بيان هام من الصندوق الوطني للتقاعد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دعا الصندوق الوطني للتقاعد، المستفيدين من منحة أو معاش تقاعد المولودين في شهر فيفري إلى تجديد وثائقهم الثبوتية، وذلك خلال شهر فيفري 2025.
وحث الصندوق، في بيان له، المتقاعدين المعنين إلى تفضيل إستخدام الخدمات الرقمية الموضوعة تحت تصرفهم. من أجل تجديد وثائقهم عن بعد بكل سهولة وسلاسة. دون عناء التنقل للوكالات المحلية التابعين لها.
وتكون عملية تجديد الوثائق بإستخدام منصة الهاتف المحمول “RetraiteDz”.
هكذا تكون طرق تجديد الوثائق عن بعدالتقاعد المباشر: إستخدام التعرف على ملامح الوجهR-Face لتأكيد وجود المستفيد من تقاعد مباشر على قيد الحياة.
التقاعد المنقول: يتعين على المستفيدين تأكيد هويتهم من خلال خدمة التعرف على ملامح الوجه. ثم مسح الوثائق المطلوبة (حسب الحالة) باستخدام كاميرا الهاتف وتحميلها مباشرة عبر التطبيق.
وبعد التأكد من نجاح العملية سيتم إرسال إشعار عبر تطبيق RetraiteDz يؤكد إتمام عملية تجديد الوثائق الثبوتية عن بعد بنجاح.
وأشار البيان، إلى أنه وفي إطار تحسين الخدمات الإدارية وتبسيط الإجراءات لصالح المتقاعدين. يعتمد الصندوق الوطني للتقاعد استراتيجية منظمة لتجديد الوثائق الثبوتية بصفة دورية.
ويأتي ذلك إستنادًا إلى شهر الميلاد كموعد محدد لكل متقاعد للقيام بهذه العملية مرة واحدة في السنة.
أما الوثائق الواجب تجديدها سنويا، فبالنسبة للتقاعد المباشر فيتعلق الأمر بشهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية أو شهادة الحياة بالنسبة للمتقاعدين العازبين.
وبالنسبة للمستفيدين من التقاعد المنقول فيكون حسب الحالة كالتالي:
الأرملة: شهادة عدم إعادة الزواج، وشهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية.
البنت اليتيمة البالغة: شهادة عدم الزواج، وشهادة عدم ممارسة أي نشاط مهني مأجور.
اليتامى البالغون: شهادة مدرسية بالنسبة للذين لم تتجاوز أعمارهم 21 سنة. ونسخة من عقد للتمهين بالنسبة للذين لم تتجاوز أعمارهم 25 سنة.
الأصول: شهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية (على قيد الحياة).
الابن العاجز عن العمل: شهادة عدم ممارسة أي نشاط مهني مأجور، وشهادة عائلية للحالة المدنية تحمل بيانات هامشية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تجدید الوثائق شهادة عدم
إقرأ أيضاً:
"ابن مكة" محمد الدهاسي.. 10 سنوات من توثيق روحانية الحرم المكي بعدسة فنية
أكد المصور الفوتوغرافي محمد الدهاسي، الملقب بـ"ابن مكة"، أن شغفه بتوثيق تفاصيل الحرم المكي الشريف على مدار أكثر من عشر سنوات يعود إلى إيمانه العميق بأن "الصورة رسالة".
وأوضح أن جماليات العمارة الإسلامية وروحانية المكان تجسد رسالة سلام تحملها مكة إلى مختلف أنحاء العالم، مما يعزز ارتباطه الوثيق بهذا المكان المقدس.
وأشار الدهاسي إلى أن كل صورة يلتقطها تحمل طابعًا خاصًا، حيث يتجدد هذا الطابع بتغير الزوايا والإضاءة والظلال في كل مرة.
وأضاف أن الحرم المكي يظهر بأبعاد جديدة في كل يوم، مع تفاصيل دقيقة وجمالية تأسر القلوب، موضحا أنه أحيانًا يشعر بالتردد بين التقاط لحظات الزوار الروحانية وبين إبراز جمالية المكان بكل رمزيته وقدسيته.
وتحدث الدهاسي عن المنافسة بين المصورين لالتقاط المشاهد الحية التي تعكس قدسية الحرم، سواء عند شروق الشمس أو القمر فوق الكعبة المشرفة، أو أثناء هطول الأمطار، مشيرًا إلى أن هذه اللحظات تتحول إلى حالة إبداعية يسعى من خلالها المصور لتقديم صور تحمل رسالة عميقة تصل إلى قلوب المسلمين قبل أعينهم.
وقال "ابن مكة": "هذه مكة، قبلة المسلمين، أحرص على نقلها إليكم بعدستي بكل ما تحمله من قداسة وسلام، على أمل أن تحمل الصورة ما تعجز الكلمات عن التعبير عنه".