احياء الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وخلال الفعالية، ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى د.عبدالعزيز بن حبتور فعالية أكد فيها أن الشهيد الرئيس الصماد ضحى بدمه وحياته خدمة للشعب ودفاعا عن البلد في مواجهة العدوان.
وقال بن حبتور إن: البلد الذي قادته شهداء ورئيسه شهيد هو من سينتصر والشعب لن يترك تضحياته ولن يتخلى عن مشروعه ومبادئه، مضيفا عرفنا الصماد عن قرب وكان قائدا يحتضن الجميع وخسارته ليست على اليمن فحسب بل على كل الأمة.
وقال رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي: سنواصل مشروع الشهيد الرئيس الصماد "يد تحمي ويد تبني" بكل مسؤولية ولن ندخر جهدا في خدمة الشعب.
وأضاف الرهوي: نستلهم في حكومة التغيير والبناء من شخصية الشهيد الرئيس الصماد ما يعزز فينا روح المسؤولية والإخلاص والتضحية.
بدوره أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح إلى أن الشهيد الصماد كان يبذل كل ما بوسعه ويبذل كل وقته وجهده مواجها للعدوان وخادما للشعب.
ولفت إلى أن حكومة التغيير والبناء تستلهم اليوم من منهجية الصماد وشخصيته الفريدة النموذج العملي في كل جوانب بناء الدولة وتحمل المسؤولية.
وحذر العلامة مفتاح أمريكا من أي إجراءات تمس بمعيشة شعبنا، مضيفا ونعتبرها إعلان حرب مؤكدا أننا سنواجهها بكل قوة وشراسة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشهید الرئیس
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
عقدت رئاسة جامعة صنعاء، اليوم، اجتماعًا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ضم وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي.
وخُصص الاجتماع لمناقشة أوضاع السكن الجامعي بجامعة صنعاء، والسبل الكفيلة بتعزيز البيئة التعليمية للطلاب والطالبات، وتذليل الصعوبات التي تواجه الجامعة في استكمال أضلاع العملية التعليمية.
وفي الاجتماع شدد النائب الأول لرئيس الوزراء على التزام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة للتعليم في الجامعة، لا تقتصر على القاعات الدراسية والمختبرات، بل تشمل أيضًا المرافق الخدمية والسكنية، باعتبارها عناصر أساسية لنجاح العملية التعليمية.
وأكد أن توفير سكن جامعي آمن ومؤثث بشكل لائق يُعد ضرورة خصوصًا للطلاب القادمين من المحافظات البعيدة أو من خارج البلاد، مشددًا على الجهات المختصة سرعة العمل لترميم وتأثيث السكن الجامعي في الجامعة لضمان جاهزية المباني في أقرب وقت.
بدوره، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، جامعة صنعاء، هي الجامعة الوطنية الأم، وهي جامعة اليمن الأولى وواجهة تعليمية وثقافية لليمن أجمع.
وأشار إلى أن تحسين خدمات السكن الجامعي، سينعكس إيجابًا على استقرار الطلبة ونفسياتهم ويسهم في مواصلة تحصيلهم العلمي في بيئة ملائمة.
فيما استعرض رئيس جامعة صنعاء، صورة واضحة عن واقع السكن الجامعي، موضحًا أن المباني السكنية لم تخضع منذ سنوات طويلة لأي عمليات ترميم أو تأثيث، ما جعلها غير مناسبة لاستيعاب الطلبة في وضعها الحالي.
ولفت إلى أن الجامعة ترى في تأهيل السكن الجامعي أولوية لا تقل أهمية عن تطوير المناهج أو تحسين القاعات الدراسية، إذ يشكل السكن أحد الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها التحصيل الجامعي السليم :التعليم، والبيئة الجامعية، والخدمات المرافقة.
من جهته قدم مدير عام المشاريع في الجامعة المهندس عبدالحكيم شمسان، تقريرًا فنيًا عن الاحتياجات العاجلة للسكن الجامعي، شمل ضرورة معالجة البنية التحتية، وتأثيث الغرف، وتحسين خدمات المياه والكهرباء والنظافة، وتسهيل إجراءات التسكين للطلاب والطالبات، خاصة في ظل تزايد أعدادهم وتنوع أماكن قدومهم.
وأكد المجتمعون، أن جامعة صنعاء تبذل جهودًا حثيثة لاستكمال متطلبات البيئة الجامعية المتكاملة، وتضع في الاعتبار رفد الوطن بخريجين مؤهلين علميًا وبيئيًا ونفسيًا، في ظل دعم حكومي واضح يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم الجامعي.