رئيس هيئة الدواء: «منظومة التتبع الدوائي» تكافح الغش والتهريب الدوائي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن منظومة التتبع الدوائي هي منظومة متكاملة تهدف إلى إحكام الرقابة على سوق الدواء ومنع تهريبه ومكافحة الأدوية المغشوشة.
وأوضح في تصريح لبرنامج «صباح الخير يا مصر» بالتلفزيون المصري أن منظومة التتبع الدوائي تعني أن كل عبوة تخرج من مصنع يكون لها رقم معين لا يتكرر مع أي عبوة أخرى لنفس الدواء تحت أي ظرف من الظروف، مضيفا أن هذه المنظومة تمثل بطاقة شخصية لعبوة الدواء وبالتالي يسهل تتبع أي عبوة منذ خروجها من المصنع.
وأضاف رئيس هيئة الدواء أنه سيوجد بداخل كل صيدلية ماسح ضوئي «سكنر» سيمكن المواطن من معرفة الدواء المغشوش والمعتمد من هيئة الدواء المصرية.
وشدد على أن الصيدلية هي المكان الوحيد المرخص لبيع الأدوية، مؤكدا أن أي دواء يتم بيعه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر التلفزيون غير مقبولة ويتم منعها تماما، وهي غير مضمونة المصدر والفعالية ويمكن أن تؤدي إلى خطورة على حياة من يستخدمها
اقرأ أيضاًخاص| تراجع مبيعات قطاع الدواء لـ 50% بسبب النواقص وزيادة الأسعار
«الشيوخ» يناقش مستقبل قطاع الدواء في مصر
«صناعة الأدوية»: قطاع الدواء متماسك «ومش هيحصل نقص في أي حاجة» (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية صناعة الدواء الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع صناعة الدواء التتبع الدوائي قطاع صناعة الأدوية علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء منظومة التتبع الدوائي هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
رئيس صحة النواب يطالب بمنح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
قال النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية كلها تصنع فى مصر.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.