نفذته قوات مسلحة سودانية ضد دورية تابعة للجيش الليبي كانت تؤدي مهام استطلاع روتينية.
هجوم مفاجئ ورد فوري
امطيريد، وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن الدورية الليبية لم تكن في وضع هجومي، بل تقوم بعمل اعتيادي لحماية الحدود، إلا أن قوات سودانية تعدّت عليها، وهو ما لم يحظَ بتغطية إعلامية كافية، على حد قوله.
وأشار إلى أن الاشتباك انتهى في حينه وتمت السيطرة عليه دون تصعيد، مؤكدًا أن الجيش الليبي تعامل مع الاعتداء مباشرة وبما يتناسب مع طبيعة المهمة.
رفض الزج بالجيش في النزاع السوداني
وصف امطيريد ما حدث بأنه اعتداء صارخ من قبل السودان، ومحاولة لتصدير أزمته الداخلية إلى الخارج، مشددًا على أن القيادة العامة للجيش الليبي ترفض تمامًا الدخول في النزاع السوداني، وتؤكد احترامها لوحدة أراضي السودان وسيادته.
تهريب ونشاط إجرامي في المنطقة الحدودية
أوضح امطيريد أن المنطقة الحدودية تُعد مركزًا نشطًا لعمليات التهريب، وأن تشديد الرقابة الأمنية من الجانب الليبي والمصري أثار حفيظة بعض العصابات، وهو ما قد يكون وراء هذا الاعتداء.
وأضاف أن هذه النقطة لها رمزية اقتصادية هامة لدى المهربين، ما يدفعهم لتأجيج التوتر حفاظًا على مصالحهم غير المشروعة.
توضيح بشأن النازحين والعلاقات الثنائية
أكد المحلل السياسي أن الجيش الليبي استقبل آلاف النازحين السودانيين دون انحياز لأي طرف، مشيرًا إلى أن الاتهامات الموجهة للجيش بدعم أحد أطراف الحرب في السودان لا أساس لها، وتهدف لتشويه سمعته.
حالة تأهب دون مؤشرات لتصعيد واسع
أوضح امطيريد أن الحادثة لا تشير إلى تصعيد وشيك، لكن المنطقة تبقى تحت الرقابة الأمنية المشددة بسبب الأوضاع في السودان.
وبيّن أن القيادة العامة للجيش تواصل التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتركّز على ضبط الحدود وتأمين الجنوب.
التدخلات الدولية تطيل أمد الحرب في السودان
أشار امطيريد إلى أن النزاع في السودان لم يعد محليًا بالكامل، وأن أطرافًا دولية تلعب دورًا مباشرًا في إطالة أمده ضمن صراع نفوذ في القارة الأفريقية، داعيًا إلى اليقظة الليبية المستمرة على حدودها الجنوبية.