رئيس وكالة الفضاء المصرية يشارك في فعاليات «أيام استدامة الفضاء» بفيينا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في فعاليات "أيام استدامة الفضاء" التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي في فيينا، خلال الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير 2024، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال استدامة الفضاء الخارجي.
وتضمنت الفعاليات ورش عمل ومحاكاة متقدمة لتنسيق حركة المهمات الفضائية، إذ شهدت ورشة العمل الافتتاحية، التي أدارتها أرتي هولا ميني، المدير العام لمكتب الأمم المتحدة للفضاء الخارجي، مناقشة المخاطر التشغيلية للمهمات الفضائية، وأهمية وضع سياسات وإجراءات تضمن الاستخدام الآمن والمستدام للفضاء الخارجي.
تم عرض سيناريوهات افتراضية للتعامل مع حالات الاقتراب غير الآمن للأقمار الصناعية وتأثير الحطام الفضائي على المهمات المدارية، بمشاركة خبراء من شركة الفضاء والطيران الأمريكية.
وخلال ورشة عمل أخرى حول مراقبة وتتبع المهمات الفضائية، نوقشت ضرورة إدراج معايير محددة في تصميم المهمات الفضائية لضمان استدامتها، مثل تركيب أنظمة تتبع دقيقة، وضمان القدرة على التخلص الآمن من الوقود والطاقة المتبقية، إضافة إلى الالتزام بتسجيل المهمات لدى الجهات الدولية المختصة.
أهمية تبادل المعلوماتواختتمت الفعاليات باجتماع عام استعرض الدروس المستفادة، حيث شدد المشاركون على أهمية تبادل المعلومات بين مشغلي المهمات الفضائية بشفافية وتنسيق الإجراءات التصحيحية في حالات الاقتراب الخطر.
وفي كلمته، أكد الدكتور شريف صدقي على الحاجة إلى وضع إجراءات تنفيذية متفق عليها دوليًا لضمان سلامة العمليات الفضائية، مشيرًا إلى دور اللجنة الفرعية التقنية العلمية التابعة للجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في صياغة هذه الإجراءات بما يتوافق مع المتطلبات التقنية للمهمات الفضائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجراءات تنفيذية الأمم المتحدة الاستخدام الآمن التعاون الدولي الجهات الدولية الدروس المستفادة اللجنة الفرعية تبادل المعلومات تعزيز التعاون أقمار المهمات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش قضايا الابتعاث الخارجي في الوزارة
شمسان بوست / سبأنت:
ناقشت لجنة الابتعاث الخارجي في وزارة الصحة العامة والسكان خلال اجتماعها في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، عدداً من القضايا المتصلة بملف الابتعاث للدراسة في الخارج، وفي مقدمتها استكمال ملفات الأطباء المرشحين للابتعاث إلى المملكة الأردنية الهاشمية ضمن برنامج الإقامة الطبية لدورة يوليو.
كما جرى خلال الاجتماع الذي ضم نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان، ووكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، ورئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور عمر زين، وعدد من أعضاء اللجنة المختصة وممثلي القطاعات الفنية ذات العلاقة، التطرق إلى الطلبات المقدمة من بعض الأطباء بشأن تغيير تخصصاتهم أو تمديد فترات الالتحاق بالبرامج الدراسية، وكذا واقع برامج التدريب قصيرة المدى والفرص المتاحة للأطباء والكادر الصحي داخل وخارج البلاد.
وشدد الدكتور بحيبح، على أهمية إعداد قاعدة بيانات متكاملة ومحدثة لملف الابتعاث والتدريب تشمل كافة الكوادر الطبية المبتعثة أو المؤهلة للابتعاث، وتوثق مساراتهم الأكاديمية وتخصصاتهم ومواقع عملهم بما يسهل اتخاذ القرار، وتوجيه البرامج المستقبلية بما يخدم القطاع الصحي في مختلف المحافظات .. مؤكداً أن وزارة الصحة تسعى إلى توسيع نطاق الشراكات في مجال التدريب والابتعاث الخارجي من خلال التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الصحية الدولية بما يسهم في رفد النظام الصحي بكوادر مؤهلة وقادرة على مواكبة التطورات الطبية العالمية.
كما دعا إلى تطوير عمل لجنة الابتعاث في الوزارة، والبحث عن فرص جديدة للتدريب على رأس العمل القصير والمتوسط المدى، وبما يضمن تحسين الأداء وتحقيق الرؤية الحالية للتدريب الطبي قصير وطويل المدى وتجاوز مشكلة توفر المساعدات المالية التي تشكل عائق للابتعاث والتدريب .. مؤكداً أن التطوير المهني المستمر للكادر الصحي يجب أن يكون من أولويات عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة.
وقال وزير الصحة ” إن بناء منظومة متكاملة للابتعاث والتدريب يجب أن يرتكز على معايير شفافة وعادلة وربطها بالأولويات الوطنية الصحية واحتياجات المرافق الصحية من التخصصات النادرة والكوادر المؤهلة، وإن نجاح برامج الابتعاث والتدريب سيكون له الأثر المباشر في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين”.