جمعية الصحفيين العمانية: سلطنة عمان كانت ولا تزال طرفًا فاعلًا في جهود التهدئة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن سلطنة عمان كانت ولا تزال طرفًا فاعلًا في جهود التهدئة، مشيرًا إلى أن دورها في الملف النووي الإيراني يعود إلى عام 2015، عندما رعت التفاهمات التي جرت خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأكد محمد العريمي، خلال تصريحات لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن المنطقة مرت خلال الأيام الماضية بـ"أوقات صعبة ومليئة بالتوترات"، في ظل تطورات الملف النووي الإيراني وأحداث يوم الجمعة التي شكلت نقطة تحول.
وتابع رئيس جمعية الصحفيين العمانية، أن ما جرى خلال الأيام الـ12 الماضية ترك تأثيرًا كبيرًا على منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن حجم التوتر والتصعيد أكد أهمية استقرار هذه المنطقة الحيوية للعالم، وضرورة إنهاء الصراع حفاظًا على الأمن الإقليمي.
وأشار إلى أن المؤشرات الراهنة تدل على اقتراب نهاية الصراع، خاصة في ضوء تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة التي عكست وجود نية حقيقية لتحقيق السلام الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد العريمي جمعية الصحفيين العمانية سلطنة عمان الملف النووي الإيراني الرئيس الأمريكي جمعیة الصحفیین العمانیة
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان الرئيس الامريكى بوقف اطلاق النار بين إيــران وإسرائيل
ترحب جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب عن التوصل لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل يوم ٢٤ يونيو ٢٠٢٥، وتشدد على كونه تطورًا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وتؤكد مصر أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، وتدعو مصر الطرفين الاسرائيلى والايرانى بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التى تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
واذ تثمن مصر هذه الخطوة الهامة نحو التهدئة، فإنها لطالما دعت الى وقف اطلاق النار وخفض التصعيد خلال اتصالاتها المباشرة المكثفة مع جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بما في ذلك أطراف الصراع على مدار الأسابيع الماضية، وتؤكد على استمرارها في بذل جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتثبيت وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة، وصولًا إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمات التي تهدد استقرار المنطقة.
وتجدد مصر التأكيد على ان القضية الفلسطينية تظل لب الصراع فى المنطقة وأن تسويتها بشكل عادل وشامل يحقق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطينى ويعد البديل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام فى المنطقة والعالم من خلال إقامة الدولة المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية