مستوطنون يحرقون مسجدا شمال غرب أريحا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ذكرت مصادر فلسطينية محلية أن مستوطنين أشعلوا النيران -فجر اليوم الأحد- في مسجد يقع بمنطقة تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد المحامي حسن مليحات المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة -في بيان- أن المستوطنين "أشعلوا النيران في المسجد بأكمله. كما حاولوا إحراق جرار زراعي لأحد المواطنين".
وقد بث ناشطون ومنصات محلية -على مواقع التواصل الاجتماعي- مشاهد لاشتعال النيران في المسجد المعتدى عليه.
منظمة البيدر: مستوطنون يحرقون مسجدا في تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا فجر اليوم. pic.twitter.com/D5wHaWMcU4
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 2, 2025
والشهر الماضي، أحرق مستوطنون مسجد "بر الوالدين" في بلدة مردا قرب مدينة سلفيت شمال الضفة، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وسبق أن اقتحم مستوطنون مدرسة المعرجات قرب أريحا، واعتدوا بالضرب على الطلبة وشدوا وثاق مدير المدرسة والمعلمين، وقد أعلن الهلال الأحمر حينها عن إصابة 7 فلسطينيين.
ووسّع جيش الإسرائيلي الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين اعتداء المستوطنين على متضامنين أجانب في أريحا
أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها للاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون أمس الأحد، بحق أربعة متضامنين أجانب، بتجمع عين الديوك في أريحا، واعتدوا عليهم بالضرب فأصيب 3 متضامنين إيطاليين وآخر كندي، وسرقوا محتويات المنزل، وجوازات السفر والهواتف المحمولة الخاصة بالمتضامنين.
وحذرت الرئاسة من خطورة هذه الأعمال الإرهابية المخالفة للقانون الدولي، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذه العمليات الإرهابية، من قبل المستعمرين على المواطنين والمتضامنين على حد سواء.
وأكدت الرئاسة أن محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستوطنين، الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار واحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة، لأنها لا تشكل فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بل تهديدا لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية.
وجددت الرئاسة دعوة المجتمع الدولي، إلى محاسبة هؤلاء القتلة المجرمين وفرض العقوبات عليهم وعلى سلطات الاحتلال التي توفر لهم الدعم والحماية، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا، وصولا لإنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967