تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يخلق الله عز وجل عضو في جسم الإنسان بلا فائدة ولم يخلق الله شيء بلا هدف على الرغم من اعتقاد بعض الأطباء ان هناك غدد او اعضاء وجودها من عدمه لا يضر الإنسان، اتضح وفقا لدراسات حديثة ان لها دور كبير في محاربة الأمراض ومن بينها “الغدة الصعترية” وهي غدة صغيرة غنية بالشحم تقع خلف عظم القص، يعتقد أنها عديمة الفائدة خلال مرحلة البلوغ ولكن دراسة حديثة اكتشفت فائدة عظيمة لها.

الدراسة نشرت في sciencealert وأكدت أن الغدة الصعترية ليست عديمة الفائدة تمامًا، حيث اكتشف باحثون أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية ازداد خطر وفاتهم خلال السنوات الخمس التالية للعملية الجراحية، ويواجه هؤلاء الأشخاص خطر إصابة أكبر بالسرطان خلال تلك السنوات، وأوضح طبيب  أورام من جامعة هارفرد: “لاحظ الفريق أهمية الغدة الصعترية ودورها الأساسي في صحة الإنسان، إذ ازداد خطر وفاة الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال تلك الغدة، وخطر إصابتهم بالسرطان بمقدار الضعف على الأقل”.

والدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية بين استئصال الغدة الصعترية والإصابة بالسرطان أو غيره من الأمراض الخطيرة مباشرة، وعبر الباحثون رغم ذلك عن قلقهم من نتائج الدراسة، كما أشار الفريق إلى وجوب المحافظة على الغدة الصعترية كون ذلك ضرورة سريرية وصحية إن أمكن، حتى تجرى مزيد من الدراسات عن الأمر، وتُعرف الغدة الصعترية بدورها الأساسي والضروري في تطوير جهاز المناعة خلال فترة الطفولة.

وقد يواجه المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال الغدة الصعترية مبكرًا انخفاضًا طويل الأمد في مستويات الخلايا التائية، أحد أنواع الخلايا البيضاء المناعية التي تدافع عن الجسم وتحارب الجراثيم والأمراض، وتبين أن الأطفال الذين لا يملكون غدة صعترية أيضًا قد تبدي أجسامهم استجابة مناعية ضعيفة للقاحات.

تتراجع الغدة الصعترية في سن البلوغ وتبدأ بإنتاج كميات أقل من الخلايا التائية للجسم، وتمكن إزالة الغدة الصعترية دون الإصابة بأذى فوري، ويستأصلها الجراح غالبًا خلال عمليات الجراحة القلبية الصدرية لوجودها أمام القلب، وينبغي لبعض المرضى المصابين بسرطان الغدة الصعترية أو أحد أمراض المناعية الذاتية المزمنة، مثل الوهن العضلي الوبيل، الخضوع لعملية استئصال الغدة الصعترية. لا تشكل الغدة عائقًا دائمًا، بل قد تؤدي دورًا إيجابيًا وضروريًا في الجسم.

وفي الدراسة التي اقيمت استعان باحثون ببيانات من نظام الرعاية الصحية الحكومي لمقارنة حالة المرضى الذين خضعوا لجراحة قلبية صدرية، إذ قدر عدد الأشخاص الذين لم يستأصلوا الغدة الصعترية خلال العملية من بينهم بـ 6,000 شخص، مقارنةً بـ 1,146 شخص استأصلوا الغدة، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين استأصلوا الغدة الصعترية ازداد خطر وفاتهم خلال السنوات الخمس التالية للعملية الجراحية بنحو الضعف مقارنةً بالمجموعة الأولى، حتى مع أخذ الفروقات في الحسبان، مثل الجنس أو العمر أو العرق، والأشخاص المصابين بسرطان الغدة الصعترية، أو الوهن العضلي الوبيل، أو الإصابة بالعدوى التالية للعمليات الجراحية.

ولاحظ الفريق أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية ازداد لديهم خطر الإصابة بالسرطان بمقدار الضعف خلال السنوات الخمس التالية للجراحة، واتصف السرطان بأنه أكثر عدوانية عمومًا، وعاود الظهور بعد العلاج بمعدل أكبر مقارنةً بمرضى المجموعة الأولى، الذين لم يستأصلوا الغدة الصعترية، وأوضح سكادن: “تبين نتائج الدراسة ضرورة التفكير مليًا بالعواقب وعوامل الخطر المرافقة لعملية استئصال الغدة الصعترية”.

ما زال سبب وجود الارتباطات السابقة غير معروف حتى الآن، يعتقد الباحثون أن فقدان جسم الإنسان غدته الصعترية قد يؤثر بطريقة ما سلبيًا في الوظيفة السليمة للجهاز المناعي للبالغين، وأظهرت تحاليل الدم للمجموعة الثانية التي خضع مرضاها لاستئصال الغدة الصعترية انخفاضًا في مستويات مستقبلات الخلايا التائية المناعية، وهو ما قد يسهم بدوره في تطور السرطان أو أمراض المناعة الذاتية لديهم بعد الجراحة.

واختتم الباحثون: “تشير النتائج إلى دور الغدة الصعترية في تشكيل خلايا تائية جديدة خلال مرحلة البلوغ، والحفاظ على صحة الإنسان في تلك الفترة”، وأشار الفريق إلى أن وظيفة الغدة الصعترية في الحفاظ على صحة الإنسان تمتد طول حياته وليس فقط خلال مرحلة الطفولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغدة الصعترية السرطان الإصابة بالسرطان الغدة الصعتریة ا الأشخاص الذین الذین خضعوا

إقرأ أيضاً:

باسم يوسف: ظهوري مع بيرس مورغان كان سيرك بلا فائدة.. وتعلمت أن أعود لمكاني ككوميديان

أكد الإعلامي باسم يوسف  أن البرنامج الخاص ببيرس مورغان يسبب لخبطة المشاهد والمتابعين بيشاهدوا  سيرك مصارع حر لا ينتهي، والحقيقة ملهاش أى لازمة ومكنتش مبسوط من نفسي خالص.

باسم يوسف عن ردود الفعل بعد ظهوره: أنا مش بتاع زمان.. اتغيرت واتعلمتباسم يوسف: دخلت لقاء بيرس مورغان كأني في عرض “ستاند أب كوميدي”

وأضاف يوسف خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “on”: “اضايقت من نفسي لأني لم أخدم الجانب بتاعنا زي ما كنت متخيل، ولأني اتحطيت فى موقف بيتكلم بإسم قضية أكبر مني، ولكن أنا أتعلمت من الطب أن المذاكرة عمرها ما بتضيع".

وأشار: “اكتشفت أني بعد الحوارات اللي دخلتها أن الموضوع مش مجرد تحضير، الموضوع بصراحة أنك تهزأ الناس دي وتكشف أنهم كدابين، وأهم درس تعلمته أني أرجع مكاني وأنا لا محلل ولا سياسي أنا راجل مهرج وكوميديان أنا أطلع مع متحدث جيش الاحتلال أهزأه أو أقلل منه”.

طباعة شارك باسم يوسف الإعلامي باسم يوسف كلمة أخيرة

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من مجلس الوزراء بشأن سعر فائدة مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية
  • اكتشاف فائدة صحية جديدة لشرب الشاي الأخضر يوميا
  • باسم يوسف: ظهوري مع بيرس مورغان كان سيرك بلا فائدة.. وتعلمت أن أعود لمكاني ككوميديان
  • دراسة إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر
  • كيف تحسب المطلقة عدتها حال انقطاع الحيض.. دار الإفتاء توضح
  • دراسة: الوقت الذي تستخدم فيه هاتفك قد يفضح حالتك النفسية
  • هل يؤثر السهر على الجهاز العصبي والمناعة؟.. دراسة تجيب
  • دراسة: الشاي الأخضر يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
  • نجح في استئصال ورم نادر.. طبيب عيون ينقذ بصر طفل لم يتجاوز عمره 24 ساعة
  • دراسة: الكرفس يساعد على حرق الدهون وتنشيط الجسم