قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الجديد برس|
قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الأحد، إن “العدوان الأمريكي” الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية في مارس 2015 يعود لسببين.
وأوضح الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصماد، أن السبب الأول هو “النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”، مشيرا إلى أن “الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون شعبنا حرا عزيزا مستقلا على أساس من انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية”.
وأضاف أن استقلال اليمن يعني “فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.
وبشأن السبب الثاني للحرب على اليمن، ذكر قائد أنصار الله أنه يعود لـ”موقف شعبنا المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام”، موضحا أن الدور السعودي كان للتنفيذ والتمويل وتقديم “مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية”.
وحول الفصائل الموالية للتحالف في اليمن، قال عبد الملك الحوثي إن دورها “كان هو القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاع الشعب للأمريكي وأدواته الإقليمية”.
وذكر أن “الأمريكي أشرف على العدوان على البلد بشكل كامل وهو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل لبلدنا”، معتبرا أن “الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد للعدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت /..
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد: إن استمرار قمع أجهزة أمن السلطة للمسيرات الشعبية التي تنطلق في محافظات الضفة الغربية، تنديدًا بحرب الإبادة المتواصلة والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة، هو إسناد لموقف العدو وعدوانه المتواصل على شعبنا وأرضنا
واعتبر شديد في تصريح اليوم الجمعة، هذه المسيرات الغاضبة تعتبر أبسط وسائل التضامن ما بين أبناء شعبنا في الضفة وغزة.
وقال إن هذه المسيرات هي جهد وطني وواجب ديني يجب أن يقابل بالتأييد والمشاركة لا بالقمع والاعتقال وملاحقة المشاركين فيها.
وطالب أجهزة أمن السلطة بأن تمحوا هذا العار، وأن تكف يدها عن أحرار شعبنا، الذين يواجهون حرب الإبادة ومخططات الضم والتهجير، وأن تكون في خندق المواجهة وتحدي العدو الذي لن يرحم حتى من سانده ونسق معه.
ودعا شديد لاستمرار وتكثيف كافة الفعاليات الشعبية والمسيرات والحملات المساندة وتقديم كافة سبل الدعم لأهلنا في قطاع غزة، حتى كسر حصارهم وإنهاء عدوان العدو الغاشم عليهم.