أبزرهم تامر محسن وشاكر خضير وهاني خليفة.. ماذا يقدم نجوم الإخراج في رمضان 2025؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في الوقت الذي ينتظر فيه جمهور الدراما في الوطن العربي أسماء نجومهم المفضلين المشاركين في موسم الدراما الرمضانية 2025 لتحديد الأعمال التي سيتابعونها على مدار الشهر، هناك عدد من الجمهور يبحث عن أسماء صناع الدراما وذلك لثقتهم في تلك الأسماء التي يقدم أصحابها تجارب درامية ثرية ومميزة مما خلق حالة من الثقة في اختيارات هؤلاء المخرجين لأعمالهم.
من أبرز الأسماء التي يضع فيها الجمهور ثقة كبيرة المخرج تامر محسن والذي ارتبط اسمه لدى جمهور الدراما الرمضانية بمجموعة مميزة من الأعمال من بينها «بدون ذكر أسماء»، «تحت السيطرة»، و«هذا المساء» بالإضافة إلى «لعبة نيوتن»، ويعود «محسن» للساحة الدرامية الرمضانية بعد غياب 3 سنوات بـمسلسل قلبي ومفتاحه، الذي يجمع في بطولته آسر ياسين ومي عز الدين معا للمرة الأولى، وبذلك يكون العمل على قائمة مشاهدات عدد كبير من المشاهدين.
يعود المخرج محمد شاكر خضير إلى الساحة أيضا بعد النجاح المدوي الذي حققه مسلسل «تحت الوصاية» في رمضان 2023، من خلال مسلسل إخواتي الذي يجمع عدد كبير من الفنانين نيللي كريم، كندة علوش، روبي، وجيهان الشماشرجي، بجانب علي صبحي، وحاتم صلاح.
وجاءت ثقة الجمهور في اسم محمد شاكر خضير بعد مجموعة مميزة من الأعمال الدرامية بداية من «طريقي»، «جراند أوتيل»، و«لا تطفئ الشمس» من 2015 إلى 2017 على التوالي، وهي الأعمال التي حققت نجاح وصدى واسع ممتد لبعض عرضها بسنوات طويلة.
بعد النجاح الذي حققه المخرج هاني خليفة العام الماضي في مسلسل «بدون سابق إنذار»، يعود هذا العام بتجربة مختلفة في مسلسل ظلم المصطبة الذي يجمع في طولته لا من إياد نصار، ريهام عبدالغفور وفتحي عبدالوهاب، والذي يقدمه بعد مجموعة ناجحة من الأعمال منها «فوق مستوى الشبهات» و«الحساب يجمع» بطولة النجمة يسرا، و«ليالي أوجيني» بطولة ظافر عابدين وأمينة خليل في موسم الدراما الرمضانية 2018.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر محسن مي عز الدين مسلسلات رمضان 2025 رمضان 2025 هاني خليفة محمد شاكر خضير مسلسل إخواتي
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب