"تكنولوجيا الأغذية" تناقش تطوير صناعة الألبان في مصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، لقاء داخلي بمحطة البحوث الزراعية بسخا في محافظة كفر الشيخ بعنوان " صناعة الألبان من الانتاج الي الاستهلاك ".
جاء ذلك وفقا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بالتركيز علي تطوير صناعة الالبان في مصر بما يحقق عائد صحي واقتصادي ويساهم في رفع نصيب الفرد من منتجات الالبات ذات الجودة العالية، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وتحت اشراف والدكتور شاكر عرفات مدير المعهد والدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد والدكتور رمزى جمعة مدير معمل بحوث تكنولوجيا الأغذية بالمحطة.
وأشار الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، الى أن اللبن يعتبر من المواد الغذائية الضرورية لجسم الإنسان لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة لبناء خلايا وأنسجة الجسم المختلفة ويعتبر اللبن الغذاء الأمثل الذي يعتمد عليه الطفل والحيوان الرضيع كما انه غذاء صالح للمرضى والمسنين حيث يحتوي اللبن على العديد من المكونات مثل الدهن والبروتين والسكر والاملاح المعدنية والفيتامينات بنسب ملائمة لإحتياجات الجسم مما يجعله غذاء أقرب الى الكمال حيث يطلق عليه الغذاء الكامل ومع احتوائه لهذه المكونات الغذائية الهامة فإن قابليته للهضم عالية إذا ما قورن بالأغذية الأخرى.
وأوضح عرفات أن تطوير صناعة الألبان في مصر يحقق عائد صحي واقتصادي ويساهم في رفع نصيب الفرد من منتجات الألبان، وتوفير الألبان النظيفة والصحية ذات الجودة العالية والخالية من مسببات الأمراض، مما يحافظ على صحة وسلامة المستهلكين. من الأهداف الرئيسية للبرنامج التعرف على خطوات استلام الالبان في مصانع الالبان والاشتراطات الصحية لذلك.
وقال الدكتور عاطف سعد وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن صناعة الألبان في مصر قد شهدت تطوراً كبيراً في الأونه الأخيرة حيث تتم عبر خطوات رئيسية مشتركة بالإضافة لخطوات فرعية تتوقف على نوع المنتج المطلوب صناعته.
وأشار سعد، الى أن معظم منتجات الالبان تشترك في العديد من العمليات الأساسية مثل التنقية والترشيح والتسخين والتبريد والتعبئة والتغليف والتي يتم من خلالها انتاج المنتج بشكله النهائي.
ويهدف البرنامج الى تعريف المتدربين بالطرق والوسائل اللازم اتباعها لإنتاج لبن نظيف مما يساعد في تقليل الفاقد من الالبان خلال الفترة ما بين الحلابة والتصنيع. والتعرف على اسباب ومصادر تلوث الالبان وطرق الوقاية منها وكذلك انواع الميكروبات والامراض التي تنتقل عن طريق الالبان وطرق القضاء عليها بالإضافة الى اهم منتجات الالبان المتخمرة التي يتم صناعتها في جمهوريه مصر العربية وكيفية زيادة الانتاج وكذلك التعرف على اهم الميكروبات الداعمة للحيوية وطرق اضافتها للمنتجات وكيفية الاستفادة المثلى منها والتغذية الصحية لمرضى حساسيه اللاكتوز وتعريف المتدربين بأسباب حساسيه اللاكتوز الى جانب اهميه سكر اللاكتوز وطرق الاستفادة منها.
1000156731 1000156739 1000156737 1000156733 1000156735المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة الألبان منتجات الألبان تکنولوجیا الأغذیة صناعة الألبان فی مصر
إقرأ أيضاً:
سلسلة كو-أوب البريطانية تقاطع المنتجات الإسرائيلية بسبب حرب غزة
في خطوة وُصفت بأنها سابقة في السوق البريطانية، أعلنت سلسلة متاجر "كو-أوب" -إحدى أكبر سلاسل البيع بالتجزئة في المملكة المتحدة– فرض مقاطعة كاملة للمنتجات الإسرائيلية، وذلك على خلفية الحرب المستمرة على غزة، وفق ما أوردته صحيفة غلوبس الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام بريطانية.
وجاء القرار، الذي يدخل حيّز التنفيذ هذا الشهر، بعد تصويت داخلي بنسبة 73% خلال الاجتماع السنوي العام لأعضاء السلسلة، ويشمل جميع الفروع البالغ عددها أكثر من 2300 فرع في أنحاء بريطانيا.
ويمثل هذا التحوّل توسيعا لقرار سابق كان يقتصر فقط على مقاطعة منتجات مصدرها المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
أكثر من 100 منتج إسرائيليوأوضحت "كو-أوب" أن القائمة التي ستُمنع تدريجيا من التداول على أرففها تضم نحو 100 منتج إسرائيلي، تشمل أصنافا زراعية مثل الجزر والمانغو، وهي منتجات تُباع في متاجر السلسلة منذ سنوات.
وفي تعليق رسمي على القرار، قالت رئيسة مجلس إدارة السلسلة، ديبي وايت: "هذه السياسة التي تم تطويرها على مدار العام الماضي تُعد تجسيدا واضحا لقيم التعاون والمبادئ الأخلاقية التي نؤمن بها، وهي استجابة مباشرة لأصوات الأعضاء".
وأضافت أن السلسلة "ملتزمة، حيثما أمكن، بإزالة المنتجات والمكونات القادمة من دول يُجمع المجتمع الدولي على أن قيمها تتناقض مع مبادئنا".
السلسلة شددت على أن القرار لن يؤثر ماليا على أدائها، نظرا لكون المنتجات المعنية تشكل نسبة ضئيلة فقط من إجمالي السلع المتوفرة لديها.
إسرائيل على قائمة الدول المنبوذةوبحسب غلوبس فإن القرار الجديد يضع إسرائيل إلى جانب دول مثل روسيا وإيران وسوريا والصومال وكوريا الشمالية، والتي تقاطعها "كو-أوب" بدعوى انتهاك حقوق الإنسان أو تعارضها مع القيم الأخلاقية التي تتبناها السلسلة.
ووفقا لتقرير ديلي ميل البريطاني، فقد شهدت بريطانيا خلال العام الماضي اعتداءات من متظاهرين مؤيدين لفلسطين على سلع إسرائيلية في بعض المتاجر، منها الأفوكادو والحمص والتمور التي كانت معروضة في أحد فروع سلسلة ويتروز البريطانية.
إجراءات بريطانيةمقاطعة "كو-أوب" تأتي في ظل موجة من الإجراءات البريطانية ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة. ففي الأسابيع الماضية، فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، كما أوقفت مؤقتا محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، وهو ما يعكس تدهورا لافتا في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
إعلانويشير محللون اقتصاديون إلى أن هذه المقاطعة ليست رمزية فحسب، بل تمثل مؤشرا على اتساع دائرة الضغط الشعبي والمؤسسي في أوروبا ضد إسرائيل، مما يُنذر بتبعات طويلة المدى على علاقاتها التجارية في الغرب.
وفي ظل استمرار الحرب على غزة، تتزايد الدعوات في بريطانيا وأوروبا إلى تبني مقاربات أكثر صرامة تجاه التعاون الاقتصادي مع إسرائيل، خصوصا من المؤسسات التي ترفع شعارات أخلاقية أو تعاونية كما في حالة "كو-أوب".