“الصحفيين” تنظّم ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات وكيفية التغلب على تحديات وضغوط العمل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تنظم لجنة المرأة ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات، وكيفية التغلب على تحديات وضغوط العمل، والتعامل مع الصدمات النفسية، وتأثير الضغوط الناتجة عن التغطية المستمرة للأحداث العاجلة، وأخبار مناطق الصراعات المسلحة على الصحة النفسية، وذلك بعد غدٍ الإثنين الموافق 3 فبراير في تمام 12 ظهرًا بالمائدة المستديرة في الدور الثالث بمقر النقابة.
الورشة مخصصة للصحفيات الميدانيات، وصحفيات الحوادث والقضايا والأخبار، والملف الخارجي، حيث ستوفر مساحة آمنة للنقاش وتقديم إستراتيجيات فعالة للتعامل مع الضغوط النفسية والصدمات الناجمة عن طبيعة العمل الصحفي.
ستتضمن الورشة أنشطة تفاعلية، تمارين عملية، وإستراتيجيات علمية لمساعدة الصحفيات على التفريغ النفسي، تعزيز التوازن الداخلي، والتكيف مع تحديات العمل الميداني، والتعامل مع الصدمات النفسية الناتجة عن التغطية الصحفية للملف الخارجي، وكثرة التعرض للأخبار المرتبطة بالحروب، النزاعات، الحوادث، والجرائم.
يقدم التدريب الزميلة شيرين عبد العظيم نائب رئيس تحرير "الأهرام أبدو"، ومدربة السلامة المهنية للصحفيين بالاتحاد الدولي للصحفيين (Ifj)، والزميلة نهى لملوم مدربة بالاتحاد الدولي للصحفيين (ifj)، والمحاضرة بماجستير الإعلام الرقمي وأمن المعلومات بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
البلاد (جدة)
قدّمت مي الناهض ورشة عمل بعنوان “كيف نصنع بيئة تعليمية تفكّر: مدخل فلسفي للتربية الحديثة”، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي في معرض جدة للكتاب 2025.
وتناولت الورشة المفاهيم التربوية لدى كبار العلماء، مرورًا بمعايير التربية وأسسها، وصولًا إلى أحدث الدراسات التي وسّعت من آفاق هذا الحقل الحيوي.
وأشارت الناهض إلى أن اللافت في المشهد التربوي أن جميع المختصين يجمعهم هدف مشترك، يتمثل في تطوير العملية التعليمية سعيًا لسعادة الفرد، مؤكدة أن التعليم يرتكز إلى ثلاث غايات رئيسية هي: التأهيل، والتنشئة الاجتماعية، والتذويت.
وبيّنت الناهض أن التنشئة تشمل ما يكتسبه الطفل من عادات في الملبس والمأكل وطريقة التخاطب والتعامل مع الآخرين، ويُقصد بالتذويت حرية الإنسان في أن يفعل أو يمتنع عن الفعل.
وتضمّنت الورشة عرضًا لعدد من الدراسات التربوية تحت مسمى “المعضلات”، ومحاولة إسقاطها على بعض الإشكالات التربوية المعاصرة، بهدف قياس مدى اتساقها معها واستجلاء الحلول الممكنة لها، مؤكدّةً أن التربية عملية تقوم على الفهم والتحفيز وبناء الوعي، بما يوسّع من قابلية المتعلم لاستقبال المعرفة والتفاعل معها.
ويستقبل معرض جدة للكتاب زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ إذ يبدأ الحضور الساعة 2 ظهرًا، مقدّمًا باقة واسعة من الفعاليات الثقافية التي تشمل الندوات الحوارية والأمسيات الشعرية وورش العمل.