طلبة الطب يشتكون"اختلالات بيداغوجية" ومنح وتعويضات عالقة بعد وقف الاحتجاجات
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
طالبت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، في بيان، بتسوية الوضعية « المقلقة » لطلبة دفعة 2023 الذين يعيشون « ارتباكًا غير مسبوقًا » بسبب إقحامهم في وضعية « هجينة » بين النظام القديم والنظام الجديد للتكوين.
ودعت اللجنة إلى « تصور واضح لمسار » هؤلاء الطلبة، معتبرة أنهم يعانون من « ضغطًا مستمرًا » بسبب غياب ملفات وصفية دقيقة لتكوينهم.
كما نددت اللجنة بـ »اختلالات جسيمة » داخل شعبة الصيدلة، خاصة في كليتي الطب والصيدلة بوجدة وفاس. ففي وجدة، يعيش طلبة الدفعة الثانية « ضبابية بيداغوجية خانقة وتأخرًا غير مبرر »، بالإضافة إلى برنامج دراسي « لا يمتثل » لما هو منصوص عليه في دفتر الضوابط البيداغوجية الخاص بالشعبة.
أما في فاس، فيواجه طلبة الدفعة الخامسة « خرقًا أكثر حدة »، يتمثل في حرمانهم من التداريب الإكلينيكية المقررة في سنتهم الخامسة، دون أي توضيح رسمي أو مبررات مقبولة.
وطالبت اللجنة الوطنية، في بيانها، بـ »معالجة هذه النقط وغيرها من النقاط العالقة وإشكالات مستجدة »، مؤكدة التزامها بنهج « المقاربة التشاركية » و »إعادة بناء جسور التواصل المستمر » مع الجهات المعنية.
كما كشف الطلبة عن « اختلالات أخرى » تزيد الوضع احتقانًا، منها، التأخر غير المبرر والمماطلة في صرف المنح والتعويضات، وعدم احترام الآجال المتفق عليها في محضر التسوية.
عبّر طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن قضية فلسطين « لا تغيب عن وجدانهم ».
ورفض الطلبة « محاولات التطبيع الأكاديمي » مع الكيان الصهيوني، مؤكدين أنه « لا يمكن أن تطأ أقدام مجرمي الحرب حرمنا الجامعي تحت أي ذريعة كانت ».
كلمات دلالية التطبيع طلبة الطب والصيدلةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع طلبة الطب والصيدلة طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر تطلق دورة جديدة من برامج المنح البحثية الداخلية لدعم التميز الأكاديمي وبناء القدرات الوطنية
أعلنت جامعة قطر إطلاق دورة جديدة من برامج المنح البحثية الداخلية؛ بهدف تمكين الباحثين في مختلف مراحلهم الأكاديمية والمهنية، وتعزيز التعاون متعدد التخصصات على المستويين المحلي والدولي.
وأوضحت الجامعة أن إطلاق الدورة الجديدة يأتي في إطار التزامها المتواصل بدعم البحث العلمي وتعزيز دوره في التنمية الوطنية.
وتغطي الدورة الجديدة مجموعة متنوعة من المسارات البحثية تشمل: منح الطلاب، ومنح باحثي ما بعد الدكتوراه، ومنح بناء القدرات الوطنية، ومنح البحث البيني التعاوني، ومنح العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومنح التعاون الدولي والصناعي والحكومي، بالإضافة إلى منح الابتكار ونقل المعرفة، والدعم المباشر للكليات.
وبينت الجامعة بهذا الخصوص أن نظام التقييم الجديد يستند إلى آليات دقيقة تضمن النزاهة والشفافية، من خلال فرق عمل متخصصة، وتوظيف منصة إلكترونية متكاملة لتتبع مراحل التقييم، فيما يشترط أيضا توافق نسبة كبيرة من محتوى المشاريع مع الأولويات البحثية الوطنية، والاستعانة بخبراء خارجيين عند الحاجة.
وأشارت إلى أن هذه المنظومة تهدف إلى الربط بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات المجتمع القطري، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، إلى جانب دعم الابتكار وبناء القدرات وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.