هل تصح الصلاة بملابس دخلت بها الحمام؟.. مجدي عاشور يجيب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
هل تصح الصلاة بالملابس التي أدخل بها الحمام ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، حيث سائل يقول: هل تصح الصلاة بالملابس التي أدخُلُ بها الحمام ؟ مع العلم أنه قد يصلها بعض رذاذ الماء عند الوضوء.
هل تصح الصلاة بالملابس التي أدخُلُ بها الحمام ؟وقال عاشور: من شروط صحة الصلاة طهارة الثياب والبدن والمكان، مضيفاً أن الأصل أن الطهارة باقية ما لم يتيقن الإنسان ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه، وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكا إليه الرجل يُخَيَّلُ إليه أنه يجد الشيء في صلاته يعني الحدث : " لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا ".
وشدد على أن النجاسة لا تؤثر على الوضوء؛ لأنها ليست من نواقضه، وإنما تؤثر على صحة الصلاة، فيلزم الإنسان - إنْ تيقَّنَ حصولَ النجاسة - أن يغسلها قبل الصلاة حتى ولو كانت بعد الوضوء، ثم يصلي بذلك الوضوء، ولا يبطل وضوؤه بتلك النجاسة؛ لأنها ليست من نواقض الوضوء.
كما بين الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية حكم الوضوء داخل الحمام قائلاً: الحمَّام هو المكان الذي يغتسل فيه بالماء الحار ، ثم استُخدم للدلالة على مكان قضاء الحاجة والاغتسال بأي ماء.
وتابع من خلال فتواه المنشورة ضمن فتاوى صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: الوضوء داخل الحمام جائزٌ ولا حَرَجَ فيه ؛ طالما أنه لم يأتِ على الإنسان شيء ينجِّسه ؛ خاصة أنه قد أصبحت عادة أهل العصر الاعتناء بنظافة هذه الأماكنِ عناية خاصة وتنظيمها تنظيمًا متناسبًا مع أغراض استعمالها.
ولفت إلى أنه يُستحب عدمُ ذكر الله تعالى بعد الدخول في الحمام وأثناء الوضوء ؛ لأنه محلُّ انكشاف العورة، ويفعل فيه ما لا يحسن في غيره.
وشدد على أن الوضوء في الحمام صحيح، ونقول للمتوضئ : ينبغي عليك ألا ترفع صوتك في هذه المواضع بالتسمية ولا بذكر الله ، لا أثناء الوضوء ولا قبله ولا بعده ما دمتَ في الحمام ، ولكن عليك أن تقول ذلك سرًّا ؛ أي نجريها على القلب بغير تلفُّظٍ .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: لدينا 14 طلبًا لإنشاء أفرع جديدة لجامعات دولية قيد التقييم
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تدرس حاليًّا 14 طلبًا جديدًا لإنشاء أفرع لجامعات دولية داخل مصر، مؤكدًا أن هذه الطلبات تخضع لعملية تقييم شاملة وفق ضوابط الاعتماد والجودة المعتمدة.
وأوضح الوزير أن تزايد عدد الطلبات يعكس ثقة المؤسسات الأكاديمية العالمية في بيئة التعليم العالي المصرية، وجهود الدولة لجذب فروع جامعات ذات تصنيفات مرموقة، بما يحقق تنوعًا في البرامج الدراسية ويمنح الطلاب فرصًا تعليمية ومعرفية بمستوى دولي داخل مصر.