أغرب طرق الاحتفال بسبوع المولود الجديد حول العالم.. شاهد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تختلف تقاليد استقبال المواليد الجدد من ثقافة لأخرى، وتتميز بعض المجتمعات بعادات فريدة قد تبدو غريبة للبعض.
20 طريقة غريبة للاحتفال بسبوع المولود الجديد حول العالمنستعرض هنا أبرز هذه الطقوس وفقًا لموقع "Parenting":
1. نوم الرضيع في الهواء الطلق – الدنمارك والسويد
يعتقد الأهالي أن تعريض الرضيع للهواء الطلق، صيفًا أو شتاءً، يساعد في تقوية مناعته وتحسين نومه، حتى في درجات الحرارة المتجمدة.
2. دفن المشيمة – جامايكا
يُدفن الحبل السري والمشيمة في المنزل، وتزرع شجرة في الموقع ذاته، كرمز لارتباط الطفل بالأرض وتعليمه المسؤولية.
3. عشرون اسمًا للطفل – نيجيريا
يقام حفل لتسمية الطفل في اليوم السابع أو التاسع من ولادته، حيث يُمنح 20 اسمًا إيجابي المعاني، مع مشاركة الضيوف في التسمية.
4. حمام الماء البارد – جواتيمالا
تعتقد الأمهات أن الماء البارد يقوي الطفل ويحسن نومه، لذا يُغطسون حديثي الولادة في ماء بارد كجزء من الطقوس.
5. حمام الملح – تركيا
تُحمم الأمهات أطفالهن بالماء المالح لتطهيرهم ومنحهم قوة شخصية وحماية من الأمراض.
6. لف الرضيع بالقماش – غانا
يلف المولود حديثًا في قماش خاص للحماية من الأرواح الشريرة، حسب المعتقدات المحلية.
7. وضع الزبدة على الجبين – التبت
يُوضع القليل من الزبدة على جبين الطفل كرمز للبركة والمستقبل المشرق.
8. شد الأطراف – كينيا
في قبيلة الماساي، تُمدد أطراف المولود برفق لضمان قوته وطوله عند الكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل حمام الماء البارد المزيد
إقرأ أيضاً:
التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.
وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.
وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.
وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.
وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.