سرق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة... وهذا ما حلّ به
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
صدر عن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمن الداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ الآتي:
"بتاريخ 4-11-2024، ادعت مواطنة أن مجهولاً أقدم على الدّخول إلى منزلها الكائن في بلدة الهلالية - صيدا وسرق من داخله مبلغ مالي يقدّر بـ /47/ ألف يورو و/33/ ألف دولار أميركي، ومجوهرات بقيمة /100/ ألف دولار أميركي.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلامية لكشف هوية المتورّط بعملية السرقة وتوقيفه.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويته، ويُدعى:
- ع. ع. ح. (من مواليد عام ١٩٩٥، فلسطيني)
وهو من أصحاب السّوابق بجرائم مخدرات، نشل، نقل أسلحة، إطلاق نار، ومحاولة شهر مسدّس حربي.
بتاريخ 09-01-2025 وبعد عملية رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في محلّة طريق المطار على متن دراجة آلية نوع "هاوجيو" لون أسود وأحمر من دون لوحات تم ضبطها.
بتفتيشه والدّراجة، عُثِرَ على /12/ حبّة مخدّرة، كميّة من مادّة حشيشة الكيف، أدوات تُستَخدَم لتعاطي المخدّرات، طلقة ناريّة، هاتف خلوي، ومبلغ /5800/ دولار أميركي.
وبتفتيش منزله الكائن في مخيم برج البراجنة تم ضبط مبلغ /40,000/ دولار أميركي من الأموال المسروقة.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه عمليّة السّرقة من داخل المنزل في الهلالية، وأضاف أنّه قام ببيع المصاغ في العديد من محلّات المجوهرات في مناطق مختلفة، كما اعترف بتعاطيه المخدِّرات.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلامي أميركي يلمّح إلى تورط إسرائيل في فضيحة جيفري إبستين
قال الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون إن فضيحة جيفري إبستين كشفت عن أنه كان يعمل لصالح أجهزة استخبارات ليست أميركية "على الأرجح"، مشيرا إلى أن الدولة المتورطة في هذا الأمر هي إسرائيل.
وقال كارلسون -وهو أحد أشهر الإعلاميين الأميركيين- في فعالية "تورنينغ بوينت" إن من حق الأميركيين أن يتساءلوا: لصالح من كان يعمل إبستين، وكيف تحول من مدرّس في أواخر السبعينيات، بدون شهادة جامعية، إلى مالك لجزيرة وطائرات خاصة وأكبر قصر في مانهاتن بنيويوك؟
وتابع "من الواضح جدا لأي أحد أن إبستين كانت له صلات مباشرة بحكومة أجنبية، ولا يسمح لأحد الآن بأن يقول إن تلك الحكومة هي إسرائيل".
وأضاف "بطريقة ما جعلونا نعتقد أن قول ذلك خطيئة، لكن لا شيء خاطئا في قول ذلك"، مشددا على أن الأمر لا يتعلق بالكراهية أو معاداة السامية.
NEW: Tucker Carlson suggests Jeffrey Epstein was working on behalf of Israel while speaking during a Turning Point USA event.
“I think the real answer is Jeffrey Epstein was working on behalf of intel services, probably not American.”
“We have every right to ask, on whose… pic.twitter.com/hCO8G1tB3i
— Collin Rugg (@CollinRugg) July 12, 2025
وحسب كارلسون، فإنه ينبغي توجيه سؤال مباشر للحكومة الإسرائيلية عن مدى علاقتها بملف إبستين، مضيفا أنه إن كانت أميركا ترسل المال لإسرائيل في حين تقوم إسرائيل بجرائم على الأرض الأميركية فينبغي أن نسألهم: هل فعلتم ذلك حقا؟
وأشار الإعلامي الأميركي إلى أنه نظرا لغسيل الدماغ الذي يتعرض له الأميركيون، سيظن الناس أن هذه الأسئلة تعبير عن الكراهية أو التعصب ضد إسرائيل، نافيا أن يكون الدافع وراء ذلك هو الكراهية، ومؤكدا أن هذا النوع من الأسئلة يعد بديهيا ومن حق أي مواطن أميركي أن يتساءل.
إعلان أشياء مروّعةوقال كارلسون "أمضيت حياتي كلها تقريبا في واشنطن وعرفت وأحببت عددا من الأشخاص، بمن فيهم شخص مقرب جدا كان يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، غير أن هذا لم يمنعني أبدا من قول إن الوكالة ارتكبت أشياء مروعة".
وفي انتقاد لـ"سي آي إيه"، قال كارلسون "لقد شاركوا في اغتيال رئيس أميركي وهو على رأس منصبه، ولديهم سجل طويل من الجرائم"، موضحا أن قول ذلك لا يجعل من الشخص أميركيا غير مخلص أو كارها لأميركا بأي شكل.
وإبستين رجل أعمال أميركي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عاما. وعُثر عليه ميتا بالسجن في أغسطس/آب 2018، أثناء محاكمته بتهم الاعتداء الجنسي على فتيات والولع الجنسي بالأطفال وإنشاء شبكة دعارة.
وحذف ماسك قبل أسابيع منشورا على منصته إكس، قال فيه إن اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرد في ملفات جيفري إبستين، وجاء في المنشور "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: اسمه (ترامب) يرد في ملفات إبستين.. هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشرها".
وكانت وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أعلنا عدم العثور على دليل يثبت وجود قائمة بأسماء شخصيات متنفذة متورطة في فضيحة جيفري إبستين المعروفة إعلاميا "بملفات إبستين"، ونفيا الروايات التي رجحت مقتله عمدا للتغطية على القضية.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي -عن وثيقة داخلية مؤلفة من صفحتين- أن السلطات الأميركية أعادت فتح التحقيق في القضية المثيرة للجدل التي اتُّهم فيها إبستين قبل سنوات بإنشاء شبكة للدعارة والاستغلال الجنسي للقاصرات.
وأوضحت نتائج التحقيق أنه على خلاف الاعتقاد السائد، لم يُعثر على أي قائمة بأسماء عملاء أو شخصيات نافذة يُزعم أنهم شركاء لإبستين أو كان يتم ابتزازهم عبر شبكته.