أقدم مجموعة من المستوطنين، على إحراق مسجد في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا في الضفة الغربية.

وقال المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات  في حديث لوكلة “وفا” الفلسطينية، إن “عددا من المستوطنين سكبوا مادة مشتعلة وأضرموا النار في مسجد بتجمع عرب المليحات، ما أدى لإحراقه بالكامل كما أضرموا النار في جرار زراعي”.

وبحسب “وفا”، “يأتي هذا الاعتداء في ظل انتشار البؤر الاستيطانية بنهاية طريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا، وضمن سلسلة هجمات تهدف إلى تهجير المواطنين والاستيلاء على مساكنهم وممتلكاتهم”.

من جهته، قال مدير أعمال مديرية أوقاف أريحا والأغوار محمد عويدات “إن الاعتداء على بيت من بيوت الله بالحرق ما هو إلا جريمة نكراء تستدعي كل عبارات الاستنكار”.

وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان “بالعمل على منع تكرار هذه الأعمال الشنيعة، والتي تضرب بحقوق الإنسان، وخاصة حقه في العبادة بعرض الحائط”.

 ودان  المجلس الوطني الفلسطيني إحراق المستوطنين مسجد قرية عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال مدينة أريحا، واعتبره “جريمة”، وقال المجلس الوطني في بيان رسمي: ” إن هذه الجريمة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، والتي تهدف إلى ترسيخ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري تحت مظلة حكومة الاحتلال العنصرية”.

وحمل المجلس “الحكومة الإسرائيلية اليمينية المسؤولية الكاملة عن تصعيد الإرهاب والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، وتواصل تنفيذ أجندة عنصرية تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية، وتنفيذ مخطط التهجير والتطهير”.

وطالب المجلس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان، “بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم، ومحاسبة المستعمرين على انتهاكاتهم المتكررة، وفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال لوقف سياساتها العنصرية، والاستعمارية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الضفة الغربية مستوطنون إسرائيليون مستوطنون الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر

قررت سُلطة الاحتلال الإسرائيلية إغلاق مدن الضفة الغربية منذ مساء أمس الخميس، فيما لم تكن السُلطة الفلسطينية على علم بسبب ذلك الإغلاق المفاجئ، والتضييق على حركة المواطنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، مع رفع درجة الاستعداد للحذر بمختلف المستوطنات الإسرائيلية.

إغلاق الضفة الغربية قبل هجوم إسرائيل على إيران

جاء ذلك، عقب تحضير إسرائيل لشن ضربة عسكرية كبيرة على إيران، واستمر الإغلاق عقب تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران التي استهدفت العلماء النوويين، وعدد من القيادات الإيرانية، أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.

نتنياهو يتوقع ضربة نووية ويسعى لإشعال حرب هرمجدون

وتوقع نتنياهو أن تمر إسرائيل بأيام صعبة خلال الرد الإيراني القادم، وقال خلال كلمة مسجلة بوسائل الإعلام الإسرائيلية "اتخذت قرار الضربة ضد طهران، وسأدع الأمريكيين يقررون موقفهم بأنفسهم".

ولا يزال الرئيس الأمريكي ترامب يضغط لاحتواء الصراع بالمنطقة ويدعو المسؤولين الإيرانيين للتحدث حول عقد اتفاق، ووقف الحرب بينما يُريد نتنياهو استمرار الحرب لعدة أسابيع التي أعد لها منذ أبريل.

وتوقع نتنياهو تعرض إسرائيل لضربة نووية في المستقبل القريب، لذلك غادر دولة الاحتلال مستقلت طائرة “جناح صهيون” المعدة لإدارة إسرائيل عقب التعرض لهجوم نووي.

طباعة شارك الاحتلال الإسرائيلية إغلاق الضفة الغربية تحضير إسرائيل ضربة عسكرية إيران

مقالات مشابهة

  • بدء تحليل الوضع الراهن لـ"استراتيجية حقوق الإنسان"
  • تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • الداخلية تواصل دعم الحالات الإنسانية.. تيسيرات جديدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
  • «الإصلاح والنهضة» ينظم صالونًا سياسيًا حول المستهدفات الحزبية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • البعد الأخلاقي في مسيرة الابتكار الإنساني (3- 3)
  • كيف يتم استلاب عقولنا؟ من التنوير الإعلامي المضلل إلى التبعية الطوعية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر
  • حقوق النواب تدين العدوان الإسرائيلي على إيران .. وتحذر من تداعيات التصعيد الإقليمي