رئيس لجنة الرقابة بالكونغرس: الأدلة تتزايد على تورط بايدن في شبهات فساد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر اليوم إن رسائل البريد الإلكتروني التي وقعها الرئيس جو بايدن باسم مستعار عندما كان نائباً للرئيس أوباما وتم إرسالها إلى نجله هانتر هي دليل آخر على الفساد والمشاركة في مخططات أعماله.
وقال الجمهوري في مقابلة على Fox News: «لقد علمنا أن جو بايدن استخدم على الأقل ثلاثة أسماء مستعارة أو أسماء مزيفة في رسائل البريد الإلكتروني التي كان يتلقاها من أشخاص داخل الحكومة الفيدرالية والأشخاص الذين عملوا معه».
وأضاف كومر أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هنتر نجل بايدن اسمه موجود على رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بأوكرانيا، على الرغم من أن البيت الأبيض أكد أنه ليس موظفًا حكوميًا، وإذا كان هذا صحيحًا فلماذا كان يتلقى رسائل بريد إلكتروني من الحكومة؟».
وقال كومر إن الأدلة تتزايد أيضًا لإثبات أن بايدن، عندما كان نائبًا للرئيس، ذهب إلى أوكرانيا «لغرض وحيد» هو إقالة المدعي العام الأوكراني فيكتور شوكين، الذي كان يحقق مع ابنه بتهمة الفساد. وأشار: «من الواضح أن جو بايدن أساء استخدام سلطته كنائب للرئيس لغرض وحيد هو حماية ابنه الذي كان يتلقى ملايين الدولارات من شركة الطاقة الأوكرانية الفاسدة هذه، ويربط البريد الإلكتروني جو بايدن وهنتر بايدن بمخطط الفساد هذا بدون ظلال من الشك».
وطالب كومر الأسبوع الماضي بأن تقوم إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية (NARA) بنشر سجلات بايدن القديمة عندما كان نائباً للرئيس وخاصة رسائل البريد الإلكتروني التي تم توقيعها بأسماء مستعارة مثل «روبرت بيترز» ، «روبن وير» و «جي آر بي وير».
وقال يوم الأحد إن اللجنة منحت الأرشيف الوطني NARA خمسة أيام عمل لتسليم المعلومات. و»نتوقع أن يتعاون الأرشيف الوطني مع تحقيقنا». «لسنا بحاجة إلى إثبات الغرض من هذا التحقيق. أعتقد أن الجميع يعرف الآن». وقال بايدن أيضًا إنه لم يكن يعرف لبعض الوقت أن ابنه كان عضوًا في مجلس إدارة شركة بوريزما لكن «هذه كذبة أخرى»، كما قال كومر.
وأوضح كومر أن لجنته على وشك معرفة ما إذا كان المستشار الخاص ديفيد فايس، محامي ديلاوير الأميركي المعين للتحقيق مع هانتر بايدن، سيتدخل في التحقيق في قضية بايدن. كما تقوم اللجنة الآن أيضًا بالتركيز على بعض الحسابات المصرفية الأخرى المتعلقة بعائلة بايدن، ونعلم أن البنوك «تتعرض لضغوط كبيرة لعدم التعاون معنا».
وأضاف كومر: «نحن نواجه عراقيل لم يسبق إثباتها في تاريخ تحقيقات الكونغرس». «لقد أعاقتنا وزارة العدل، وعرقلنا مكتب التحقيقات الفيدرالي، والخدمة السرية، ومصلحة الضرائب وغيرهم. والسؤال التالي هل سيعرقلون المحقق الخاص الجديد ديفيد فايس الذي يحقق في هذا الأمر؟».
وأضاف أن كل مذكرة إحضار صادرة عن اللجنة أسفرت عن أدلة مضرة ضد الرئيس. وتابع «نعتقد أن السجلات المصرفية التالية التي سنقوم باستدعائها ستحكي قصة أكبر بكثير حول مدى تورط جو بايدن في مخطط استغلال النفوذ وفساده».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رسائل البرید الإلکترونی جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الضغوط تتزايد حول استضافة ملحق كأس العالم 2026
سلطان آل علي (دبي)
في خطوة تعكس تصاعد التنافس وشدة الصراع على آخر بطاقات التأهل إلى مونديال 2026، أعلنت اتحادات كرة القدم في كل من إندونيسيا والعراق تقديم طلب رسمي إلى الاتحادين الدولي «فيفا» والآسيوي «AFC» تطالبان فيه بالشفافية والعدالة في عملية اختيار الدول المستضيفة للدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
ومن المقرر أن يقام هذا الدور بين 8 و14 أكتوبر 2025، وفق نظام التجمع في موقعين محايدين، حيث سيتم تقسيم الفرق الستة المتأهلة إلى مجموعتين، تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تلعب فيما بينها بنظام الدوري. يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى الدور النهائي، فيما يتواجه صاحبا المركز الثاني من كل مجموعة في ملحق آسيوي، والفائز منهما يتأهل إلى الملحق القاري العالمي.
حتى الآن، تأهل رسمياً إلى هذا الدور كل من قطر (المصنفة 55 عالمياً)، العراق (59)، الإمارات (65)، إندونيسيا (123)، مع بقاء بطاقتين لم تُحسما بعد.
وتتنافس السعودية على بطاقة التأهل المباشر أمام أستراليا وهناك احتمال للدخول في الملحق، بينما يتنافس عُمان وفلسطين على البطاقة الأخيرة، في مواجهة مصيرية تجمعهما اليوم في الأردن.
الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم (PSSI) ورئيسه إريك توهير، إلى جانب نظيره العراقي، شددا على ضرورة أن يتم الاختيار بطريقة عادلة وشفافة وفق المعايير المعلنة من «فيفا» والاتحاد الآسيوي، وليس بناءً على النفوذ أو المصالح الجغرافية. كما أبديا رغبتهما المشتركة في استضافة المجموعتين، مؤكدَين استعدادهما التام من حيث البنية التحتية والجدول الزمني للتنظيم.
من جانبه، قال إريك توهير، إن المنتخب الإندونيسي «لن يخشى اللعب خارج أرضه»، حتى لو تم اختياره لمجموعة تقام في السعودية أو قطر، مشدداً على أن الفريق سيقاتل حتى اللحظة الأخيرة من أجل بلوغ الحلم الكبير بالتأهل للمونديال لأول مرة في تاريخه.
كما تبقى فرصة الإمارات حاضرة في الاستضافة، حيث تقدمت بالطلب إلى جانب بقية الدول. وفي انتظار مراسم القرعة المقررة يوم 17 يوليو، تبقى الأنظار معلقة على قرار «فيفا» و«AFC» حول اختيار الدولتين المستضيفتين، وسط تصاعد الضغوط والمطالبات بضمان تكافؤ الفرص في المرحلة الأهم من التصفيات الآسيوية.