مصر تجدد ضرورة استدامة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالاً مع المبعوث لأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وذلك للتنسيق والتشاور المتواصل بين مصر والإدارة الأمريكية الجديدة، ومتابعة للاتصال الذي تم بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الاتصال شهد تشاور الوزير عبد العاطي وويتكوف حول آخر مستجدات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والعمل على تنفيذ مراحله الثلاث بشكل كامل، حيث أكد عبد العاطي على ضرورة استدامة وتثبيت الاتفاق، والسماح بنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة وبوتيرة مكثفة ومتسارعة، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل التدهور الحاد بالأوضاع الإنسانية.
????#عاجل| اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط#eXtranews
— eXtra news (@Extranewstv) February 3, 2025وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطي شدد على الدور الأمريكي الهام لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك إيجاد تسوية نهائية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وتحقيق السلام الدائم المنشود بالمنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار الذي طالما تطلعت إليه شعوب المنطقة، وإنهاء حالة الصراع القائمة بالإقليم منذ عقود، وذلك بالتعاون الكامل مع إدارة الرئيس ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل مصر عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
يمانيون || كتابات:
في عصرٍ هو الأكثر دموية ووحشية بحق أبناء غزة من قبل دولة احتلال مارقة وبغطاء وضوء أخضر أمريكي وصمت وتخاذل عربي.
أمريكا من تدّعي السلام وتتغنى بمحاربة الإرهاب؛اليوم انكشف وجهها القبيح لمن لازال يرى أنها حمامة سلام.
فيتو أمريكي يعارض وقف اطلاق النار في غزة، لتستمر المعاناة وآلية القتل والحصار والتجويع بحق أبناء غزة، وهذا يؤكد أن أمريكا مشاركة في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الفاشي وأن آلية التجويع والحصار في غزة هي الداعم الأول له ،وأنها الإرهاب نفسه وداعمته في مختلف دول العالم
يتضح لنا من خلال الفيتو المعارض لوقف النار، كم هي أمريكا جالبة للحروب وآليات القتل والدمار بمختلف أصنافه،وأن أمريكا لايعنيها سفك دماء الأبرياء وإن تغنت بحقوق الإنسان والطفل ،فلو تكترث لحقوق الطفل ماأيدت استمرار قتلهُ وتجويعه في غزة.
فشل مجلس الأمن في مشروع قرار وقف النار في غزة بسبب الاعتراض الأمريكي ،وليس المرة الأولى أن تعارض أمريكا وقف الحرب في غزة ،وهذا يؤكد الشراكة الأمريكية مع الكيان في ارتكاب المزيد من المجازر وسياسة الحصار والتجويع الممنهجة لأكثر من 20 شهراً.
طالما تكرر على مسامعنا حرص أمريكا على السلام واستقرار الشرق الأوسط؛اتضح جلياً كذب أمريكا وكم هي الساعية في الخراب والحروب التي تستنزف البلدان مادياً وبشرياً،لتحقق بذلك سياساتها الممنهجة وسطوها ومصالحها في المنطقة.
موقف أمريكا المخزي تجاه وقف حرب غزة،يأتي في ظل تدفق أموال العرب للخزينة الأمريكية،ولكن لايحسبون لمن يرضخون لهم أي حساب.
عجز وخيانة من قبل حكام العرب،ومايحدث في غزة لايمكن لأي عربي حر شريف أن يقبل أو يساوم عليه، ويجب التحرك الفوري لوقف الإبادة وفك الحصار ،وجعل من “إسرائيل” كيان مارق وعصابة إجرامية ومرض فتاك يجب اسئصاله ومحاربته حتى زواله من الجزيرة العربية ،وإلا فلن يسلم أحد من إجرامها وغطرستها وهمجيتها،وإن طأطأت بعض الأنظمة رأسها وذُلّت أمامها ،ولبّت مطالبها واتخذت الصمت مما يرتكبهُ الكيان في غزة،فهذا لن يجدِ نفعاً أمام الاحتلال وسيأتي الدور عليها إن لم تتحرك وتأخذ المسؤولية الملقاة على عاتقها في الجهاد والتحرك العملي الذي يردع الكيان ويعيده من حيث أتى.
يمن الأنصار يدين الفيتو الأمريكي ويرفق إدانته بمساندة على أرض الواقع،ليفرض حصار جوي على مطار اللُد “بن غوريون” وذلك بإطلاق الصواريخ التي تعلّق رحلات المطار وتدخل الملايين من الصهاينة الملاجئ،لتجعل من حياتهم جحيماً عليهم،إضافة إلى ذلك تكبدهم الخسائر الاقتصادية الكبيرة.
أخيراً : من خلال الفيتو الأمريكي المخزي، اتضح جلياً من هي حامية “الاحتلال الإسرائيلي” وحارسة الكيان ،وأم الإرهاب والداعيه لإثارة الفوضى وداعمة الحروب والقتل والدمار سوى في غزة أو في أي بلد آخر.
بقلم/ أرياف سيلان*
الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني