كلها بكتيريا.. تخزين الطماطم بهذه الطريقة يصيبك بمرض خطير
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يعد تخزين الطماطم من أساسيات الاستعداد لرمضان التي تلجأ إليها الكثير من السيدات.
وقد يستخدم البعض الطماطم المفعصة (المهروسة أو المتضررة)، ما قد يشكل مخاطر صحية لأسباب عدة، منها:
نمو البكتيريا والعفن: الطماطم المفعصة توفر بيئة رطبة ومثالية لنمو البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، خاصة إذا لم يتم تخزينها بشكل صحيح.
التسمم الغذائي: إذا بدأت الطماطم المتضررة في التحلل، فقد تتسبب في التسمم الغذائي عند تناولها، خاصة إذا ظهرت عليها علامات العفن أو الرائحة الكريهة.
إنتاج السموم الفطرية: في بعض الحالات، قد تنمو الفطريات التي تفرز السموم الفطرية (مثل الأفلاتوكسينات)، والتي قد تكون ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
نصائح للتعامل مع الطماطم المفعصة:إذا كانت الطماطم بدأت بالتعفن أو ظهرت عليها بقع سوداء أو خضراء، فمن الأفضل التخلص منها.إذا كانت مفعصة ولكنها ما زالت طازجة، يمكن استخدامها فورًا في الطهي أو صنع الصلصات.يمكن تجميد الطماطم المهروسة لاستخدامها لاحقًا بدلًا من تخزينها في درجة حرارة الغرفة.باختصار، تجنب تخزين الطماطم المفعصة لفترات طويلة، واستخدمها بسرعة أو تخلص منها إذا ظهرت عليها علامات التلف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطماطم طماطم تخزين الطماطم المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدداً من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي ﷺ قد ظهرت بالفعل في حياتنا اليومية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يدفعنا إلى التهويل أو محاولة التنبؤ بما اختص الله تعالى وحده بعلمه.
وأوضح الطحان في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: " اقتربت الساعة وانشق القمر" يشير إلى قرب الساعة بمفهوم الزمن عند الله، لكنه شدد على أن علم قيامها لا يعلمه إلا الله وحده، ولم يُطلِع عليه نبيًّا ولا ملكًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، مشيرًا إلى السبابة والوسطى، للدلالة على قرب وقوعها.
وتحدث الطحان عن بعض علامات الساعة الصغرى التي نشهدها في العصر الحالي، مثل ظهور "السنوات الخداعات"، التي يصدَّق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضة، معتبرًا أن هذه الظواهر دلالة واضحة على صدق نبوءة النبي ﷺ.
وأكد أن المهم الآن ليس التركيز على موعد الساعة أو تتبع تفاصيلها، بل الأهم هو ما أعددناه من أعمال صالحة واستعداد روحي للقاء الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، في دعوة إلى الإيجابية وعدم اليأس، والعمل الدائم رغم اقتراب النهاية.
واختتم الشيخ محمود الطحان حديثه بالتأكيد على أن الساعة آتية لا ريب فيها، لكن الوعي والإصلاح والسعي في الخير هو ما يجب أن يشغل المسلم، لا الانجرار وراء الشائعات أو محاولات تحديد الموعد، مشيرًا إلى أن الدين يحث على العمل والاستعداد لا على الانتظار السلبي.