إيمان جمعة: لا عزاء ولا جنازة في زوجي الدكتور سامي عبدالعزيز
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نعت الدكتورة إيمان جمعة، أستاذ الإعلام السياسي بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، زوجها الراحل الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق ورئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية السابق بالمجلس الأعلى للجامعات، عبر تدوينة مؤثرة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقالت الدكتورة إيمان جمعة في نعيها: "توفي زوجي الغالي الدكتور سامي عبد العزيز.
وأضافت: "أولادي نعمان ونورهان وأنا أول المكلومين.. فراق شخص بهذا الحجم وبهذه القيمة أمر لا أصدقه حتى الآن. ننتظر دعواتكم وصلواتكم على روحه الطاهرة".
وأوضحت أنه لن يكون هناك عزاء أو جنازة، مؤكدةً احترامها لرغبة الأسرة في الاختلاء بأنفسهم خلال هذه اللحظات الصعبة.
وختمت كلماتها قائلة: "سندفنه بعد تلاوة القرآن على روحه الطاهرة.. وداعًا يا سامي، إلى أن ألقاك حيث لا فراق بعدها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامي عبد العزيز وفاة سامي عبدالعزيز الدکتور سامی
إقرأ أيضاً:
سرادق عزاء ضخم لشهيد الشهامة بطل حريق العاشر بمسقط رأسه بالدقهلية
أقيم سرادق عزاء ضخم لشهيد الشهامة بطل حريق العاشر بمسقط رأسه بالدقهلية في عزبة المصادرة التابعة لقرية مبارك مركز بني عبيد في الدقهلية
في لحظة لا تتجاوز الثواني، اتخذ خالد محمد شوقي قراره الذي غيّر كل شيء أمام ألسنة اللهب التي اندلعت فجأة من سيارة وقود في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، لم يفكر في الهروب أو النجاة، بل تقدم بشجاعة، محاولًا حماية كل من حوله، حتى دفع حياته ثمنًا لذلك.
خالد، الذي رحل اليوم متأثرًا بإصاباته جراء الحادث، لم يكن مجرد عامل أو مواطن عادي، بل كان إنسانًا اختار أن يكون درعًا لغيره، أنقذ أرواحًا، وحال دون كارثة أكبر كانت ستودي بالمزيد من الضحايا، وترك خلفه زوجة وأبناء يفتخرون بأنه عاش بطلًا ورحل بطلًا.
تقديرًا لما فعله، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لزوجته وأبنائه، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لأسرته، تكريمًا لبطولته وتضحيته.
وفي رسالتها إلى الأسرة، قالت الوزيرة إن ما فعله خالد "نموذج نادر للبطولة"، مؤكدة أن هذا الموقف الشجاع جنّب المدينة كارثة إنسانية كبيرة، وحافظ على أرواح لا تُقدّر بثمن.
رحل خالد، لكن قصته ستظل حيّة تُروى، عن رجل لم يتردد لحظة في أن يقدّم حياته مقابل حياة الآخرين.
سرادق العزاء 1000209254 1000209249 1000209241 1000209242 1000209252 1000209255