تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، لقاء داخلي بمحطة البحوث الزراعية بسخا في محافظة كفر الشيخ بعنوان " صناعة الألبان من الانتاج الي الاستهلاك ".

جاء ذلك وفقا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بالتركيز علي تطوير صناعة الالبان في مصر بما يحقق عائد صحي واقتصادي ويساهم في رفع نصيب الفرد من منتجات الالبات ذات الجودة العالية، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وتحت اشراف والدكتور شاكر عرفات مدير المعهد والدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد والدكتور رمزى جمعة مدير معمل بحوث تكنولوجيا الأغذية بالمحطة.

وأشار الدكتور شاكر عرفات مدير معهد  تكنولوجيا الأغذية، الى أن اللبن يعتبر من المواد الغذائية الضرورية لجسم الإنسان لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة لبناء خلايا وأنسجة الجسم المختلفة ويعتبر اللبن الغذاء الأمثل الذي يعتمد عليه الطفل والحيوان الرضيع كما انه غذاء صالح للمرضى والمسنين حيث يحتوي اللبن على العديد من المكونات مثل الدهن والبروتين والسكر والاملاح المعدنية والفيتامينات بنسب ملائمة لإحتياجات الجسم مما يجعله غذاء أقرب الى الكمال حيث يطلق عليه الغذاء الكامل ومع احتوائه لهذه المكونات الغذائية الهامة فإن قابليته للهضم عالية إذا ما قورن بالأغذية الأخرى.

وأوضح عرفات أن تطوير صناعة الألبان في مصر يحقق عائد صحي واقتصادي ويساهم في رفع نصيب الفرد من منتجات الألبان، وتوفير الألبان النظيفة والصحية ذات الجودة العالية والخالية من مسببات الأمراض، مما يحافظ على صحة وسلامة المستهلكين. من الأهداف الرئيسية للبرنامج التعرف على خطوات استلام الالبان في مصانع الالبان والاشتراطات الصحية لذلك.
وقال الدكتور عاطف سعد وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن صناعة الألبان في مصر قد شهدت تطوراً كبيراً في الأونه الأخيرة حيث تتم عبر خطوات رئيسية مشتركة بالإضافة لخطوات فرعية تتوقف على نوع المنتج المطلوب صناعته.

 وأشار سعد، الى أن معظم منتجات الالبان تشترك في العديد من العمليات الأساسية مثل التنقية والترشيح والتسخين والتبريد والتعبئة والتغليف والتي يتم من خلالها انتاج المنتج بشكله النهائي.

ويهدف البرنامج  الى تعريف المتدربين بالطرق والوسائل اللازم اتباعها لإنتاج لبن نظيف مما يساعد في تقليل الفاقد من الالبان خلال الفترة ما بين الحلابة والتصنيع. والتعرف على اسباب ومصادر تلوث الالبان وطرق الوقاية منها وكذلك انواع الميكروبات والامراض التي تنتقل عن طريق الالبان وطرق القضاء عليها بالإضافة الى اهم منتجات الالبان المتخمرة التي يتم صناعتها في جمهوريه مصر العربية وكيفية زيادة الانتاج وكذلك التعرف على اهم الميكروبات الداعمة للحيوية وطرق اضافتها للمنتجات وكيفية الاستفادة المثلى منها والتغذية الصحية لمرضى حساسيه اللاكتوز وتعريف المتدربين بأسباب حساسيه اللاكتوز الى جانب اهميه سكر اللاكتوز وطرق الاستفادة منها.

1000156731 1000156739 1000156737 1000156733 1000156735

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صناعة الألبان منتجات الألبان تکنولوجیا الأغذیة صناعة الألبان فی مصر

إقرأ أيضاً:

حظر إعادة تدوير الأغذية الملوثة ومشتقات ”الخنزير“ في الأعلاف

طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء اللائحة الفنية المعنونة بـ ”الأعلاف الحيوانية - متطلبات استخدام الأغذية منتهية الصلاحية“، عبر منصة ”استطلاع“، والتي تحدد معايير دقيقة وضوابط شاملة لاستخدام هذه الأغذية في تصنيع الأعلاف المخصصة لتغذية الحيوانات المنتجة للغذاء، مع استثناء أعلاف الأسماك والدواجن من نطاق التطبيق.
وتهدف اللائحة إلى وضع إطار تشريعي وتنظيمي يوازن بين الاستفادة من الأغذية منتهية الصلاحية في تقليل الهدر الغذائي وحماية البيئة، وبين ضمان سلامة المنتجات الحيوانية التي تصل إلى المستهلك، وذلك عبر مجموعة من الضوابط الفنية والاشتراطات الصحية الصارمة.
أخبار متعلقة عزل تام وتحذيرات المركبات.. 30 اشتراطًا لتنظيم نقل المبيدات الخطرة - عاجل“الغذاء والدواء” توقف خطوط إنتاج وتغلق مصنعًا غذائيًا مخالفًا"الغذاء والدواء" تنفذ 84 دراسة سريرية طبية تغطي مناطق السعوديةوأكدت الهيئة أن الالتزام بجميع اللوائح الخليجية المعتمدة، بما في ذلك توصيات المنظمة العالمية لصحة الحيوان، يُعد شرطًا أساسيًا لاستخدام الأغذية منتهية الصلاحية في الأعلاف.إجراءات جمع وفرز الأغذية منتهية الصلاحية
ووضعت اللائحة آلية واضحة لجمع وفرز الأغذية منتهية الصلاحية، تبدأ من التأكد من أن هذه الأغذية تأتي من مصادر موثوقة تخضع لرقابة السلطات المختصة، وصولًا إلى تقييمها الحسي من قبل مختصين مدربين.
ويتضمن الفرز استبعاد الأغذية التي تظهر عليها تغيرات واضحة في اللون أو الرائحة أو الطعم، مثل اللون الباهت أو الرائحة الحامضة أو الطعم الغريب، إضافة إلى تخزينها في ظروف مناسبة تمنع التلوث والتدهور، مع مراعاة درجة الحرارة والرطوبة والتهوية، وقد تتطلب بعض هذه الأغذية معالجات إضافية، مثل المعالجة الحرارية أو التجفيف أو الطحن، لضمان جودتها قبل دخولها في صناعة الأعلاف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حظر إعادة تدوير الأغذية الملوثة ومشتقات ”الخنزير“ في الأعلافتقييم المخاطر ودراسات السلامة
وشددت اللائحة على ضرورة إجراء تقييم شامل للمخاطر قبل استخدام أي غذاء منتهي الصلاحية في تصنيع الأعلاف، ويشمل ذلك الأخطار البيولوجية «مثل الميكروبات الممرضة»، والكيميائية «مثل بقايا الملوثات أو المواد الدوائية المحظورة»، والمادية «مثل الأجسام الغريبة كالبلاستيك والمعادن».
وأوجبت تحديد وتطبيق تدابير إدارة هذه المخاطر والحد منها، إضافة إلى إجراء دراسات سلامة متعمقة لتقييم التأثيرات الصحية على الحيوانات على المدى القصير والطويل، على أن تتم هذه الدراسات في مختبرات معتمدة وتوثق نتائجها بدقة مع تحديثها دوريًا.تقييم المنتج الغذائي قبل الاستخدام
وتفرض اللائحة إزالة جميع مواد التعبئة والتغليف قبل إدخال الأغذية في عملية تصنيع الأعلاف، مع إجراء فحوصات مخبرية للتأكد من خلوها من الميكروبات الممرضة والملوثات الكيميائية، إضافةً إلى التأكد من أن هذه الأغذية تلبي الاحتياجات الغذائية للحيوانات، مثل مستويات البروتين والدهن، وأنها مناسبة لصناعة الأعلاف.
وأضافت اللائحة: لا يُسمح باستخدام أي غذاء منتهي الصلاحية في الأعلاف إلا بعد الحصول على التصاريح اللازمة من السلطات المختصة، وتشمل الموافقة على العملية التصنيعية وتحديد النسب القصوى للاستخدام بناءً على دراسات تقييم المخاطر، مع مراعاة نوع الحيوان واحتياجاته الغذائية.الأغذية المحظورة في تصنيع الأعلاف
وتضمنت اللائحة قائمة بالأغذية التي يحظر إعادة تدويرها كعلف، وتشمل الأغذية الملوثة بمسببات الأمراض أو التي تحتوي على ملوثات تتجاوز الحدود المسموح بها، إضافة إلى الأجزاء المحظورة من الأبقار التي قد تتأثر بمرض جنون البقر، مثل الأدمغة والحبال الشوكية للأبقار التي تبلغ ثلاثين شهرًا أو أكثر.
وحظرت استخدام الأغذية المخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية، مثل منتجات لحم الخنزير.
الأغذية المقيدة بشروط خاصة
وسمحت اللائحة باستخدام بعض الأغذية منتهية الصلاحية ضمن قيود محددة، مثل الأغذية عالية المحتوى من الملح أو السكر أو الدهون، بشرط تخفيفها لمستويات آمنة.
ويمكن استخدام الأغذية التي تحتوي على السموم الفطرية ضمن الحدود المسموح بها أو بعد معالجتها حراريًا، وكذلك الأغذية سريعة الفساد بعد التأكد من سلامتها مخبريًا.
وشملت القائمة أيضًا مخلفات التصنيع الغذائي، ومنتجات بروتينية وشحوم مسموح بها في أعلاف المجترات بشرط الالتزام بقيود ومعالجات محددة.طرق إعادة التدوير المعتمدة
وأوضحت اللائحة أربع طرق رئيسية لإعادة تدوير الأغذية منتهية الصلاحية، هي ”التخمير“، بخفض درجة الحموضة لمنع نمو الميكروبات الضارة، والحفاظ على ظروف لاهوائية مناسبة، ثم تخزين المنتج في درجات حرارة منخفضة، و”الهضم اللاهوائي“ باستخدام خزانات مغلقة ودرجات حرارة ورطوبة مناسبة، مع ضبط نسبة الكربون إلى النيتروجين لإنتاج علف آمن وعالي الجودة.
وأضافت أن الطرق تشمل كذلك ”المعالجة الحرارية“، بتسخين الأغذية للقضاء على الميكروبات، ثم تبريدها وتعبئتها بشكل محكم، و”الضغط المرتفع“ لاستخدامه مع الأغذية القادرة على تحمل الضغط، مثل الحبوب والبقوليات، لتعزيز جودة العلف.
وأكدت الهيئة أن إعادة استخدام الأغذية منتهية الصلاحية في الأعلاف يساهم في الحد من الهدر الغذائي وتقليل النفايات، مع ضرورة منع تسرب الملوثات إلى التربة أو المياه، والتخلص من المخلفات غير المطابقة بطرق آمنة، إضافة إلى مراقبة أي تأثيرات بيئية ناتجة عن هذه العمليات.
وألزمت اللائحة منشآت الأعلاف بحفظ سجلات دقيقة لتتبع جميع مراحل التعامل مع الأغذية منتهية الصلاحية، من الاستلام وحتى استخدامها في الأعلاف، مع وضع آليات واضحة وفعالة لاسترجاع المنتجات عند اكتشاف أي مخاطر صحية، وضرورة وضع علامات واضحة على المنتجات تبين مصدرها وتاريخ جمعها والغرض من استخدامها.متطلبات التصنيع
وشملت الضوابط ضرورة فصل خطوط إنتاج أعلاف المجترات عن غيرها لتجنب التلوث، وضبط الظروف البيئية في المنشآت، واستخدام معدات نظيفة ومناسبة، إضافة إلى استخدام مياه نقية مطابقة للمواصفات، وأكدت على أن عمليات التصنيع يجب أن تتم تحت إشراف فنيين مختصين يطبقون ممارسات التصنيع الجيد.متطلبات المواد المستخدمة
وحددت اللائحة معالجات خاصة لبعض المكونات مثل فول الصويا لتقليل العوامل المضادة للتغذية، وضوابط لمصادر النيتروجين غير البروتيني، وشروط الإضافات العلفية المصرح بها، وضمان كفاءة تحويل العلف وتوافقه مع الاحتياجات الغذائية للحيوانات المستهدفة.معايير الجودة والسلامة
وشددت اللائحة على ضرورة خلو الأعلاف النهائية من أي مكونات مخالفة للشريعة الإسلامية أو مواد دوائية محظورة، وإجراء دراسات ثباتية لتقييم استقرار المنتجات العلفية.التعبئة والتخزين والنقل
واشترطت اللائحة أن تكون العبوات صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التدوير، وأن توفر الحماية من العوامل المؤثرة على جودة العلف، وحددت شروط التخزين والنقل من حيث درجة الحرارة والرطوبة، مع تطبيق مبدأ الأقدم يُستخدم أولًا للحفاظ على جودة المنتجات.

مقالات مشابهة

  • فن التزيين أول مشروع عماني متخصص في منتجات الأغذية والحلويات
  • تكنولوجيا الهواتف النقالة تحدث طفرة في معدلات الادخار ضمن الاقتصادات النامية
  • منتدى الاستراتيجيات الأردني وغرفة صناعة الأردن يبحثان استراتيجيات تطوير الصناعات الأردنية
  • لأول مرة منذ 26 سنة.. رصف شوارع وطرق المنشأة بسوهاج بتكلفة 150 مليون جنيه
  •  تكنولوجيا الطائرات المسيرة .. تخصص جديد في الجامعات الأردنية
  • مزايا سيري بالذكاء الاصطناعي تُغير مستقبل آبل تماما
  • حظر إعادة تدوير الأغذية الملوثة ومشتقات ”الخنزير“ في الأعلاف
  • الأغذية العالمي: الجوع في غزة وصل أعلى المستويات
  • خطوات الاستعلام عن فاتورة المياه 2025 وطرق الدفع
  • النتائج المالية الموحدة للستة أشهر المنتهية في 0 3 يونيو 2025 .. "بلدنا من قطر الى العالم" نتائج استثنائية للنصف الأول من 2025