تيك توك خابي.. من الفكاهة إلى سفير للنوايا الحسنة لدى اليونيسيف
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عن تعيين صانع المحتوى الشهير خابي لام سفيرا للنوايا الحسنة في السنغال، بهدف تعزيز الوعي بالقضايا الإنسانية في أفريقيا، خاصة تلك المتعلقة بتعليم الأطفال والمساواة بينهم.
خابي لام، المعروف بمحتواه الفكاهي على منصات التواصل الاجتماعي، سيستثمر شعبيته العالمية لدعم جهود اليونيسيف في تحسين ظروف الأطفال حول العالم.
A post shared by Khabane Lame (@khaby00)
لام -الذي يحمل الجنسية الإيطالية أيضا- قال "إنه لشرف حقيقي لي، تعييني سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسيف، وأن أكون جزءا من منظمة تضع حقوق الأطفال في المقدمة في كل يوم".
وأضاف "من واقع تجربتي كطفل يخشى الفقر ويكافح ليجد ما يثير شغفه في المدرسة، إلى جانب خسارتي لعملي أثناء جائحة كوفيد-19، ومن ثم عثوري على موضعي ورسالتي في هذا العالم، أنا أعلم أنه بوسع جميع الأطفال الازدهار عند منحهم مجالا وفرصة".
لقد أثبت للعالم كيف يكون للأفعال أثر أقوى من الكلمات.
يسعدنا أن نرحب بخابي لام كسفير جديد للنوايا الحسنة. سيساعدنا خابي في رفع الوعي حول حق #كل_طفل في مستقبل أكثر إشراقًا، وإسماع أصوات الأطفال كل يوم. اضغط على الرابط لقراءة البيان الصحفي. https://t.co/4xHVIc0EAB pic.twitter.com/8fIQ4xwKPp
— منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) January 31, 2025
إعلانوخلال زيارته إلى السنغال، التقى لام أطفالا يعيشون في الشوارع في مأوى بمدينة داكار، حيث شاركهم الأنشطة الرياضية واستمع إلى قصصهم حول التحديات التي واجهوها.
كما زار مدرسة في زيغينشور بمنطقة كازامانس، حيث يتلقى الأطفال ذوو الإعاقات دعما من خلال تكنولوجيا مساعدة، ولعب كرة القدم مع أطفال مكفوفين.
من جانبها، أعربت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، عن سعادتها بانضمام لام قائلة، "نحن مبتهجون بالترحيب بخابي لام في أسرة اليونيسيف كسفير للنوايا الحسنة. إنَّ خابي مناصر متحمس وقوي للأطفال واليافعين في جميع أنحاء العالم. وقد ألهمت إبداعيته ومنظوره الفريد للعالم مئات ملايين المتابعين، وسيواصل تحفيز الآخرين ليرفعوا أصواتهم ويسردوا قصصهم بطرقهم الفريدة".
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، "نحن مبتهجون بالترحيب بخابي لام في أسرة اليونيسيف كسفير للنوايا الحسنة. إنَّ خابي مناصر متحمس وقوي للأطفال واليافعين في جميع أنحاء العالم. وقد ألهمت إبداعيته ومنظوره الفريد للعالم مئات ملايين المتابعين، وسيواصل تحفيز الآخرين ليرفعوا أصواتهم ويسردوا قصصهم بطرقهم الفريدة".
نجم الإنترنتخابي لام، الإيطالي من أصول سنغالية، اشتهر بمقاطع الفيديو الصامتة التي تسلط الضوء على مواقف الحياة اليومية بطريقة فكاهية، مما جعله واحدا من أبرز الشخصيات على منصات التواصل الاجتماعي.
ومؤخرا، شارك لام صورة له أمام الكعبة المشرفة أثناء أداء مناسك العمرة، معبرا عن امتنانه لله، وكتب: "الحمد لله، لقد منحني الله كل شيء، والأهم من ذلك، القوة للاستمرار والإيمان بأحلامي".
View this post on InstagramA post shared by Khabane Lame (@khaby00)
تجدر الإشارة إلى أن لام حصل على الجنسية الإيطالية في أغسطس/آب 2022، بعد سنوات من الانتظار، وتجاوزت شهرته حدود تطبيق "تيك توك"، ليصبح سفيرا لعدة علامات تجارية مرموقة، مثل "هوغو بوس"، حيث شارك في إطلاق مجموعة أزياء تحت اسم (Boss x Khaby).
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات للنوایا الحسنة خابی لام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)