إيلون ماسك يؤكد قرب إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الملياردير إيلون ماسك، الذي يقود جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، تحديثا عن هذه الجهود في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين وقال إن العمل جار على إغلاق الوكالة الأمريكية المعنية بالمساعدات الخارجية.
وتحدث ماسك، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن أداء وزارة الكفاءة الحكومية اليوم الاثنين عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي التي يرأسها أيضا، وقال إنهم يعملون على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال ماسك عن الوكالة إنها مؤسسة "لا يمكن إصلاحها"، مضيفا أن الرئيس ترامب يتفق على أنه يتعين إغلاقها.
ونقلت رويترز أمس الأحد عن ثلاثة مصادر القول إن إدارة ترامب عزلت اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في وكالة التنمية مطلع الأسبوع بعد أن حاولا منع ممثلين عن وزارة الكفاءة الحكومية من الوصول إلى مناطق محظورة من المبنى.
والوكالة الأمريكية للتنمية هي أكبر جهة مانحة منفردة في العالم. وصرفت الولايات المتحدة في السنة المالية 2023 نحو 72 مليار دولار من المساعدات على مجالات واسعة مثل صحة المرأة في مناطق الصراعات وتوفير المياه النظيفة وأمن الطاقة ومكافحة الفساد، وغير ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملياردير إيلون ماسك حجم الحكومة الاتحادية الوکالة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الهجوم على محطة بوشهر الإيرانية سيؤدي إلى كارثة نووية
حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة من أن ضربة إسرائيلية على محطة بوشهر النووية في جنوب إيران قد تؤدي إلى كارثة إقليمية، مضيفا أنه لم يتم رصد أي تسرب إشعاعي منذ بدء الحرب.
وقال رافايل غروسي أمام مجلس الأمن الدولي “إنه الموقع النووي في ايران حيث ستكون تداعيات هجوم الأكثر خطورة”، ملاحظا ان الموقع يضم آلاف الأطنان من المعدات النووية.
واضاف “لقد تواصلت معي دول من المنطقة بشكل مباشر خلال الساعات القليلة الماضية للتعبير عن مخاوفها، وأريد أن أوضح بشكل قاطع وكامل أنه في حال وقوع هجوم على محطة بوشهر للطاقة النووية، فإن ضربة مباشرة ستؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة للغاية من النشاط الإشعاعي”.
وتابع “في شكل مماثل، فان هجوما يتسبب بقطع الخطين الكهربائيين اللذين يغذيان المحطة يمكن ان يؤدي الى ذوبان قلب المفاعل، ما يعني تسرب مستويات كبيرة من الإشعاعات في البيئة” المحيطة.
وقال غروسي ايضا “في أسوأ الأحوال، قد يتطلب السيناريوهان اتخاذ تدابير وقائية، مثل إجلاء السكان إلى الملاجئ، أو الحاجة الى تناول مادة اليود، لمسافات تراوح بين بضعة كيلومترات ومئات الكيلومترات”.
كما أعرب عن قلقه إزاء مخاطر تنفيذ هجوم على مفاعل الأبحاث في طهران، والذي “قد تكون له عواقب وخيمة، ربما على أقسام كبيرة” من المدينة وسكانها.