تغييرات عشوائية تهدد كفاءة الخدمات الطبية في مستشفى الجمهوري بصنعاء
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
حذرت مصادر طبية في صنعاء من تدهور خطير في أداء هيئة مستشفى الجمهوري، وذلك نتيجة قرارات إدارية مثيرة للجدل يتخذها رئيس الهيئة، محمد جحاف المعين من قبل مليشيا الحوثي، دون الرجوع إلى نوابه أو المستشارين أو حتى الأطباء المختصين.
ووفقًا لمصادر مطلعة لوكالة خبر، فإن جحاف أقدم على تغيير مديري المراكز الطبية ورؤساء الأقسام السريرية والتمريضية، مستبدلًا كوادر طبية ذات خبرة طويلة بأشخاص حديثي التوظيف، تم تعيينهم خلال فترة رئاسته، دون الأخذ في الاعتبار معايير الكفاءة أو المؤهلات العلمية.
وأشارت المصادر إلى أن أغلب التعيينات الجديدة تفتقر للخبرة الطبية الكافية، حيث تم إسناد مسؤوليات حساسة إلى أفراد ليس لديهم شهادات وظيفية أو طبية عليا، ما انعكس سلبًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وأضافت المصادر أن هذه التغييرات العشوائية تأتي في وقت تتزايد فيه حالات الوفيات الناتجة عن الأخطاء الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط غياب الرقابة والمساءلة، ما يعمق من أزمة القطاع الصحي المنهك أصلًا بسبب السياسات غير المسؤولة.
ويطالب العاملون في المستشفى بضرورة إعادة النظر في التعيينات الإدارية وفقًا لمعايير مهنية واضحة، لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية بجودة مقبولة، في ظل التحديات التي تواجه القطاع الصحي في صنعاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية
أعرب البروفيسور نينغ غوانغ، رئيس مستشفى روجين بجامعة شنغهاي جياو تونغ، جاهزية المستشفى لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
ولفت إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا.
خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدوليةكشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة جديدة لتوسيع الشركات الدولية الرائدة.
جاء ذلك خلال استقبال وفد رسمي رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في قصر العيني في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة المقبلة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات.
ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.