تنفيذًا لتوجيهات ترامب.. ماسك يغلق الوكالة الأمريكية للمساعدات الخارجية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أول تنفيذ لتوجيهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لجأ إيلون ماسك أحد النافذين في الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إغلاق ما يعرف باسم الوكالة الأمريكية للمساعدات الخارجية، وهي الوكالة المسؤولة عن تقديم المعونات المالية للعديد من دول العالم.
وفي هذا الإطار قال إيلون ماسك، إنه يعمل على إغلاق الوكالة الأميركية للمساعدات الخارجية (يو إس إيد)، في خطوة قد تضرب بشدة كبار المستفيدين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وناقش الملياردير، الذي يقود جهود الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، في حديث على قناة إكس مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي والسيناتور الجمهوري جوني إيرنست.
وقال ماسك إن وزارة كفاءة الحكومة تهدف إلى إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال ماسك "إنه أمر لا يمكن إصلاحه"، مضيفًا أن ترامب يوافق على ضرورة إغلاقها.
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هي أكبر جهة مانحة منفردة في العالم، ووفقاً لأرقام وزارة الخارجية الأميركية فإن سبعاً من أكبر عشر دول متلقية لأموال الوكالة تقع في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتشمل هذه الدول إثيوبيا والصومال وسوريا واليمن.
وصرفت الولايات المتحدة الأمريكية 72 مليار دولار من المساعدات في مختلف أنحاء العالم في السنة المالية 2023، مما عزز الجهود الرامية إلى دعم قضايا مثل صحة المرأة في مناطق الصراع والوصول إلى المياه النظيفة، وقدمت الوكالة 42 في المائة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي تتبعتها الأمم المتحدة العام الماضي.
تبلغ ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة مستقلة، أكثر من 50 مليار دولار، وهي مسؤولة عن أكثر من نصف المساعدات الخارجية الأمريكية، في حين أن الخط الأزرق والأحمر الخاص بها منتشر في كل مكان في الدول النامية في جميع أنحاء العالم.
تضم الوكالة أكثر من 10 آلاف موظف، وبدا أن موقعها الإلكتروني معطلا اليوم الاثنين، كما تم إغلاق صفحة الوكالة على موقع إنستجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاوسط وشمال افريقيا الإدارة الأمريكية الجديدة توجيهات الرئيس المعونات المالية دونالد ترامب الوکالة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".