قرعة متوازنة لكأس دبي الذهبية للبولو
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
عقدت اللجنة المنظمة لبطولة كأس دبي الذهبية 2025 مؤتمراً صحفياً للإعلان عن التفاصيل الكاملة لكأس دبي الذهبية 2025 وإجراء مراسم القرعة بحضور سعيد حميد بن دري، نائب رئيس اتحاد البولو، وجوزيف طيار، مدير عام «بنتلي الإمارات» وسنتياجو، المدير الفتي للاتحاد ومدير البطولة.
استهل المؤتمر بكلمة سعيد حميد بن دري، رحب فيها بالضيوف والحضور، وأعرب عن سعادته وأسرة اتحاد البولو بإقامة الكأس الذهبية قرعة الكأس الذهبية التي تمثل أهمية بالغة؛ كونها أعلى البطولات من حيث التصنيف الفني.
وأشار إلى أن اتحاد البولو يسعى جاهداً إلى تطوير اللعبة، من خلال إتاحة الفرصة لجميع الأندية لتنظيم البطولات، وبتنسيق كامل مع الاتحاد، وتوفير كل الظروف لمشاركة اللاعبين في عدد كبير من هذه البطولات وبأريحية.
وأعرب بن دري عن أمله في أن تقدم الفرق المشاركة مستوى متميزاً يعكس اهتمام أسرة البولو باللعبة، واهتمام الأسرة الرياضية على طريق استضافة الدولة لبطولة كأس عالم للبولو 2026.
من جانبه، قال جوزيف طيار «يسعد (بنتلي الإمارات) أن يكون راعياً لكأس دبي الذهبية 2025 التي تضم أقوى الفرق وأبرز اللاعبين بالمنطقة»، مشيراً إلى أن «بنتلي الإمارات» دأبت على دعم الأحداث الرياضية وخاصة رياضة البولو.
وتناول الأرجنتيني سينتياجو الجوانب التنظيمية والفنية، وقال: البطولة، وهي بطولة مفتوحة أي يمكن تجاوز الـ 20 جول هانديكاب وتضم ستة فرق هي الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وفريق غنتوت بقيادة سيف الشامسي، وفريق الحبتور بقيادة محمد الحبتور، وفريق بنجاش بقيادة حيدر بنجاش، وفريق ذئاب دبي بقيادة حبتور الحبتور، وفريق جهانجيري بقيادة محمد جهانجيري وستشهد 16 مباراة.
ثم أجريت مراسم القرعة، بحضور مديري وممثلي الفرق المشاركة، وأسفرت عن مواجهة فريق ذئاب دبي بطل الكأس الفضية وفريق بنجاش في الثانية من بعد ظهر الأربعاء يعقبها لقاء فريق الإمارات وفريق الحبتور عند الرابعة عصراً، وسيشهد يوم الخميس مباراة واحدة تجمع بين فريق جهانجيري وفريق غنتوت.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو كأس دبي الذهبية كأس البولو
إقرأ أيضاً:
لتولى مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر.. تدشين فريق مفتشات بيئيات بمحمية الأمير محمد بن سلمان
البلاد (تبوك )
كشفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، حيث ستنضم المفتشات البحريات الجدد إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية، الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء 34% منهم، وستتولى المفتشات الجدد مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا، بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس، أنه منذ تأسيس المحمية، كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال:” بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة، واليوم يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي، الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات”.
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد أن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها؛ لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.