بدأت منافسات مسابقة البرنامج الوطني للقراءة في محافظة شمال الباطنة وذلك لاختيار طالبين من الفئة الأولى (الصفوف 5-7) وطالبين من الفئة الثانية (الصفوف 8-10) لتمثيل المحافظة في المنافسة النهائية التي تشمل 40 متأهلاً على مستوى سلطنة عمان.

يعد البرنامج الوطني للقراءة -الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب- برنامجًا تفاعليًا يتضمن مسابقة سنوية في القراءة تستهدف طلبة المدارس من جميع أنحاء سلطنة عمان.

ويستمر البرنامج طوال العام الدراسي عبر أربع مراحل تنافسية، بهدف تعزيز القدرات اللغوية والتعبيرية للطلبة، وتحفيز التفكير النقدي، وتنمية حب القراءة لديهم. وتشرف على تنفيذ البرنامج لجنة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، على أن يتم تكريم الفائزين خلال الدورة التاسعة والعشرين من المعرض.

تبدأ مراحل البرنامج من التصفيات المدرسية، حيث تقوم كل مديرية تعليمية بالإعلان عن المسابقة حسب الفئات المستهدفة، ثم يتم ترشيح طالبين من كل مستوى دراسي لتمثيل مدارسهم. تليها التصفيات على مستوى المديرية التعليمية، حيث يتم تقييم الملخصات وإجراء المقابلات المباشرة لاختيار طالبين من كل مستوى. وبذلك يتأهل 44 طالبًا على مستوى السلطنة للمراحل التالية. يتم بعدها التقييم المركزي لاختيار ستة طلاب من كل مستوى للمنافسة النهائية، التي تُجرى في معرض مسقط الدولي للكتاب لاختيار ثلاثة فائزين من كل مستوى، بالإضافة إلى ستة مراكز تشجيعية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من کل مستوى

إقرأ أيضاً:

مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا

دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.

وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.

لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.

وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".

منشور لوزارة الثقافة السورية يوضح ما تعلق بمسابقة النشيد الوطني (مواقع التواصل الاجتماعي)جدل

ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.

واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.

وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.

وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".

وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".

في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".

إعلان

وأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".

بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.

ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".

تجاوز دستوري

بينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".

ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".

أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".

وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".

النشيد السوري

اعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.

وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.

ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.

وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.

وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.

مقالات مشابهة

  • أجواء فنية وتفاعل في معرض الفنون التشكيلية
  • منطقة الإسكندرية الأزهرية تنظم التصفيات النهائية لمسابقة "أوائل الطلاب" للمتميزين
  • افتتاح معرض شمال الباطنة للفنون التشكيلية لعام ٢٠٢٥م
  • مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
  • اكتشاف بئر غاز جديد “شمال البسنت-1”في الدلتا بإحتياطي 25 مليار قدم
  • "مهرجان صحار" يعد الجمهور بفعاليات استثنائية ونقلة نوعية في الأنشطة
  • محافظ القليوبية يكرّم الطالبة مريم إبراهيم لتفوقها في المشروع الوطني للقراءة
  • الإعلان عن تفاصيل النسخة الرابعة من مهرجان صحار
  • استعراض أثر البرامج والمبادرات الاجتماعية في شمال الباطنة
  • اختتام برنامج تنمية مهارات المدربين بتعليمية شمال الباطنة