شباب الشيوخ تناقش دراسة نائب التنسيقية حول تعظيم دور بيوت الشباب وتعزيز التنمية السياحية الشبابية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
واصلت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، مناقشة الدراسة البرلمانية المقدمة من الدكتور محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول تعظيم دور بيوت الشباب وتعزيز التنمية السياحية الشبابية.
وعقدت لجنة الشباب والرياضة اجتماعات مشتركة مع لجنة السياحة والثقافة والإعلام، لاستكمال مناقشة الدراسة برئاسة النائب الدكتور شريف الجابري، وبحضور وزارتي الشباب والرياضة والتنمية المحلية.
وعرض عمارة تفاصيل الدراسة لتعزيز دور بيوت الشباب في تعظيم السياحة الشبابية، وأثرها الإيجابي على الجانب الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتعزيز الانتماء وشرح تغطية الدراسة للتحديات وسبل علاجها مع شرح وافي لتحدي التمويل الذي يعتبر صلب الدراسة، وكيفية التغلب عليه من خلال طرح جديد، وهو "حق الامتياز لعلامة بيوت الشباب" لتوسع وفتح فرص عمل جديدة للشباب مباشرة وغير مباشرة.
وتحدث عمارة عن آلية التنسيق بين الوزارات، وأضاف أن هذه الدراسة ستساهم في حل معضلة الفنادق الصغيرة المعروفة ب "الموتيلات" من خلال كود إتاحة مطابق للمعايير القانونية والفنية، ومدى التكامل بين القطاع الخاص والقطاع العام ومعاونة الدولة في الوصول إلى المستهدف السياحي وتنمية السياحة الشبابية المحلية والدولية.
كما وافقت لجنة السياحة والثقافة والإعلام على الدراسة بحضور النائب محمود القط أمين سر لجنة السياحة، ووافقت وزارة الشباب والرياضة على الدراسة، وتحدث الدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات عن جهود الدولة للتطوير، ومواكبة الدراسة مع اتجاهات التطوير .
ووافقت وزارة التنمية المحلية على موضوع الدراسة ورحبت به، وتحدث الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي لوزارة التنمية عن أهمية تلك الدراسة ومدى الإضافة وعن الدور التي ستضيفه في حل أزمات وعن أهمية كود الإتاحة، وأن الوزارة ترحب وتوافق وستقدم كافة سبل الدعم لتطبيق الدراسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ لجنة السياحة لجنة الشباب المزيد الشباب والریاضة بیوت الشباب
إقرأ أيضاً:
دراسة: التكيف المناخي لن يمنع انهيار المحاصيل الرئيسية
أشارت دراسة حديثة إلى أن بعض المحاصيل الأساسية في العالم قد تعاني من خسائر كبيرة في الإنتاج بسبب انهيار المناخ، حتى لو تمكن المزارعون من التكيف رغم تدهور الطقس.
وحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" (Nature)، من المتوقع أن تنخفض محاصيل الذرة وفول الصويا والأرز والقمح والكسافا والذرة الرفيعة بما يصل إلى 120 سعرة حرارية للشخص الواحد في اليوم مقابل كل درجة مئوية واحدة ترتفع فيها درجة حرارة الكوكب.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 2 of 4الزراعة الذكية.. حينما تتحالف الطبيعة والتقنيةlist 3 of 4على عكس الشائع.. إنتاج المحاصيل الغذائية عالميا يزيد عاما بعد عامlist 4 of 4علماء يقترحون محاصيل معدلة وراثيا لخفض انبعاثات الكربونend of listوتوصلت الدراسة إلى أن التغيرات في ممارسات الزراعة يمكن أن توقف الخسائر بنحو الربع بحلول عام 2050 وبنحو الثلث بحلول عام 2100، على الرغم من أنها لن توقفها تماما.
وقال الخبير الاقتصادي البيئي بجامعة إلينوي في أوربانا-شامبين، المؤلف الرئيسي للدراسة، أندرو هولتغرين، "في مستقبل يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، ما زلنا نشهد خسائر في إنتاجية السعرات الحرارية بنحو 25% على نطاق عالمي".
واستخدم باحثون من الولايات المتحدة والصين بيانات من 12 ألفا و658 منطقة في 54 دولة لقياس مدى تكيف منتجي الغذاء مع مختلف التغيرات المناخية. وطبقوا هذه العلاقات التاريخية على نماذج تحاكي إنتاج المحاصيل في المستقبل مع ارتفاع درجات الحرارة ونمو الاقتصادات، وقارنوا الخسائر بعالم افتراضي توقف فيه الاحتباس الحراري في أوائل القرن 21.
وفي سيناريو ارتفاع درجات الحرارة الشديد، وجدت الدراسة أن العائد النسبي لمحصول مثل فول الصويا سوف ينخفض بنسبة 26% بحلول عام 2100، حتى بعد الأخذ في الاعتبار التكيف، وارتفاع الدخول، وتأثير النباتات التي تنمو بشكل أسرع بسبب ثاني أكسيد الكربون الزائد في الغلاف الجوي.
كما وجدت الدراسة أن سيناريو احترار أكثر واقعية -أقرب إلى مستوى ما يجري حاليا- سيؤدي إلى خسائر في محصول فول الصويا بنسبة 16%، والقمح بنسبة 7.7%، والذرة بنسبة 8.3%. وكان الأرز المحصول الوحيد من بين المحاصيل الستة التي درسها الباحثون والذي سترتفع محاصيله بسبب تغير المناخ، مع زيادة متوقعة بنسبة 4.9%.
إعلانويُعدّ قطاع الزراعة من بين الأكثر تضررا من الظواهر الجوية المتطرفة، إلا أن العلماء واجهوا صعوبة في تحديد تأثير تدهور المناخ على إنتاج الغذاء. ويتمثل أحد مصادر عدم اليقين الرئيسية في مدى تكيف المزارعين مع ارتفاع درجات الحرارة من خلال تغيير المحاصيل التي يستخدمونها، ومواعيد زراعتها وحصادها، وكيفية زراعتها.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم من حوالي 8 مليارات نسمة اليوم إلى 10 مليارات نسمة بحلول نهاية القرن، مما سيزيد الطلب على الغذاء في ظل تأثير الاحتباس الحراري جراء انبعاثات غازات الدفيئة على أنماط الطقس.
ووجد الباحثون أن أكبر الخسائر ستلحق بالمناطق التي تُعتبر "سلة غذاء" اليوم، ذات الأراضي عالية الإنتاجية، لكنهم أضافوا أن سكان البلدان الأكثر فقرا سيكونون من بين الأقل قدرة على تحمل تكاليف الغذاء.
وقال هولتغرين: "في العديد من دراسات تأثير المناخ، يتضرر فقراء العالم، وهذا ما ينطبق هنا أيضا. وما يختلف عن العديد من الدراسات السابقة هو أن المناطق الغنية نسبيا والميسورة في العالم، والتي تُعدّ مصدر دخل رئيسيا، هي في الواقع الأكثر تضررا".