زيلنسكي مصاب برهاب استبعاد أوكرانيا من محادثات مباشرة بين ترامب وبوتين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الجديد برس|
عبر الرئيس الاوكراني عن صدمته من استبعاد أوكرانيا من أي محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا .
ووصف ذلك بانه سيكون خطيرا جدا .
وفي استباق لما يمكن ان يحدث من تقاب بين واشنطن وموسكو بعد إشارات من الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب قال زيلينسكي، إننا نحتاج إلى المزيد من المناقشات بين كييف وواشنطن لوضع خطة لوقف إطلاق النار.
وفي محاولة لتحريض واشنطن ضد موسكو قال الرئيس الاوكراني ان ترمب يمكنه جلب بوتين للطاولة عبر تهديده بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر لجيشنا ، وهي السياسات التي انتهجتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن وأثبتت عدم نجاحها في ثني الكرملين عن الاستمرار في حربه ضد أوكرانيا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.
وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".
وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.
ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.