فعاليات نسائية في إب بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية في محافظة إب، اليوم، فعالية ثقافية وخطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
وأوضحت مسؤول الهيئة النسائية بالمحافظة هناء الديلمي، أن الشهيد الرئيس الصماد ضرب أروع الأمثلة في تحمل المسؤولية والإخلاص بالعمل وتقديم النموذج والقدوة الحسنة في الأخلاق والتعامل والتواضع والتحرك .
وأشارت إلى أن الشهيد الرئيس تولى المسؤولية في ظروف استثنائية بالغة التعقيد وكان بحق جديرا وفاعلا متحركا في الميدان ومؤثرا في واقعه العملي وقريبا من قلوب العامة.
تخللت الفعالية عدد من الكلمات والفقرات الانشادية والشعرية التي أبرزت جانبا من المواقف والأعمال التي قدمها الشهيد الرئيس والتي ستظل خالدة في أنصع صفحات المجد والتاريخ.
إلى ذلك نظمت الهيئة النسائية في مديرية السياني بالمحافظة، فعالية ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد.
وفي الفعالية، ألقيت عدد من الكلمات تطرقت إلى عظمة الشهيد الرئيس وتضحياته من أجل الأمة وعزتها وكرامتها.
وأكدت الكلمات أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد الرئيس الصماد وتجسيده العملي للأخلاق والقيم القرآنية في أداء المسؤولية والتحرك لأداء واجبه مهما كانت المخاطر والتحديات.
تخللت الفعالية، فقرات انشادية وشعرية عبرت عن المناسبة.
على صعيد متصل أقيمت اليوم في مديرية القفر في إب وقفة نسائية، احياءً لذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد وتأكيدا على ثبات الموقف مع فلسطين.
وأكدت المشاركات في الوقفة بأن الشهيد الرئيس الصماد مثل النموذج الارقى للمسؤولية وفق المنهج القرآني، وثقافة البذل والتضحية في سبيل الله، مشيرات في بيان وقفتهن، إلى أن إرادة الشعب اليمني العزيز لن تُكسر ولن يحقق العدوان أي نتيجة لصالحه بل سيتواصل السير في طريق الشهيد تحملاً للمسؤولية ووفاءً لدمائه وتضحياته وتضحيات كل الشهداء .
وعبر البيان عن التعازي للشعب والمقاومة الفلسطينية وحركة حماس باستشهاد المجاهد الكبير محمد الضيف وقيادات المقاومة الذين قدموا اروع الملاحم في الثبات والشجاعة والتضحية واستطاعوا إسقاط هيبة إسرائيل وحطموا غرورها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهید الرئیس الصماد
إقرأ أيضاً:
المسؤولية الاجتماعية في الحج..
صراحة نيوز ـ د. شريف بن محمد الأتربي
منذ خلق الله سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها، وهو يسخر لهم سبل العيش فيها، حيث علم أدم أسماء الأشياء قبل هبوطه ومن معه من الجنة إلى الأرض، ومن ثم أخذ آدم عليه السلام مسؤولية الحياة لكافة أبناؤه وتوارثوها فيما بينهم وستظل قائمة حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها، هذه هي المسؤولية الاجتماعية في أبسط صورها، دعم الإنسان لأخيه الإنسان ليعيش حياة هانئة مستقرة.
في عصرنا الحديث ارتبطت المسؤولية الاجتماعية بالأفراد الأكثر حاجة، حيث عملت الدول والأفراد من خلال أنفسهم، أو من خلال الجمعيات الخيرية على دعمهم من خلال توفير الإعانات، والمآكل والملبس، والدعم المالي أيضا، بل أن كثير من هذه الجمعيات ساهمت في حماية أبناء هذه الأسر من الجهل من خلال توفير مقاعد دراسية لهم ودعم رحلة التعلم منذ بدايتها وحتى التحاق هؤلاء الأبناء بسوق العمل.
لم يعد توفير المأكل والمشرب والكسوة والدعم المالي فقط هي الخدمات التي تقدمها الجهات الضالعة بمهام المسؤولية الاجتماعية في الدولة؛ بل تعددت لتشمل المشاركة المجتمعية، وبناء المصانع، وتوفير الوظائف، وغيرها من الخدمات، كما عملت هذه الجهات على دعم الدولة أيضا في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث قدمت خدماتها في مجالات متعددة، مثل السقيا، والتعليم، والإرشاد الديني، وعالم الأعمال أيضا.
في موسم الحج تتجلى مسؤولية الجهات العاملة في مجال المسؤولية الاجتماعية، خاصة مع تشديد الرقابة على الحج وقصره على من يحملون تصريح سواء من الداخل أو الخارج، فالمسؤولية الاجتماعية تعتبر جزءًا أساسيًا من القيم الإسلامية، حيث تشجع على العطاء ومساعدة الآخرين خاصة في المواسم الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، وموسم الحج، حيث تساهم هذه القيم في دعم القرارات الحكومية التي تهدف إلى تسهيل أداء المناسك وتعزيز تجربة الحجاج.
إن نشر الوعي حول الأنظمة والقوانين المتعلقة بالحج، يعد واحدا من أهم جوانب العمل المجتمعي، حيث تلعب المسؤولية الاجتماعية دورًا مهمًا في ذلك من خلال الحملات التوعوية للمقيمين والجاليات وللمواطنين أيضا، حيث يمكن للمؤسسات التأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات الدولة، مما يسهم في تنظيم عملية الحج بشكل أفضل.
يعد الحج فرصة للعاملين في مجال العمل الاجتماعي لإبراز جوانب الدعم المجتمعي للمواطن وللدولة، حيث تقوم المؤسسات والشركات بتقديم الدعم اللوجستي للحجاج، مثل توفير وسائل النقل والإقامة والتنقل بين المشاعر، هذا الدعم يسهم في تنفيذ قرارات الدولة المتعلقة بتنظيم الحج بشكل فعال، مما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم.
إن المسؤولية الاجتماعية تلعب دورًا حيويًا في دعم قرارات الدولة المتعلقة بالحج، فهي من ناحية تسهم في تعزيز القيم الإنسانية، وتوفير الخدمات، وتحقيق التنمية المستدامة، ومن ناحية أخر تبرز التعاون بين الدولة والقطاعات الثلاثة: العام والخاص والقطاع غير الربحي، مما يُمكن من تحسين تجربة الحج وضمان نجاحها، وأيضا يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج.