هذا ما قالته قطر عن تأخر مفاوضات المرحلة الثانية للهدنة في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
علّقت وزارة الخارجية القطرية، على تأخر مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي كانت مقررة بحسب الاتفاق البدء فيها أمس الاثنين، وهو اليوم السادس عشر للهدنة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تصريحات صحفية، إنّه "كان يفترض وصول وفد إسرائيلي للدوحة الاثنين لمفاوضات المرحلة الثانية".
وأضاف الأنصاري أننا "نأمل أن يبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالوفاء بالتزاماته وإرسال فريقه التفاوضي إلى الدوحة فور عودته من واشنطن".
وتابع قائلا: "ما أفهمه أن نتنياهو يريد لقاء ترامب أولاً وإجراء مناقشات قبل إرسال وفد التفاوض"، مشددا على أنه "لا يمكننا أن نتحمل فشل هذه الصفقة، فهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام الفوضى في جميع أنحاء المنطقة".
وأردف قائلا: "نحن نعتمد على الرئيس ترامب ونعلم أنه سيشجع نتنياهو على الاستمرار في السلام، والمضي قدمًا في خلق السلام الدائم الذي سيجلبه الرئيس ترامب إلى المنطقة".
وذكر المتحدث القطري أنّنا "نعتمد على الرئيس ترامب وإدارته، لإرسال رسالة واضحة بدعم التفاوض والمرحلة الثانية (..)، نعتمد على استمرار نهج ترامب للمضي قدما نحو المراحل التالية من الاتفاق".
ولفت إلى أن قطر صاغت مع مصر والولايات المتحدة وثيقة تعالج جميع المخاوف من كلا الجانبين، موضحا أنّ الوثيقة "التي صغناها توفر آليات لحل أي خلافات بشأن الاتفاق ومواجهة أي تعقيدات".
ونوه إلى أن الوسطاء على اتصال دائم بالجانبين للتأكد من التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أنّ "المبعوث الأمريكي ويتكوف عمل على التأكد من نجاح تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار منذ إعلانه".
وأكد أنّ تحول وقف إطلاق النار بغزة لسلام دائم، أمر مهم جدا لتوسيع رؤية ترامب بالمنطقة.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر قيادية في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ الحركة أبلغت الوسطاء بجهوزيتها للبدء مباشرة في جولة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن قيادي في حركة حماس، فضّل عدم الكشف عن هويته، أنّه "من المقرر أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية الاثنين"، مشيرا إلى أن "حماس أبلغت الوسطاء خلال الاتصالات الجارية واللقاءات التي عُقدت مع الوسطاء المصريين الأسبوع الماضي في القاهرة، بأنها جاهزة للبدء بالمفاوضات".
ولفت مصدر آخر في حركة حماس، إلى أنهم "ينتظرون من الوسطاء البدء بجولة المفاوضات، ووفد الحركة جاهز وملتزم بتطبيق بنود الاتفاق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القطرية غزة الوسطاء حماس حماس غزة قطر الاحتلال الوسطاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار إلى أن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على فيتو أمريكا بشأن وقف إطلاق النار في غزة
أدانت حركة حماس، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة في بيان لها إن "الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة"، مضيفة: "نستهجن بشدة أن تتصدى الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره حيث أيدت 14 دولة من أصل 15 بمجلس الأمن القرار".
وشددت الحركة على أن "موقف أمريكا يشكل ضوءا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء بغزة".
وذكرت في بيانها أن فشل مجلس الأمن في إيقاف حرب الإبادة يثير تساؤلات بشأن دور مؤسسات المجتمع الدولي وجدوى القوانين الدولية، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي والضغط لوقف حرب الإبادة.
ومساء أمس، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لإسقاط مشروع قرار تقدّمت به عشر دول غير دائمة العضوية، يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وهو القرار الذي أيّدته 14 دولة من أصل 15، قبل أن تجهضه واشنطن منفردة.
مضمون مشروع القرار المعرقلطالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط وبشكل كريم عن جميع الرهائن المحتجزين من قبل "حماس" وغيرها من الجماعات، والرفع الفوري لكل القيود المفروضة على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق في أنحاء غزة، بما يشمل السماح للأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين بتسليم المساعدات.
كما عبّر النص عن قلق بالغ من الأوضاع الإنسانية المتدهورة، خصوصاً خطر المجاعة كما ورد في تقارير الأمن الغذائي.
واشنطن: القرار يقوّض الجهودوبرّرت السفيرة الأمريكية بالإنابة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، موقف بلادها، بأن مشروع القرار لا يُدين حركة حماس ولا يطالبها بنزع السلاح أو مغادرة غزة، مشيرة إلى أن القرار "قد يعطي دفعة لحماس"، ويقوّض الجهود الأمريكية المبذولة حاليًا من أجل وقف إطلاق النار يعكس الوقائع على الأرض.
وأضافت: "في الوقت الذي نحاول فيه تأمين اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال، فإن مشروعًا كهذا لا يحقق أي تقدم، بل يعرقل المسار القائم"، مضيفة أن "أمن إسرائيل خط أحمر ولن نوافق على أي قرار يُضعفه".