انطلاق منافسات البرنامج الوطني للقراءة في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
بدأت منافسات مسابقة البرنامج الوطني للقراءة في محافظة شمال الباطنة وذلك لاختيار طالبين من الفئة الأولى (الصفوف 5-7) وطالبين من الفئة الثانية (الصفوف 8-10) لتمثيل المحافظة في المنافسة النهائية التي تشمل 40 متأهلاً على مستوى سلطنة عمان.
يعد البرنامج الوطني للقراءة -الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب- برنامجًا تفاعليًا يتضمن مسابقة سنوية في القراءة تستهدف طلبة المدارس من جميع أنحاء سلطنة عمان.
تبدأ مراحل البرنامج من التصفيات المدرسية، حيث تقوم كل مديرية تعليمية بالإعلان عن المسابقة حسب الفئات المستهدفة، ثم يتم ترشيح طالبين من كل مستوى دراسي لتمثيل مدارسهم. تليها التصفيات على مستوى المديرية التعليمية، حيث يتم تقييم الملخصات وإجراء المقابلات المباشرة لاختيار طالبين من كل مستوى. وبذلك يتأهل 44 طالبًا على مستوى السلطنة للمراحل التالية. يتم بعدها التقييم المركزي لاختيار ستة طلاب من كل مستوى للمنافسة النهائية، التي تُجرى في معرض مسقط الدولي للكتاب لاختيار ثلاثة فائزين من كل مستوى، بالإضافة إلى ستة مراكز تشجيعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من کل مستوى
إقرأ أيضاً:
تحدي القراءة في يومه الثاني.. حكايات عزم وإرادة
دمشق-سانا
تواصلت لليوم الثاني في دار الأوبرا بدمشق منافسات التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بنسختها التاسعة، بمشاركة 97 طالباً وطالبة من مختلف المحافظات.
سانا واكبت المنافسات والتقت عدداً من الطالبات القادمات من إدلب، ممن حملن في قلوبهن حب القراءة ورغبة جامحة في تحقيق طموحاتهن، حيث أوضحت الطالبة نور الكبب، البالغة من العمر 12 عاماً، أنها تشارك للمرة الثالثة على التوالي، حاملةً معها قصة ملهمة من العزيمة والتميز، مضيفة: “كنت أزيد عدد الكتب في كل مشاركة، لأكتسب الثقة بالنفس، وأزرع في نفسي حب الاطلاع والتعبير.. القراءة علّمتني الصبر وقوتي على الحوار، وأصبحت أملك قاموسًا من المفردات التي استخدمها لأعبر عن مشاعري وأفكاري بحرية”.
تضيف الكبب وهي تتطلع لأن تكون من بين العشرة الأوائل، وتحلم بأن تتوج بلقب أفضل شاعرة على مستوى العالم: “أحلم أن أحقق حلمي الكبير وأصبح صوتًا يليق بكلام الشعر والكتابة، وأن أترك بصمة في عالم أدبي”.
أما الطالبة مياس الحسين، البالغة من الـعمر 11 عاماً، فهي تؤمن بأن القراءة ليست مجرد هواية، بل هي مفتاح الذكاء والنجاح، حيث تقول: “القراءة بالنسبة لي ذاكرة حية وكنز من المعرفة، ومن خلالها تعلمت أن الإرادة والعزيمة هما أساس النجاح”.
وتحدثت الحسين عن تجربتها مع أول كتاب قرأته في عمر الست سنوات، وهو ”ماذا حدث لأخي رامز؟”، وقالت: “أحببت القراءة، وزادت من حصيلة مفرداتي، ورغبت بأن أكون أكثر قوة من خلال الإرادة والعمل الجاد”.
وتضيف: إن قراءاتها تجاوزت الـ 300 كتاب، وإنها استمدت منها القوة والإصرار لتحقيق أحلامها، وخاصة بعد أن قرأت كتاب “خذها بقوة” للكاتب حسام عبد العزيز، الذي علمها أن النجاح يأتي لمن يملك الإرادة.
أما الطالبة بيسان ناصيف، البالغة من العمر 9 سنوات من مدرسة “بنات تلتيتا”، فتؤكد أن شغفها للقراءة بدأ منذ سن الثالثة، حيث كانت تستمتع بقصص الحيوانات والمغامرات، وتقول: إنها “قرأت أكثر من 70 كتاباً، وتعلمت أن لا شيء مستحيلاً، وأن باستطاعتها الذهاب حول العالم وهي جالسة في مكانها”، فهي تؤمن بأن القراءة تبني شخصية قوية، وتفتح آفاقًا جديدة للخيال والابتكار.
حكايات مليئة بالإصرار والأمل، تؤكد أن الفكر والعزيمة يصنعان الفرق، وأن القراءة ليست مجرد عادة، بل حياة تفجر الطاقات وتبني الأحلام.
ومن المقرر أن تختتم التصفيات غداً، على أن تعلن النتائج النهائية في الـ 30 من شهر تموز المقبل، والتي تتضمن أسماء الطلاب الـ 10 الأوائل على مستوى البلاد، ومن ضمنهم الطالب الأول “بطل التحدي” الذي سيمثل سوريا في المنافسات على مستوى الدول العربية نهاية تشرين الأول المقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تابعوا أخبار سانا على