موسكو: منفذو الهجوم على "سودجا" من الجيش الأوكراني سيُقدمون إلى العدالة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن "مرتكبي الهجوم الإرهابي الذي شنه الجيش الأوكراني في سودجا سيُقدمون إلى العدالة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية في بيان -نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أن "جميع الدول التي تزود نظام كييف بالأسلحة بشكل مستمر وغير مسؤول، وتساعده على تنفيذ أعماله الإجرامية الدموية، مسؤولة بالتأكيد عن هذا الهجوم الإرهابي (على مدرسة داخلية في منطقة سودجا)".
وأكدت زاخاروفا أن "جميع المنظمين والمرتكبين لهذه الجرائم وغيرها من جرائم كييف سيُعاقبون حتماً وفقاً للقانون"، مشددة على أن الهجوم المتعمد بالقصف على المدرسة الداخلية مع وجود أشخاص بداخلها كان أحدث حلقة في سلسلة الجرائم غير الإنسانية التي ارتكبتها حكومة كييف.
وقالت الدبلوماسية الروسية: "الهجمات على المدنيين والمواقع المدنية في كورسك وغيرها من المناطق الروسية تكشف بوضوح عن الطبيعة الهمجية لنظام كييف، الغارق في الفوضى والساعي إلى قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الروسي".
وأضافت: "ندعو جميع الحكومات المسؤولة، وفي المقام الأول تلك المهتمة بصدق بحل الأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن، والهيئات الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذه الجريمة الشنيعة بشكل حاسم والنأي بنفسها علنًا عن حكومة كييف ورعاتها الغربيين، الذين يرتكبون هجمات إرهابية من هذا النوع".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش الأوكراني وجه ضربة صاروخية ضد مدرسة داخلية في مدينة سودجا، وأضافت الوزارة أن وسائل الدفاع الجوي الروسية سجلت إطلاق الصاروخ من قبل الجيش الأوكراني من منطقة سومي ضد سودجا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
نتائج التحقيق في معركة كرم أبو سالم: الجيش تخلى عن المستوطنين والجنود
#سواليف
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نتائج التحقيق في معركة “كيبوتس كرم أبو سالم” التي جرت في السابع من أكتوبر 2023.
ووفق نتائج التحقيق، فإن جيش الاحتلال تخلى عن مستوطني “الكيبوتس” وجنود “الناحال” الذين كانوا فيه خلال هجوم حماس، كما فشل في حماية “الكيبوتس”.
وذكر، أن المقاتلين الفلسطينيين اقتحموا المنطقة عبر 11 ثغرة في السياج. فينا لم يتناول التحقيق بشكل مباشر الفترة الزمنية التي مضت منذ دخول المقاومين من الحدود دون مقاومة، ولا حجم الأسلحة المستخدمة، ولا الفجوة في الجاهزية بين المقاومين وجنود الجيش وأفراد وحدة الطوارئ.
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/05/28وأشار التحقيق إلى أن مروحيتين قتاليتين فقط عملتا في المنطقة، وفي إحدى الحالات، اضطر طيار إلى تلقي توجيهات عبر الهاتف من مسؤول الأمن المدني.
وأكدت نتائج التحقيق انهيار نظام القيادة والسيطرة في القطاع الجنوبي مع سقوط قائد اللواء الجنوبي في جيش الاحتلال، ما أحدث فراغا تنظيميا وأفقد الجيش القدرة على إدارة العمليات في الساعات الحاسمة من الهجوم.
وأظهرت النتائج أن سلسلة القيادة العسكرية من المستوى الفصائلي حتى القيادة اللوائية، تضررت بشكل لافت، وهو ما أدى إلى صعوبات كبيرة في شن هجمات مضادة واستعادة السيطرة الميدانية.
أشار التحقيق إلى أن التنسيق بين القوات المختلفة في محاولة حماسة المستوطنات كان شبه معدوم في الساعات الأولى للهجوم، مما زاد من فاعلية الهجوم المفاجئ.
وأفادت النتائج بأن الهجوم نفذ من قبل نحو 100 مقاوم فلسطيني، عبر موجات متتالية، مستخدمين ثغرات في السياج الحدودي.
وبين التحقيق أن الهيكل القيادي في فرقة غزة انهار خلال الساعات الأولى من الهجوم، خصوصا بعد سقوط قائد اللواء الجنوبي، وهذا الانهيار أربك أنظمة القيادة والسيطرة، وأعاق التنسيق الفعّال بين القوات، ما أدى إلى تأخر الرد على الهجوم وتشتت الجهود الدفاعية.
وعن أبرز الثغرات كشف التحقيق، عن 11 خرقا في السياج الأمني ضمن قطاع كرم أبو سالم، ما سمح للمهاجمين باختراق العمق الإسرائيلي بسهولة، أبرزها غياب التنسيق حيث عجزت القوات عن التنقل والدفاع عن المستوطنات بسبب الهجمات المتزامنة على معسكر “عميتي”.