أمير الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية بـ (600) مليون ريال
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الدمام : البلاد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم في مكتبه، توقيع وإطلاق مجموعة من العقود والمشاريع الاستثمارية بإجمالي تكلفة تنفيذ تبلغ أكثر من (600) مليون ريال، تُسهم في تطوير وتنمية المنطقة اقتصاديًا وسياحيًا وصحيًا وصناعيًا، ورفع معدل جودة الحياة، بين أمانة المنطقة الشرقية وعددٍ من المستثمرين.
وأشاد سموه بالدعم والرعاية الذي تلقاه جميع القطاعات من القيادة الحكيمة – رعاها الله – لمختلف القطاعات، لا سيما القطاع البلدي، مشددًا على أهمية سعي القطاعات إلى تعزيز الاستدامة في مشاريعها بما يُسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة والاهتمام بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، مثمنًا التكامل بين أمانة المنطقة وبقية الجهات المختلفة واستقطاب المستثمرين من خارج المملكة وداخلها.
ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية أن توقيع عقود هذه المشروعات الاستثمارية سيكون له أثر إيجابي، في تحقيق التطلعات لخدمة الإنسان والمساهمة في تعزيز البنية السياحية والترفيهية والبحرية والصحية والصناعية التي تمتلكها المنطقة، وتوفير فرص عمل لشباب وشابات الوطن.
ووقع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، العقود الاستثمارية مع عددٍ من المستثمرين من مملكة تايلند ومستثمرين محليين.
وأوضح معالي أمين الشرقية أن العقود تضمنت العقد الاستثماري لتطوير مدينة عالمية للترفيه والسياحة (بحيرة سيهات) في الدمام لدعم السياحة والترفيه والأنشطة البحرية ومعالجة البحيرة بيئيًا، ودعم مبادرة (السعودية الخضراء) عبر إنشاء المسطحات الخضراء وتطوير مضامير المشاة بمساحة (625) ألف متر مربع مع مستثمر من مملكة تايلند، وكذلك عقد استثماري لإنشاء وتطوير مركز متخصص لعلاج الإدمان والأمراض النفسية في الخبر لدعم الخدمات الصحية والعلاجية والتي تواكب الحملات والجهود الوطنية، وإطلاق المشروع الاستثماري؛ لتطوير الخدمات وإنشاء البنية التحتية في المدينة الصناعية بالدمام، التي تتضمن أنشطة متنوعة بمساحة مليونين، و (400) ألف متر مربع لدعم الحركة الصناعية وإيجاد الفرص الوظيفية بالمنطقة.
وثمَّن المهندس الجبير رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية الكريمة ودعمه الدائم، موضحًا بأن هذه المشاريع الاستثمارية تأتي بتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وبمتابعة من معالي وزير البلديات والإسكان؛ وتهدف إلى استثمار المزايا النسبية للمنطقة وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية وجهة سياحية وصناعية، إضافة إلى إيجاد آلاف الفرص الوظيفية، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.
وأشار الجبير إلى أن هذه المشروعات الاستثمارية المميزة ستُسهم في حدوث نقلة نوعية بمستوى جودة الحياة والعناصر الترفيهية والسياحية والأنشطة البحرية، وتعزيز الحركة الصناعية والاقتصادية وتؤكد جاذبية الاستثمارات البلدية وثقة المستثمرين المحليين والأجانب بالأمانة.
وتأتي هذه المشروعات الاستثمارية امتدادًا لجهود أمانة المنطقة الشرقية في تنمية مشروعات القطاع البلدي الاستثمارية، ورفع الجذب الاستثماري للمنطقة، واستقطاب المستثمرين من داخل وخارج المملكة، لتنمية المنطقة في مختلف القطاعات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية الجاري التفاوض بشأنها مع دول الخليج
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء؛ اجتماعًا لاستعراض الفرص الاستثمارية الجاري التفاوض بشأنها مع عدد من دول الخليج، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وعدد من مسئولي الوزارات المعنية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه في إطار رؤية الدولة للسعي الجاد لطرح الفرص الاستثمارية في القطاعات الواعدة، واتخاذ المزيد من الخطوات التنفيذية لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تعمل الحكومة على الترويج لعدد من القطاعات الواعدة، وعرض فرص الاستثمار الأمثل المتاحة بها.
زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصروصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول مُناقشة العديد من الفرص الاستثمارية التي يجري التفاوض بشأنها مع عدد من دول الخليج العربي في عدد من القطاعات، وذلك بهدف زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، وزيادة العائد من النقد الأجنبي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على ما توليه الحكومة ضمن برنامج عملها من أولوية قصوى لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة لها، وذلك من خلال تقديم الحوافز والتسهيلات المتنوعة لها.