شما بنت محمد بن خالد: "عام المجتمع" فرصة لتعزيز التلاحم والاستدامة الثقافية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ثمنت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ تخصيص 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات، تحت شعار "يداً بيد".
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في تصريح بهذه المناسبة :"إن إعلان رئيس الدولة يمثل مرحلة جديدة في تقدم دولة الإمارات نحو تعزيز قيم الإنسانية والسلم المجتمعي والتلاحم الوطني، ويُعد هذا العام فرصة كبيرة لتوسيع الرؤية نحو مجتمع أكثر استقرارا، مع التأكيد على دور أفراد المجتمع في دعم تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو مستقبل مشرق للدولة، بيقين أن المستقبل لا يعتمد فقط على التطور التكنولوجي والعلمي، بل يتطلب أيضا تطوراً مجتمعياً مستداماً، يتماشى مع تحديات العصر الحديث، مع الحفاظ على مبادئ وهوية الدولة الثقافية وقيمها الأخلاقية".
وأكدت أن الانطلاقة الحقيقية لهذا التطور تبدأ من الأسرة، باعتبارها الوحدة الأساسية في بناء المجتمع، من خلال تعزيز التلاحم الأسري والوعي بحقوق وواجبات كل فرد فيها، بما يضمن المساهمة الفعالة في تعزيز التماسك المجتمعي وتحقيق أهداف عام المجتمع. التلاحم الوطني
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان: "لدينا فرصة عظيمة في هذا العام لمواجهة تحديات متعددة يواجها المجتمع الإماراتي منها الاتجاه ناحية العزلة الفردية داخل البعد المكاني للأسرة والتأثيرات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي، وغيرها من التحديات التي تؤثر بطريقة مباشرة على التماسك والتلاحم الوطني، وأنه حان الوقت من خلال دعم قيادتنا الرشيدة لعام المجتمع لمواجهة تلك التحديات وتعزيز قيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح وتقوية الروابط ما بين الأفراد والمؤسسات".
وأضافت: “أن عام المجتمع يمثل فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مشرق للمجتمع الإماراتي، وتعزيز مشاركة الثقافة الإماراتية في بناء الحضارة البشرية الحديثة، وأن تكون عنصراً فاعلاً فيها”.
وأكدت الشيخة شما أهمية دعم مفاهيم مثل الابتكار المجتمعي، ليس فقط في التكنولوجيا والعلم، بل أيضا في العلاقات المجتمعية وأساليب التفاعل مع القضايا المختلفة، وكذلك في تعزيز التعاون بين الأفراد والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لدعم الحركة المجتمعية الناضجة المبينة على إرثنا الثقافي والقيمي في دولة الإمارات.
وأشارت إلى أن مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية ستستمر في دعم المجتمع الإماراتي، والحفاظ على هويته الثقافية وتراثه الإنساني، حيث تمثل الهوية الوطنية والتراث الإنساني أساساً في جميع الأنشطة والمبادرات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن خالد آل نهیان شما بنت محمد بن خالد عام المجتمع
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. افتتاح نادي بركة الدار لكبار المواطنين والمقيمين في مركز الشويب
بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، افتتحت مؤسسة التنمية الأسرية نادي بركة الدار الاجتماعي في منطقة الشويب، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على مرحلة التقاعد.
يهدف نادي بركة الدار الاجتماعي في الشويب إلى توفير بيئة آمنة تعزِّز المشاركة الفاعلة لكبار السن، وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتحسين وضعهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهِّل وصولهم للخدمات، وتنمية مهارات وقدرات ومعارف الأسرة والقائمين على رعايتهم.
وأشاد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بالدعم الكبير الذي توليه سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لكبار المواطنين، باعتبارهم ركيزة أساسية في المجتمع، مشيراً إلى أنَّ سموّها تحرص على تمكينهم من مواصلة عطائهم في بيئة تحفظ كرامتهم وتلبّي احتياجاتهم.
وأوضح معاليه أنَّ نادي بركة الدار في منطقة الشويب يشكِّل نموذجاً رائداً في الرعاية المجتمعية المستدامة، حيث يوفِّر برامج وخدمات متكاملة تلبّي الاحتياجات المتنوّعة لكبار المواطنين من الجوانب الصحية والثقافية والترفيهية، ما يعكس التزام مؤسسة التنمية الأُسرية برؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي وتعزيز التكافل بين الأجيال، لاستمرار عطاء كبار المواطنين، وتقدير الخبرات المتراكمة التي يمتلكونها.
وأكَّد أنَّ مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على تنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي تُعنى بكبار المواطنين، وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية المتكاملة، مشيداً بالأنشطة التفاعلية والبرامج التوعوية التي تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتُسهم في تمكينهم من ممارسة دورهم الحيوي في المجتمع، من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية، لضمان تقديم خدمات مستدامة وشاملة تُعزِّز من استقلالية كبار المواطنين، وتُسهم في رفع جودة حياتهم على المستويات كافة.
وقالت مريم محمد الرميثي، المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية: «إنَّ افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب، التابع للمؤسسة، يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تحرص القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على ترسيخها في مختلف المبادرات والمشروعات التنموية، ويؤكِّد مدى حِرص واهتمام سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بكبار المواطنين، ويجسِّد رؤية سموّها الثاقبة في تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم، من خلال توفير بيئة اجتماعية وصحية آمنة ومحفِّزة تمكِّنهم من مواصلة عطائهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع».
أخبار ذات صلةوأكَّدت الرميثي أنَّ نادي بركة الدار يُعَدُّ إحدى المبادرات النوعية التي تُطلقها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تقديم خدمات متكاملة ومستدامة لكبار المواطنين، موضحةً أنَّ عدد أعضاء أندية بركة الدار الاجتماعية بلغ 3,536 عضواً، وبلغ مجموع المشاركين والمستفيدين من أنشطة الأندية 85,841 مشاركاً على مستوى إمارة أبوظبي حتى 14 مايو 2025.
وأشارت إلى أنَّ النادي يوفِّر مجموعة من البرامج والأنشطة التي تُراعي احتياجات هذه الفئة، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، ما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع، واستثمار خبراتهم ومعارفهم في دعم الأجيال المقبلة، وترسيخ قِيم الاحترام والتواصل بين مختلف الفئات العمرية.
ولفتت سعادتها إلى أنَّ المؤسسة تحرص على أن يكون النادي مركزاً رائداً للرعاية والتمكين والترفيه، واستثماراً حقيقياً لطاقات هذه الفئة من خلال شراكات فاعلة مع الجهات المعنية، وتوفير كوادر مؤهَّلة قادرة على تقديم أفضل الخدمات لكبار المواطنين، حيث يشكِّل النادي منصة للتفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات، ويُسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والطمأنينة، من أجل بناء مجتمع متماسك ومتراحم يراعي كباره ويقدِّر عطاءَهم.
وكشفت سعادتها أنَّ اختيار منطقة الشويب جاء استناداً إلى دراسة ميدانية شاملة رصدت احتياجات كبار المواطنين في المنطقة، وحدَّدت الأولويات التنموية والخدماتية المطلوبة، حيث أظهرت نتائج الدراسة الحاجة الماسَّة إلى وجود نادي اجتماعي متكامل يقدِّم خدمات نوعية لهذه الفئة، ما حفَّز المؤسسة إلى تنفيذ المشروع بما يلبّي تطلُّعات السكان، ويعزِّز توازن توزيع الخدمات في إمارة أبوظبي.
وأكَّدت وفاء محمد آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أنَّ المؤسسة مستمرة في تعزيز دورها المجتمعي من خلال شراكاتها الهادفة والاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لتوفير بيئة شاملة ومستدامة لكبار المواطنين والمقيمين، وتقديم برامج وخدمات متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم، ليعيشوا في بيئة آمنة ومستقرة تدعم مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وبيَّنت سعادتها أنَّ مؤسسة التنمية الأسرية افتتحت نادي «بركة الدار» الاجتماعي في المرفأ والوثبة خلال عام 2022، وتوسَّعت بافتتاح ناديين في السلع والعين عام 2024، إضافةً إلى تدشين نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح في عام 2025، مؤكِّدة حِرصَ المؤسسة على رعاية كبار المواطنين وتوفير بيئة اجتماعية آمنة ومحفِّزة لهم، تُمكِّنهم من مواصلة المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزِّز جودة حياتهم ورفاههم النفسي والاجتماعي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي