تعرف على القصة الكاملة لحريق فندق بإدفو شمال أسوان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شهدت مدينة إدفو أمس وقوع حريق بأحد الفنادق بوسط المدينة الواقعة شمال أسوان ، وعلى الفور تم التعامل مع الواقعة من خلال تكاتف الجهود لرجال الحماية المدنية والأهالى حيث نجحوا فى إخماد الحريق والسيطرة عليه.
ونستعرض القصة الكاملة لتفاصيل هذه الواقعة حيث تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الجهود المبذولة لإحتواء إندلاع حريق بأحد الفنادق بوسط مدينة إدفو دون وقوع إصابات أو خسائر فى الأرواح .
و أوضح المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ أنه تم متابعة الحريق من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة فور اندلاعه بالدور الثامن والتاسع بالفندق لتأمين سلامة النزلاء والعاملين ، كما تم الدفع بـ 5 سيارات إطفاء تابعة للحماية المدنية للسيطرة على الحريق ، وأيضاً 6 سيارات إسعاف للتعامل السريع مع أى حالات طارئة أو إصابات أو إختناقات .
وأضاف نائب المحافظ أنه تم التوجيه بعمل كردون حول موقع الحدث ، مع رفع درجة الاستعداد بمديرية الصحة ومستشفى النيل لاستقبال أى حالات ، موضحاً أنه فى نفس الوقت قامت الأجهزة المعنية بإتخاذ الإجراءات اللازمة لها، وإحالة الواقعة للنيابة العامة للتحقيق فيها والتعرف على أسباب وملابسات الحريق.
ونجحت فرق الحماية المدنية بمعاونة المواطنين فى السيطرة على الحريق بعد الدفع بعدد 8 سيارات إطفاء ، و 20 سيارة إسعاف.
و تم نقل 7 حالات مصابة باختناق إلى مستشفى النيل نتيجة تعاملهم المباشر مع الحريق من بينهم 4 من رجال الحماية المدنية و 3 مواطنين ، لتلقى الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة حيث خرج معظمهم ، والباقى حالتهم مستقرة .
فيما أكد المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ أثناء المتابعة الأولية لجهود احتواء الحريق من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بحضور اللواء ماهر كامل السكرتير العام المساعد ، واللواء أحمد موسى المشرف على مركز السيطرة ، والعميد وسام طلعت المستشار العسكرى للمحافظة أنه جارى عملية التبريد بعد إخماد الحريق ، والوصول لأعلى نقطة فوق المبنى الذى به الفندق .
وفور نجاح رجال الحماية المدنية والمواطنين فى إخماد الحريق الذى اندلع بأحد الفنادق بوسط مدينة إدفو ، أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توجيهاته لرئيس مركز ومدينة إدفو عاطف كامل للقيام بأعمال شفط المياه الناتجة عن أعمال الإطفاء من الشارع الذى يقع به الفندق والمنطقة المحيطة وعودة الأمور لطبيعتها بمعاونة سيارات شركة مياه الشرب، فضلاً عن تنفيذ أعمال النظافة العامة ورفع المخلفات لتسيير حركة المرور والمارة من المواطنين ، علاوة على حصر الخسائر المادية .
ووجه المحافظ باتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية تجاه مالك الفندق ، مع مراجعة موقف الترخيص بمزاولة النشاط السياحى من قبل مكتب وزارة السياحة ، ويتكامل مع ذلك مواصلة متابعة الموقف لحظة بلحظة من جانب كافة الجهات المختصة بإشراف من المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ للتعامل مع أى أحداث طارئة أول بأول .
وضمت قائمة أسماء المصابين بحالات اختناق في حريق أحد الفنادق بوسط مدينة إدفو شمال أسوان، كلا من: سعد حامد عبدالعزيز 22 سنة، وحسن أحمد محمد 28 سنة، وهشام عبدالرحيم عيد 16سنة، وعبدالوهاب فرج عبدالعظيم 18 سن ، ومحمد عبدالرحيم عبده 20 سنة، وأحمد خضر البلوشي 30 سنة، ويوسف أحمد متولي ، وأحمد منصور محمد آمين 20 سنة، وأحمد عبدالرحيم نور 52 سنة ، والحسن سالم أدفاوي محمد 25 سنة، وأحمد عبدالرحيم نور، 50 سنة، وجلال أحمد شوقى حامد 18 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد الحمایة المدنیة نائب المحافظ مدینة إدفو
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.