علي الدين هلال: التكنولوجيا أهم محركات قوى التغيير في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تحدث الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال ندوة مناقشة كتاب «قوى التغيير.. مستقبل الشرق الأوسط بين محركات الداخل وتفاعلات الخارج» عن الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في ريادة الدول، موضحاً أن التكنولوجيا في بلدان مثل أمريكا والصين تتقدم بسرعات هائلة، ولا يمكن لأي دولة أن تفرض سيطرتها دون أن يكون لديها عقول تطور في الناحية التكنولوجية.
وأضاف هلال أن التكنولوجيا التي تتقدم بسرعات يكاد يكون من الصعب متابعتها، وضرب مثالا بما تقوم به الصين، حيث أطلقت تطبيق ذكاء اصطناعي ديب سيك لمنافسة أمريكا: «الصين قالت open ai استهلكت 100 مليون دولار واحنا عملنا ده بـ6 ملايين دولار وهنخليه مجانا، ونديه لأي شركة تغير فيه وتستخدمه، انهارت أسهم شركات المعلومات الكبرى وخسرت أكثر من 150مليار ظولار، أول امبارح open ai عمل تطبيق جديد».
وتابع: «هناك سباق دولي في الذكاء الاصطناعي، مكانة أي دولة عربية في المستقبل لن تكون وفق الاقتصاد والتسليح فقط، لكن ستتوقف على مدى تطورها في الذكاء الاصطناعي، الذي لا يحتاج إلى فحم وبترول، وهو قائم على الثروة العقلية، يجب أن تكون هناك عقول مفكرة في هذا المجال للتقدم فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ما هي استراتيجية ترامب للشرق الأوسط 2026
5 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: كشفت وثيقة “استراتيجية الأمن القومي لعام 2026” عن تغيّر لافت في شكل المقاربة الأمريكية للشرق الأوسط، مع انتقال إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو تقليص الانخراط المباشر والتركيز على إعادة توزيع الأعباء بين الحلفاء الإقليميين.
وتشير الوثيقة، إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر الشرق الأوسط أولوية عليا في سياستها الخارجية، بعدما تراجع اعتمادها على نفط المنطقة وتحولت إلى مصدر صافٍ للطاقة. واعتبرت أن الشرق الأوسط “لم يعد المزعج الدائم أو مصدر الكارثة الوشيكة” كما كان في العقود الماضية.
وبحسب الوثيقة، تركّز الاستراتيجية الجديدة على احتواء إيران بوصفها “القوة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة”، مشيرة إلى أن قدراتها النووية تراجعت بفعل العملية التي نفذتها واشنطن منتصف عام 2025، إلى جانب الضربات الإسرائيلية المتواصلة منذ تشرين الأول 2023.
كما تتحدث الاستراتيجية عن دعم استقرار سوريا بدعم أميركي–عربي–تركي–إسرائيلي مشترك، مع الإشارة إلى أن الصراع العربي–الإسرائيلي شهد “تقدماً ملموساً” بعد صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه واشنطن.
وتبرز الوثيقة اهتماماً أمريكياً بالحفاظ على أمن الطاقة، بما في ذلك إبقاء مضيق هرمز مفتوحاً، وضمان عدم تحوّل المنطقة إلى بيئة حاضنة للإرهاب، إلى جانب دعم توسيع اتفاقات أبراهام لتشمل دولاً إضافية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
وتقول الوثيقة إن عهد “الحروب الطويلة لبناء الدول” قد انتهى، وإن واشنطن ستعتمد مقاربة تقوم على الشراكة الاقتصادية، والتوسع في مجالات مثل الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والصناعات الدفاعية، بالتعاون مع دول الخليج وشركاء المنطقة.
وتخلص الاستراتيجية إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشرق الأوسط، لكنها ستتعامل معه بآلية “خفض الانخراط العسكري المباشر” مقابل تعزيز التحالفات الاقتصادية والأمنية، والضغط لمنع أي تهديد يمسّ مصالحها أو أمن إسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts