"من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ندوة في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
استضافت القاعة الدولية ندوة بعنوان "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ضمن محور ضيف الشرف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارت الندوة منى حبراس.
في بداية الندوة، رحبت منى حبراس بالحضور والمنصة، وخصت بالشكر الهيئة العامة للكتاب وإدارة المعرض على جهودها في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الفضاءات العمانية في القاهرة وتوضح مدى ترابط العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر سعادة السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، عن سعادته بحضور الندوة بين هذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، مشيرًا إلى أنه سيتناول اليوم موضوعًا مهمًا في مصر، وهو الصالونات الثقافية والفن والثقافة العمانية عمومًا.
وأوضح الرحبي أنه درس في جامعة الإسكندرية، وكان عدد الطلاب العمانيين حينها كبيرًا، مما دفعهم إلى إنشاء صالون ثقافي ومجلة ثقافية، حيث كانوا يعقدون نشاطات يومية. وأضاف أن الفضاء الثقافي المصري يعد عمودًا أساسيًا من أعمدة الثقافة في الوطن العربي، مشيرًا إلى عمق الامتداد التاريخي بين البلدين.
كما أضاف أن الصالونات الثقافية استمرت في تقديم خدماتها الثقافية حتى اليوم، رغم زخم الأعمال، بفضل الدبلوماسية الثقافية والإيمان بالقوى الناعمة القادرة على توطيد الأواصر بين الشعوب.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنه عاش في سلطنة عمان أربعين عامًا، ونشأت بينه وبين الشعب العماني علاقة ودٍّ ومحبة، بالإضافة إلى تبادل معرفي وثقافي.
وأضاف درويش أن الشعب العماني محب للمعرفة، مما أورثه التواضع، مشيرًا إلى أنه ساهم في تأليف كتاب "عمان في عيون مصرية"، الذي يتناول السلطنة بعيون مصرية. كما أوضح أنه شارك في العديد من المشاريع الثقافية في عمان، وأصدر سلسلة بعنوان "من أعلامنا"، التي تهدف إلى تقديم الشخصيات العمانية التاريخية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للشباب والناشئة.
وأشار درويش إلى أنه تعاون مع وزارة الثقافة العمانية وقدم برنامجًا تلفزيونيًا يضم خمسة آلاف حلقة، تناول فيها موضوعات ثقافية مختلفة.
من جانبه، قال العاصم رشوان، الصحفي والباحث، إن الثقافة ليست مقتصرة على الأدب والشعر فقط، بل تشمل مختلف جوانب التراث مثل الأغاني الشعبية والفنون التقليدية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان زاخرة بتراث ثقافي غني، وهو ما حرص على تسليط الضوء عليه خلال عمله هناك.
وتابع رشوان: "كنت حريصًا خلال فترة وجودي في عمان على إبراز مختلف أوجه الثقافة العمانية، ورغم ذلك ظل الأدب حاضرًا بقوة". كما أكد أن جميع التغطيات الصحفية التي قام بها هناك سعت إلى تقديم الوجه المشرق لعمان بموضوعية، مشيدًا بطيبة الشعب العماني وسماته الودودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسقط معرض القاهرة الدولي للكتاب الشعب العماني الثقافة مشیر ا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
اللجنة الشبابية بنادي الشباب تعلن نتائج مسابقة الإبداعات الثقافية
أعلنت اللجنة الشبابية بنادي الشباب الرياضي نتائج المرحلة الأولى من مسابقة "الإنارة للإبداع الثقافي"، التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف دعم الطاقات الشبابية في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وتعزيز الإبداع والابتكار بين فئة الشباب.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة من الجنسين ضمن فئتين عمريتين، الأولى من 10 إلى 16 سنة، والثانية من 17 إلى 29 سنة، وتضمنت مجالات متعددة، أبرزها: الإنشاد، والشعر الفصيح والشعر الشعبي، والتصوير الضوئي، والخط العربي، والتعليق الرياضي، والفنون التشكيلية، والعزف المنفرد، إضافة إلى مجالات الابتكار وريادة الأعمال والألعاب الإلكترونية.
وسبق انطلاق المسابقة تنفيذ عدد من الحلقات التدريبية للمشاركين، نظّمتها اللجنة الشبابية بالنادي، من بينها: حلقة تأهيل المنشدين الصغار، وحلقة كتابة الشعر الفصيح والشعر الشعبي، وحلقة التصوير الضوئي بعنوان "عدستك رؤيتك"، وحلقة إتقان الخط العربي الديواني بعنوان "سحر الحرف"، وحلقة الابتكار وريادة الأعمال بعنوان "فكرتك تصنع الفرق".
وجاءت نتائج الفائزين بالمراكز الأولى على النحو التالي: في مسابقة الإنشاد نضال بنت ياسر الجابرية، وفي مسابقة المناظرات القيادية دانة بنت هاني البلوشية، وفاز في مسابقة العزف المنفرد بلعرب بن سلطان المعولي، وفازت عهد بنت سيف الشماخية في مسابقة الشعر الفصيح، في حين فاز في مسابقة الشعر الشعبي فراس بن الفضل اليحمدي، وفاز في مسابقة التعليق الرياضي المنذر بن حسن البلوشي، وفي مسابقة التصوير الضوئي إبراهيم بن سعيد البلوشي، وفي مسابقة الفنون التشكيلية ثويبة بنت محمد اليحمدية، وفي مسابقة الابتكار وريادة الأعمال عفراء بنت سالم المشرفية، كما شهدت مسابقة الألعاب الإلكترونية تنافسًا حادًا بين المشاركين من مختلف الفئات.
وتحدثت نهى بنت سالم الريامية، رئيسة اللجنة الشبابية بنادي الشباب، أن المسابقة واجهت عدة تحديات، أبرزها تزامن إقامتها مع فترة الامتحانات الدراسية، ما أثّر على قدرة بعض المشاركين في التوفيق بين الدراسة والمسابقة، إلى جانب اقتصار بعض مجالات المسابقة على فئة عمرية محددة، مما حدّ من شمولية المشاركة.
وأضافت الريامية: إن اللجنة الشبابية أدت دورًا محوريًا في توفير البيئة المناسبة للمشاركين، من خلال تقديم حلقات العمل والدعم الفني والتوجيهي، الأمر الذي انعكس إيجابًا على جودة المشاركات ومستوى الأداء العام.
ومن جانبها، أشادت مرفت ماهر من لجنة التحكيم في مسابقة الإنشاد بالمستوى العالي الذي قدّمه المشاركون، مؤكدة أنهم أظهروا مهارات صوتية وإحساسًا فنيًا لافتًا، يعكس قدرات واعدة تستحق الدعم والرعاية.